شعرت " شمس " بأنفاس ساخنه تلهث خلفها لم تستطع الإلتفات بسبب ما حدث لقدمها و كأنها ثبتت " بمسامير " ارضاً ، تحاملت شمس علي نفسها الي ان دلفت للمرحاض و لكن ما ان وضعت قدمها حتي صُفع الباب بشده ، و هبطت من الحوائط خطوط من الدماء سرابيل حديديه هبطت من السقف تحولت الارض الي جوانب من الطين اللزج ذو رائحهٍ كريهه صنع هيئته علي شكل وعاءٍ فارغ ، ممتلئ بالدماء التي يغلب عليها اللون الاسود
و بدأت المرآه تُظهر حروفً و كأن هناك احدهم غير مرئيا يكتب بقلمه عليها ، و ظهرت تلك الجمله اللعينه مره اخرى " انتِ في حضرة الشيطان الآن ، استعدي ماركورنارس"رحمة عبده ..
أنت تقرأ
رواية عمر "سجينُ غيداقْ"
Romanceتخيل حياةٌ تمضي من دون كلل أو تعب تُمر علينا الأيام ف الأمس يشبه اليوم يشبه الغد دون أي إختبارات ، لتتغير حياتك في يومٍ واحد بعد أن كان معك المال تفقده و بعد أن حظيت بدفئٍ العائلة سُلبت منك ، لتُبني في داخلك فطرةٌ الإنتقام و تنتظر الله أن يغدق عليك...