تذكير
(الرواية كانت عبارة عن رعد و كيان إلي سافرو لجدهم في الصعيد و هناك كانت بنت اسمها قسوة عندها ١٥ سنة اتفرض عليها الجواز من راجل كبير في السن و من الخوف طعنتو ف بطنو و حدفت نفسها من الشباك عشان تنتحر و تقع ف عربية رعد و وقتها بيتصاب صديق رعد و بيضطر يرجع القاهرة و بيلاقيها و بتكشف عليها و بتفقد الذاكرة آخر حاجه بتفتكرها هما أهلها و هما بيجوزوها بس و بعد كده بيحاول يرجع بيها تاني الصعيد و مرات ابوها بتحبسها مرة تانيه ده اول جزء من الرواية و الأهم )
الرواية هتاخد مُنحني تاني بإذن الله هيعجبكم و اتغير الأسم لأن الرواية اتسرقت كفكرة و اسم و اللي كتبتها خلصتها في الفترة اللي انا وقفت فيها و مش مسمحاها ف مش عايزة حتي يكون في وجه تشابه ضعيف بيني و بينها و الرواية دي فعلا أفكارها مُختلفه و هتعجبكم جدا في إنتظار أرآئكم
___________________________________________
استيقظ رعد من نومه و بدأت عيناه بالنظر و تفحص ما حوله حتي وجد نفسه في غرفة مغلقة ليس بها إلا بابً أزرق اللون و من هيئة الغرفة اتضح أنه متواجد في ألسجن
صرخ رعد بشدة و نهض سريعا يطرق الأبواب قائلا : أنا فيييين ؟ افتحو الباااب حد يفتح الباب ده
نظر له رئيس الحراس من الثقوب الموجودة في باب المهجع : يووووه هو احنا مش ورانا غيرك يا جدع انت
رعد بعصبيه و أعين مدمعه : انا فين أنا فين أنا عملت أيه ؟
رئيس الحراس : انت محبوس هنا من ٤ شهور
رعد بصدمه و تعجب : طيب انا أنا عملت ايه عشان اتحبس
رئيس الحراس بغل : عشان قتلت اختك و بنت صغيره كانت معاها
رعد ببكاء و عصبيه شديدة : انا مش فاكر حاجه انا مش فاكر حاااجه أنا ما قتلتش حد كيان عايشه صح أنا ما قتلتش حد خرجوني من هنا
قال هذا الحديث و انتابته قشعريرة و حالة عصبيه شديدة ادت الي فقدانه الوعي
ذهب رئيس الحرس المُسمى برمزى إلي مأمور السجن عادل
عادل و هو ينظر له بملل : رعد المنشاوى صح هو االي عمل الهيصه ديرمزى بتهكم: فضل يزعق و يسأل هو فين زي كل يوم يا عادل بيه و مش فاكر اي حاجه
عادل بتأفف : بكرة يتحكم في قضيته و ياخد إعدام و نخلص
رمزى بتنهد : ياريت عشان تعبنا كلنا و زهقنا منو
اما في مهجع رعد نجده ملتفاً حول نفسه و يكرر كلمة : انا اكيد ما عملتش كده انا ما عملتش كده
و أغمض عيناه يحاول تذكر اي شيئ و لكنه لا يتذكر اقترب أصدقائه في المهجع منه و حاولو الحديث معه
فرات و هو تركى الأصل حيث تم الإمساك به لسرقته اشياءً أثرية و محاولة في تهربيها و لكن سيتم ترحيله بعد الحكم عليه هنا إلى بلده
أنت تقرأ
رواية عمر "سجينُ غيداقْ"
Romanceتخيل حياةٌ تمضي من دون كلل أو تعب تُمر علينا الأيام ف الأمس يشبه اليوم يشبه الغد دون أي إختبارات ، لتتغير حياتك في يومٍ واحد بعد أن كان معك المال تفقده و بعد أن حظيت بدفئٍ العائلة سُلبت منك ، لتُبني في داخلك فطرةٌ الإنتقام و تنتظر الله أن يغدق عليك...