الحلقه الثامنه(قسوة رعد)❤

3.7K 211 28
                                    


أولا حشتوني جدا و وحشني تعليقاتكم و كل support بتقدموه ليا

الفتره اللي فاتت غبت عنكم لعدة أسباب أولها وفاة والدى اللي كان من غير مقدمات أو حتي علامات و أثر و ما زال فراقو مأثر عليا ف جرح موت إحد  الوالدين عمر الإنسان ما هيشفي منو أبدا ف ربنا يرحم كل أب و أم ودعو الحياة بدرى و يجعل الجنة دارهم و مسكنهم و الفردوس مكان إقامتهم و نلحقه بإذن الله

و يطول ف عمر والديكم يارب
ده كان أول سبب و مش سبب بهين أبدا بس بحاول أكون دافع لنفسي عشان ارجع تاني زي الأول أكمل
تاني حاجة كانت إمتحاناتي و الحمد الله أنتهيت منها
بفضل الله
فأنا مستنيه تعليقاتكم و الدعم اللي ديما بلاقيه منكم

و المواعيد إن شاء الله يوم و يوم ده الأساسي بس أحتمال كل يوم أنزل و الله المستعان

قرأة ممتعه🤍

......................................................................
الحلقة الثامنه

" ستتذكر تلك الايام العجاف مبتسما ، تقف مُرحبا بالايام الخَضرةُ سنـٰبِلُها "

كانت شمس جالسه تتذكر ذاك اليوم عندما تم رن هاتفها ،حيرة و تعب لا تعلم من اين يؤتون قامو بالسيطرة عليها تنهدت
Flash back

اما في الاعلي كانت شمس تجلس بملامحٍ باهته و جسدٌ قد هربت منه الدماء مما سمعته ، ما هذا ؟ شيطانُ من ؟ ف هي حقا لا تفهم ما سمعته منذ قليل ؟

و لكن اوصالها زادت ارتعاداً عندما تكررت الجمله الذي سمعتها منذُ قليل بجانب اُذنها و كأن المحادثه قد عادت مره اخرى و التي كان محتواها

" انتِ في حضرة الشيطان الآن ، استعدي ماركورنارس"

تجمعت الدموع بأعين شمس و نهضت سريعا من علي الفراش مستعيذه بالله تدلف الي المرحاض و لكن بدأت ارجلها بالارتعاش و التصنم ارضا شعرت شمس بالثقل في قدمها و كأن قدمها قد ثُبت بعا اكيالا من الحديد و الأثقال .

شعرت " شمس " بأنفاس ساخنه تلهث خلفها لم تستطع الإلتفات بسبب ما حدث لقدمها و كأنها ثبتت " بمسامير " ارضاً ، تحاملت شمس علي نفسها الي ان دلفت للمرحاض و لكن ما ان وضعت قدمها حتي صُفع الباب بشده ، و هبطت من الحوائط خطوط من الدماء سرابيل حديديه هبطت من السقف تحولت الارض الي جوانب من الطين اللزج ذو رائحهٍ كريهه صنع هيئته علي شكل وعاءٍ فارغ ، ممتلئ بالدماء التي يغلب عليها اللون الاسود
و بدأت المرآه تُظهر حروفً و كأن هناك احدهم غير مرئيا يكتب بقلمه عليها ، و ظهرت تلك الجمله اللعينه مره اخرى " انتِ في حضرة الشيطان الآن ، استعدي ماركورنارس"

صرخاتٌ خرجت من جوفها و لكن باتت مكتومه بعد ان وقعت مغشيا عليها ، و بعد ثلاث ساعات استيقظت من مرقدها بفزع تفحص يدها و جسدها و يدها بجنون تتفحص المكان الذي حولها و لكن وجدت نفسها علي الفراش و ليست بداخل المرحاض ، نهضت سريعا الي المرحاض تفتحه و تجول انظارها بداخله و لكنه كما هو لم تتحرك او يتغير به شيئ ، خرجت " شمس " و جلست علي المقعد تُفكر ماذا سيحدث أ هي كانت نائمه و هذا قد حدث ، أ هذا خيالٌ ام حقيقه ما هذا ؟؟؟

رواية عمر "سجينُ غيداقْ"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن