اقتباس

1.6K 66 20
                                    


.🤍

استيقظ رعد من نومه و بدأت عيناه بالنظر و تفحص ما حوله حتي وجد نفسه في غرفة مغلقة ليس بها إلا بابً أزرق اللون و من هيئة الغرفة اتضح أنه متواجد في ألسجن

صرخ رعد بشدة و نهض سريعا يطرق الأبواب قائلا : أنا فيييين ؟ افتحو الباااب حد يفتح الباب ده

نظر له رئيس الحراس من الثقوب الموجودة في باب المهجع : يووووه هو احنا مش ورانا غيرك يا جدع انت

رعد بعصبيه و أعين مدمعه : انا فين أنا فين أنا عملت أيه ؟

رئيس الحراس : انت محبوس هنا من ٤ شهور

رعد بصدمه و تعجب و قال بتعجب: طيب انا أنا عملت ايه عشان اتحبس

رئيس الحراس بغل : عشان قتلت اختك و بنت صغيره كانت معاها

رعد ببكاء و عصبيه شديدة : انا مش فاكر حاجه انا مش فاكر حاااجه أنا ما قتلتش حد كيان عايشه صح أنا ما قتلتش حد خرجوني من هنا

قال هذا الحديث و انتابته قشعريرة و حالة عصبيه شديدة ادت الي فقدانه الوعي

ذهب رئيس الحرس هو اسمه رمزى إلي مأمور السجن عادل
عادل بتساؤل : رعد المنشاوى عامل ايه

رمزى بتهكم: فضل يزعق و يسأل هو فين زي كل يوم يا عادل بيه و مش فاكر اي حاجه

عادل بتأفف : بكرة يتحكم في قضيته و ياخد إعدام و نخلص

رمزى بتنهد : ياريت عشان تعبنا كلنا و زهقنا منو

اما في مهجع رعد نجده ملتفاً حول نفسه و يكرر كلمة : انا اكيد ما عملتش كده انا ما عملتش كده

و أغمض عيناه يحاول تذكر اي شيئ و لكنه لا يتذكر اقترب أصدقائه في المهجع منه و حاولو الحديث معه
فرات و هو تركى الأصل حيث تم الإمساك به لسرقته اشياءً أثرية و محاولة في تهربيها و لكن سستم ترحيله بعد الحكم عليه هنا و من ثم ترحيله الي بلده

فرات و هو يبتسم علي كتفه : تيجي تشرب معايا شاي

رعد بيكاء و هو يحرك رأسه بسرعه دليلا علي الرفض بأنه لم يفعل شيئ و ما زال يكرر حديثه بعدم فعله : انا عملت ايه

فرات و هو يجلس بجانبه : انت اتقبض عليك و انت بتقتل اختك و بنت تانيه صغيره معاها و الأدلة و كل حاجه عليها بصامتك و كل فتره بتفقد ذاكرتك أو تصحي مش فاكر اي حاجه

رعد و هو يحرك رأسه دليلا علي الرفض : مستحيل أعمل كده مستحيل

حاول فرات التخيف عنه و لكنه لم يقدر دخل الحارس و هو ينادي بأسم رعد  لأن أحد ما جاء لزيارته

ذهب فرات معه و هو يتحرك جسدا بلا روح فوجد صديقه فهد ذهب رعد إليه سريعا و هو يحتضنه و يقول : فهد خرجني من هنا انا ما عملتش حاجه صدقني و الله ما عملتش

فهد و هو يصمت و ينظر له بغضب و لا يتحدث

رعد ببكاء : ارجوك قولي انا ما عملتش حاجه صدقيني

فهد بعصبيه و هو يلكمه في فمه بشده : لاء عملت عملتت يا رعد دبحت كيان و اتمسكت متلبس و ايدك مليانه دم و السكينه اللي ادبحت بيها عليها بصامتك يا رعد انت قتلتها ليييه ها لييييه

رعد برجفه و بكاء : فهد لا يمكن اعمل كده احنا اخوات صدقني يا فهد لاء انا مستحيل اعمل كده

فهد و هو يقترب منه بدموع : بتقول كده بقالك اربع شهور و انت مش فاكر اي حاجه بس انا مستني اليوم اللي هتاخد فيه اعدام يا رعد

قال كلمته و انطلق الي الخارج

رعد بصدمه و هو ينظر له بدموع ف هو لم يفعل شيئ لماذا لا يصدقه أحد ؟!

ذهب رعد الي مهجعه و حاول تذكر اي شيئ إلي أن أغشي عليه مرة أخرى ...

ان شاء الله الرواية هتكمل بعد حبيبتي المجنونه ف خلال اسبوعين تلاته

رأيكم يهمني سلبي قبل إيجابي

دمتم سالمين
رحمة عبده❤️

رواية عمر "سجينُ غيداقْ"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن