اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
مرحباً يا شباب! 🌷
أعتقد أن اللعنة المُسماه بـعقبة الكاتب/غياب الإلهام قد عادت لي.. لكنّي لستُ مندهشة، فقَد أصبحت هذه طبيعتي، على كل حالٍ أنا مجرد كاتبة هاوية ولستُ محترفة!
المهم، الفضل يعود للقارئة العزيزة LoLowa303 في فكرة فَصل اليوم، إن لم أكن مخطئة فهي قارئة جديدة ويُسعدني وجودها 💛
المهم، كما هو واضح من العنوان، فصل اليوم عن كيفية الإقلاع عن مواقع التواصل الاجتماعي.. الحقيقة لقد شكّل الأمر مشكلة بالنسبة لِي في نقطةٍ ما في الماضي. وأظنُ أنني لازلتُ أعاني منه في بعض الأحيان.
سينقسم الفصل لجُزئين: - مُشكلتي مع إدمان مواقع التواصل - ما هي الحلول التي أتبعها للتخلص من هذا الإدمان
•••
مُشكلتي مع إدمان مواقع التواصل هو أنّي في حالة بحث دائم عن "إلهاء". أبحث عن أي شيءٍ يُلهيني عن مشاكلي أو الأفكار التي تشغل بالي. وما أفضل من مواقع التواصل في هذه الحالة؟
في الحقيقة، أدري أن هذه طريقةٌ خاطئة تماماً للتعامل مع المشكلات. من المفترض أن نواجهها ونحاول البحث عن حلّها، لا أن نهرب منها بهذه الطريقة. ولكنّي أحاول، ولهذا السبب بدأت أبحث عن طرق للتخلص من هذا الإدمان.
•••
هناك ٣ خطوات أتبعهم للتخلص أو على الأقَل للحَد من استخدامي لمواقع التواصل الاجتماعي بشكلٍ مفرط.
• الأولى هي أنني حاولت إلهاء نفسي بأشياء أخرى عدى هاتفي، كترتيب غرفتي أو تنظيف المنزل، أو مساعدة والدتي في المطبخ، أو قراءة كتاب... الخ. عندما أستخدم هاتفي لوقتٍ طويل يكونُ ذلك عادةً بسبب عدم وجود شيء آخر لأفعله. لكنّي أجلس وأفكر وفي النهاية أجد الكثير من الأشياء التي يمكن أن أفعلها بإستثناء الجلوس مع هاتفي لساعات متواصلة.
• الخطوة الثانية هو عمَل "فَرز" لقائمة المتابعات خاصتي. أنظر وأدقق جيداً، مَن أُتابع؟ ما تأثير هذا الشخص عليّ؟ ما تأثير تلك الصفحة أو تلك القناة على تفكيري وأفكاري؟ إن كان تأثير الشخص/الصفحة/القناة تأثير سلبي، فأقوم بإلغاء متابعتي لهم على الفور. والحقيقة هو أننا نسرَح قليلاً ومن المحتمل متابعة أشخاص سلبيين دون أن ندري، لذا أجِد أنه من الجيد أن أقوم بهذا الـ "فَرز" كل فترة.
والجزء الثاني من هذه الخطوة هو اختيار مَن أُتابع. لا أتابع إلا الأشخاص الإيجابيين، وبالأخص اولئك الذين يعيشون حياة بسيطة مثلي ومَن لا يُشعروني بالذنب لأنني لم أسافر إلى ذلك المكان الفخم أو لم أشتري ذلك الفستان باهظ الثمن. أتابع الأشخاص الذين يُقدمون محتوى هادف ويُناسب إهتماماتي. صحيح ستجد أنك أصبحت تتابع ١٠ أشخاص بدلاً من ١٠٠ شخص، ولكن هؤلاء الـ ١٠ هُم الصفوة، وستشعر كأن الحِمل أصبح خفيفاً وأنّك قمت بإزالة الكثير من الضوضاء والـ "كَركَبَة" من حياتك.
• الخطوة الثالثة والأخيرة هو أخذ ما يُسمى بأجازة من مواقع التواصل الاجتماعي، وتعتمد مدة الأجازة على كمية الوقت الذي تقضيه في الأساس على مواقع التواصل. لا يهم إن قضيت يوماً واحداً حتى بعيداً تماماً عن مواقع التواصل الاجتماعي، ما يهُم هو أن تمارس التحكم بالنفس. وثِق بي، بعد تلك الأجازة ستجد بالك صافي ورايق بسبب ابتعادك عن دراما مواقع التواصل.
•••
رغم أنني أستطيع أن أقول الآن أنني لستُ شخصاً مهووساً بهاتفه أو بمواقع التواصل الاجتماعي، فأنا باستطاعتي أخذ ما يزيد عن أسبوع كـأجازة من مواقع التواصل دون أن أشعر بالملل. بالعكس، أشعر بصفاء ذهن وبإحساس أشبَه بشَحن الطاقة من جديد.
ولكن لأصارحكم القول، أحياناً تغلبني أفكاري السلبية، وينتهي بي الأمر بالجلوس أمام مواقع التواصل بالساعات لأني بائسة وأرغب بأي شيء يلهيني. ولكن المهم بالنسبة لي هو أنّي أعود للتحكم بالنفس مرة أخري مهما بلغت المدة، أقع ثم أنهض ثم أقع ثم أنهض، وهذه هي الحياة على كل حال!
هذه هي نهاية حلقة اليوم، أتمنّى أن تكونوا قد استفدتم منها! والحقيقة استمتعت بكتابتها لأني قمتُ ببعض الفَضفَضة لكم 😆
المهم، لا تشعروا بالخجل من عرض أفكاركم عليّ، ربما تساعدوا شخصاً على التخلص من عقبة الكاتب باقتراحكم هذا! 💛
أراكم في الحلقة القادمة، أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه 🌷