الحلقه السابعه ....❤" سبحان الله عدد النجوم و عدد السكون و عدد ما لا يحصي ، و الحمد الله علي النعمة و الابتلاء و القدر خيره و شره ، الحمد الله علي المصيبة الكبري و الداهية الاكبر ف الحمد الله دائما و ابدا "
تفيق تلك النائمه " اسراء " علي صوت حركات طفيفه بجانبها بدأت بفتح عينيها رويدا رويدا و النظر حولها لترى من اين يأتي ذلك الصوت الذي عكر صوفتها و زفافها في حلمها علي الممثل التركي المشهور " عمر ابلجيكي " ، رأت " إسراء " الممرضه و هي تمسك بإحدي التحاميل الطبيه تحقنه نوعا معين من الادويه ، ثواني و تكمنت اسراء متقمصه احدي الادوار و ان الممرضه دلفت لتقتلها لا لتعطيها ادويتها .
ف نهضت إسراء و هي تضع يدها أسفل معدتها تمسكها بألم و أمسكت بمشرطٍ طبي موضوعٍ بجانبها ، و خطّت بهدوء الي ان توقفت خلفها و وضعت المشرط خلف الممرضه و صدر صوتها قائلا
إسراء بتحذير و صوت يثير الذعر :قري و اعترفي مين بعتك تقتليني ؟؟
ذُعرت الممرضه و تصنمت مكانها تترك ما بيدها : ااقتلك ايه بس يا انسه صلي علي النبي كده
إسراء :عليه الصلاة و السلام ، ميييين بعتك تقتليني اخلصي بقووولك
الممرضه بخوف :اقسم بالله ما اعرف و ربنا ما جايه ااقتلك انا جايه اديكي الحقنه عشان انت تعبانه
إسراء بشك :انتِ بتكدبي و لا بتقولي الحقيقه
صدر صوت الممرضه خائفا و كأنها علي وشك البكاء من تلك المجنونه : اقسم بالله بقول الحقيقه ، كان يوم اسود يوم ما اشتغلت و الله ما كنتش عايزة ادخل تمريض هووو الزمن
إسراء و هي ترفع حاجبيها و تنظر لها و كأنها تقول لقد جنيتي علي نفسك و أقررتي معترفه :يعني عشان دخلتي مهنه غصبا عنك بطلعي عقدتك ف المرضي بتوعك لااااا و كمان عايزة تقتليني ، اتشاااااهدددددي عليييي روحك
الممرضه بصراخ :لاااااااااااااء باالللله عللليكيييي لاااااااااء الحقوووووووووووني
اما في ممر الطابق العلوى كان يمر بين مرضاه و ابتسامه مرت علي شفتاه عندما تذكر ما حدث بالامس ، و تلك المجنونه التي كانت تريد ان تتم معالجتها علي يدِ احدي ابطال المسلسلات ، انتقلت عيناه لا إراديا الي مكان غرفتها ، و ما هي الا لحظات حتي سمع استغاثة احدهم من داخل الغرفه و وجد البعض يسير خلف الصراخ .
دلف " حمزه " سريعا الي الغرفه و صدمه الجمته عندما رأي هذا المنظر و لم تتحرك شفتاه الا بكلمة واحده : احييييييييه
الممرضه: دكتووووور حممزززه الله يخليك خليها تسبنيي
إسراء بسخريه : و دكتور حنظله بتاعك ده فاكره ان ممكن يوقفني او يخليني ما عاقبكيش علي اخطائك يا قتالة القتله يا مجرمه .
أنت تقرأ
رواية عمر "سجينُ غيداقْ"
Romanceتخيل حياةٌ تمضي من دون كلل أو تعب تُمر علينا الأيام ف الأمس يشبه اليوم يشبه الغد دون أي إختبارات ، لتتغير حياتك في يومٍ واحد بعد أن كان معك المال تفقده و بعد أن حظيت بدفئٍ العائلة سُلبت منك ، لتُبني في داخلك فطرةٌ الإنتقام و تنتظر الله أن يغدق عليك...