الحلقه الخامسه(قسوة رعد)❤

6.7K 379 164
                                    

الحلقه الخامسه ...♥

اما في سوهاج سندلف مره اخرى داخل ذالك المنزل او لنقل "الدوار" علي اللهجة الصعيديه لنرى  هؤلاء الواقفين في المطبخ ماذا يفعلون لترتفع اصوات ضحكاتهم في الدوار بأكمله ...

هند بضحك : يا كيان اقفلي الحله بهدلتنا حرام عليكي ...

كيان بخوف و هي تمسك الغطاء الخاص بالاناء تتحمي به ، و تمد يدها لتقلب حبوب الذره لتصنع ذالك المأكول المسلي " الفشار "

كيان :مش عارفه ااقفل الحبه بيطقطق يا شمس الحقيني

اجابتها الجالسه ارضا من فرط الضحك : الحقك ايه بس انتِ اللي تلحقيني انا هموت ضحك مش قاادرة ، ااااه يااا بطناااي مش قادرة بجد في حد بيعمل فشار و هو فاتح الحله و بيقلب يا معتوهه انتِ ..

كيان بخوف و صراخ و هي تجري عندما ازدادت فرقعة الحبوب عاليا تتطاير بداخل المطبخ ، اما عن هند و شمس ف من المؤكد لن نستطيع شرح موقفهم الان ، نائمين ارضا من فرط الضحك ، ترتفع قهقهاتهم علي من هرولت الي الخارج

اعتدلت شمس قليلا و قامت بإغلاق الموقد و كلما تذكرت الموقف ماتت من الضحك ، الذي قاطعه صوت هاتفها ف ذهبت تجيب عليه .

بينما في الخارج كانت كيان تجلس علي الاريكه تلتقط انفاسها بعد تلك الملحمه التي دارت بينها و بين حبوب الذره ، و امسكت بهاتفها وجدت به عدة مكالمات فائته من احدي اصدقائها في الجامعه ف قامت بالاتصال ، تنتظر الاجابه ، و بعد قليل ظهؤ صديقها امامها في الشاشه .

كيان بإبتسامه و هي تلوح له بيدها :هاي احمد

بدالها احمد الابتسامه قائلا :اذيك يا كيان

كيان بعملية و لم تفارق وجهها علامات البشاشه: انا الحمد الله ، انت اذيك ؟

احمد : بخير الحمد الله ، بقولك الدكتور النهاردة قال حاجات هتزيد في البروچكت اللي لازم نقدمو و ان كمان يكون كل جروب مختلف عن اللي قبلو عشان لو لقي مجموعات عاملين نفس البروچكن هيتلغي .

كيان بتفكير :هو ايه الرخامه دي ، بص يا احمد مش عارفه بالظبط بس مثلا ممكن نعمل بروجكت نسأل الناس فيه عن احوالهم الاجتماعيه و ايه مأثر معاهم

احمد بعدم ترجيح للفكرة :هي فكرة مبتذله شويه يا كيان ،ف الصراحه مش برجح .

كيان و قد راقت لها فكرة ما :طيب ايه رأيك نروح مستشفيات للأورام في العموم بس ده بعد ما انا ارجع القاهرة ، و انت تجيلي هنا هنصور برضو بروچكت بس معا البنات الصغيره و نشوف فعلا زواج القاصرات ده بيحصل في الحقيقه و لا لاء ، والموضوع زي ما المسلسلات بتنقلنا صورة عن الوجه القبلي و نشوف الدنيا بعد كده ايه رأيك

رواية عمر "سجينُ غيداقْ"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن