Part25❤️

112 12 4
                                    

دخل فارس وكريم لغرفة سليم
ليقفز فارس على سرير سليم بفرحه : قوم يا سليم بسرعه لازم اسلم عليك قبل ماباباك ياخدني اشوف اهلي
ثم نظر لكريم واردف : انت هتبقى تجيبه عندنا عشان اشوفه يا عمو؟
كريم بإبتسامه : طبعا يا حبيبي
استيقظ سليم على حديثهم لينظر لفارس الذي احتضنه بمجرد استيقاظه
فارس : باباك عرف اهلي فين يا سليم
سليم : بجد بجد يا بابا طب هو هيروح لهم امتى انا عايزه يقعد معايا
كريم : لازم ياحبيبي يروح لأهله اكيد هو وحشهم وكانوا بيدوروا عليه وهو عايز يشوفهم برده وهتبقى نروحله وهو يجيلنا
سليم : ماشي بس هو لازم يروح دلوقاي يعني؟
فارس : انا عايز اشوفهم اوي يا سليم
ابتسم سليم واحتضنه بوداع ليشاركه الأخر
الذي خرج من الغرفة بعدها مع كريم الذي أعطاه لأحد الحراس ليوصلوه لعائلته بعد تأكدهم من انهم عائلته بالفعل
ليصل فارس لهم ويستقبلوه بحراره وعدم تصديق ف ذلك الطفل الذي خطف منذ ست سنوات في عيد مولده الرابع يعود لهم الأن وهو حيٌ يرزق

وعند كريم كان يصفي هو حساباته من خاطفي سليم
حتى اقتلع هو من احدهم اعتراف بشأن من حرضهم على ذلك
ليكتشف كريم انه احد منافسيه
سلم كريم أولئك الرجال للشرطه بعد أن اخذ بحق سليم منهم واخذ اعتراف عن المحرض ليلقوا باقي جزائهم بالقانون
اشتدت همة عمل كريم في تلك الفتره ليوقع بشركات الكيائلي وصاحبها مرسي الكيائلي المحرض على خطف سليم
لتنهار سلسة شركاته بمجهود جبار من كريم وشركائه

وعند سليم كانت حالته تسوء يوم بعد يوم يرفض اي طبيب ويرفض العلاج وتأكد بعد فتره إصابته بإنفصام الشخصيه ليعيش سليم الباقي من حياته بثلاث شخصيات كل شخصية عوضته عن شئ افتقده في تجربته الأليمه

وبعد سنه من المحاولات مع سليم لعلاجه بلا استجابه
توفي كريم بأزمه قلبيه من ضغط العمل وتفكيره الطويل في مرض سليم ليلقى حدفه في احد الأيام على مكتب عمله وبعدها ب اسبوعان من انهيار صفا وتميم وتغيب سليم عن الواقع
سقطت صفا في إحدى الأيام من أعلى الدرج لتسقط ميته هي الأخرى بعد دخولها في غيبوبه لمدة أربعة أيام استقامت فيها مؤشراتها الحيويه

انهار تميم في وقتها بشده وسليم كان انهياره متقطع مع ظهور شخصيته الأم
رفض كلاهما الذهاب لأحد أقاربهم المعدودين ليفضلوا البقاء فالبيت وتبقى معهم صابره جليستهم منذ صغرهم ترعاهم حتى كبروا

End Flash back

انتهى سليم من سرد اخر خطوط حياته ليتنهد بعمق ودموعه تتساقط لذكرى موت والداه التي لم يدركها تماما منذ صغره
ميرا : صعبان عليا ان دي اخر جلسة لينا معقول مش هشوف المتعجرف تاني؟ بس انا عايزاك فيك شوية عجرفه برده
ضحك هو وعينيه مثبته على عينيه
خجلت هي لتحرك عينيها في أنحاء الغرفه ثم تتنحنح : احم يلا بقى نبدأ اخر جلسه
وتبدأ ميرا بخطوات علاجها بعد ام املت عليه بعض ارشاداتها أثناء حديثه واسئلتها الكثيره لتقييم تحسن حالته
انتهت اخر جلسة لسليم والتي حاول كلاهما اطالتها بقدر المستطاع ولكن فالنهايه انتهت
خرج سليم بإبتسامه ف قد اقترب من هدفه

وفي كلية الهندسه
وفي آخر يوم لإمتحانات الكليه. خرجت ملك مبتسمه ليقابلها تميم : عامله ايه دلوقتي يا بشمهندسه
ملك : الحمد لله مبسوطه جدا
تميم : هتتخرجي بقى
ملك : ده سؤال ولا اجابه
أبتسم تميم بحرج : طب يلا سلام
ملك بعد أن رحل : ده عبيط ده ولا اي
وصلت ملك لبيتها ليستقبلها عاصم بإبتسامه كبيره
عاصم : اخيرا يا روحي خلصتي وهشوفك احلى مهندسه فالدنيا
ملك : اخيرا يا عصومي
عاصم : عندي ليكي خبر حلو بالمناسبه دي
ملك بفرحه :اشجيني
عاصم : انتي متقدملك عريس وانا اديته ميعاد النهارده الساعه 8
ملك بصدمه : عريس عريس ايه بس يا عصومي لا طبعا مش موافقه انا لسه صغيره وبعدين... لا لا مش موافقه متخليهوش ييجي
عاصم : اهدي بس انا متأكد انك لو شفتيه هترتاحي له ده ابن ناس ومحترم
ملك : بس انا بح... ماشي ماشي ياعصومي خليه ييجي
وصعدت هي بغضب لتتمتم في نفسها : ابقوا تفوا ف وشي لو وافقت ان شاء الله لو مين هاري ستايلز مش موافقه برده... ايه ده ثواني وموافقش ليه ماهو شكل تميم الكلب ده مش هيتعتع ولا هيقول حاجه ف ليلته الزرقاء دي... وبعدين يعني اكيد برده مش هوافق عشان اغيظه.. استنى عليه شويه مانا اتدبيت على وشي وحبيته
ارتمت 8ي على السرير نائمه بتعب لتستيقظ بعدها على صوت ميرا يناديها الساعه 7
ميرا : قومي يلا يا عروسه اجهزي
ملك برجاء : عشان خاطري يا ميرا اخلعيني مالحوار ده
ميرا : طب ابقي شوفيه بس انا معرفوش بس عصومي بيقول انه قمور
ملك : مش موافقه لو ايه بس مش عايزه انزل كلمة عصومي
تجهزت ملك لتصبح في قمة اناقتها كعادتها ومعها ميرا
دلف العريس ليستقبله عاصم ويجلس معه وبعد دقائق خرج عاصم ليطلب من ملك الدخول لرؤيه العريس
رفضت هي فالبدايه حتى اقتنعت ودخلت بمفردها
جلست بإستحياء لتردف بسرعه وصوت خافت : انا مش موافقه
الرجل : ايه
ملك بغضب وهي ترفع رأسها لتظهر شخصيتها الطبيعيه :بقولك مش موافقه يااطرش ان....ا
توقفت عن الحديث بفم مفتوح لتملكها الصدمه
لتردف بتأتأه : ت.. تم.. تميمم؟!!!!ا
تميم وهو ينفجر ضاحك : اه تميم
. ملك بصدمه : انت العريس؟
تميم : اه.. تقبلي تتجوزيني يا ملك؟
قفزت هي واقفه لتردف بصدمه اكبر : احلف احلف بقى قول والله انا العريس وقول والله انا بعرض عليكي الجواز احلفففف
قهقه تميم ليردف بعدها : والله انا العريس وبعرض عليكي الجواز
صرخت ملك بقوه وهي تخرج من الغرفه لتهرول لعاصم وتصرخ بقوه : موافقه موافقه يا عصوميي موااافقهه
ضحك جميعهم احتضنها عاصم وفرح تميم بشده
ميرا : مبروك يا دكتور
تميم : الله يبارك فيكي يا دكتوره
ملك : لا لا شغل الرسميات ده مبحبوش قولها يا بت وانتي قوليله يا تميم ايه مفكره هقولك قوليله يا ولا؟ .. لا ياعسل جوزي له هيبته برده
. نظرت لها ميرا بصدمه : جوزك؟؟
تميم بضحكه : يعني دي الي لفتت نظرك؟
ميرا : الا قولي سليم مجاش معاك ليه
تميم : قالي المره الجايه هقدر اجيلك ك ولي أمرك إنما المره دي لسه.
ميرا : النهارده كانت آخر جلسه له
تميم : ربنا يتمها على خير
ابتسمت ميرا بشرود وانتبهت بعد دقائق لإتفافهم في تفاصيل الخطبه

انفصام نفسي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن