اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
نشرت آخر فصل من "خرابيش وردية" بتاريخ 9 يوليو/تموز عام 2022، ومن وقتها إلى حين قد حصل أحدااااث وحواااادث يا أصدقاء 🤣
أولهم، تخرجت من الجامعة بدرجة ليسانس آداب في اللغة الانجليزية. وكأي خريج، رحتُ أبحث عن عمل.. وقد كانت عملية بحث بطيـــــئة 😆 أعتقد أنه أي شخص هنا مر بهذه المرحلة سيفهم المعاناة! ولكن بتوفيق الله، حصلت على فرصة تدريب كمترجمة في وكالة محلية،،، وطردتُ بعدها بشهرين 🤣
إحم.. حذرتكم وقلت أنه حصل أحداث وحوادث! الصراحة السبب هو أنني كنت حديثة التخرج وينقصني الخبرة التي تؤهلني للعمل على نفس مستوى الوكالة، لذا قالوا لي "باي باي، مُنى." هو القدر يا أصحاب - تنهيدة -
وضرب القدر مرة أخرى بيدٍ باردة، عندما رشحتني صديقتي للعمل في الشركة التي كانت تعمل بها وقتها، وكان مجال لا علاقة له بدراستي ولكن لم يكن ذلك العائق.. فقد برعت في عملي وفي خلال 3 شهور فقط حصلت على ترقية،، المشكلة الصغيرة هي اكتشافي أن الشركة كانت - إحم - نصابة 🤣
ما هذا الأكشن يا فتاة؟
المهم، شعرت أن بوجودي وبنجاحي في عملي كنت أشارك في عملية النصب، فقمت بالانسحاب.
وبعد مرور 5 شهور، مليئة بالإفلاس 😆 عثرت على وظيفتي الحالية ♥
أقدم لكم نفسي، الأستاذة - أُدعى "مِس" داخل الفصل - مُنى، مُدرسة اللغة الانجليزية 👩🏻🏫♥
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
كان قد مر سنة وبضع أشهر على تخرجي، ومنذ حينها وحتى عثوري على وظيفة التدريس وأنا أرفض الفكرة تماماً ظناً مني أني لن أكون مُعلمة جيدة وأني لا أستطيع التعامل مع الأطفال.. ولكن في مرحلة ما، قررت التغلب على مخاوفي بالإضافة إلى عدة دوافع أخرى ألا وهي: أختكم تريد مصاري لتعيش 🤣، بعد التجارب السيئة لم أحبذ فكرة العمل المكتبي، والدافع الأخير هو أن المدرسة القريبة من بيتي نشرت إعلان بحث عن مدرسين ومدرسات.. فقلت لنفسي لنتوكل على الله، "وأهي موتة واحدة ولا اكتر".
ومرت سنة، وسأبدأ عامي الدراسي الثاني بعد أيام قليلة ♥
الصراحة لقد فتحت مهنة التعليم جوانب جديدة من شخصيتي لم أكن أعلم بوجودها، وهي تعلم وتعليم الانضباط، وتلبية احتياجات الاطفال الدراسية والعاطفية، والكثير ربما لم أتعلمه بعد!
وأستطيع القول بكل ثقة أن هذه هي مهنة حياتي، إلى حيث إشعار آخر ^^
خلال السنتين الماضيتين، مررت بفترات سعيدة وحزينة وازداد غياب الوحي للكتابة لدي، وجعلني أشعر هذا بالمزيد من الحزن. كنت أتذكر كم كنت متفاعلة طوال فترة نشر قصصي القصيرة وكم استقبلت الكثير من الحب منكم لكتاباتي، وكنت أشعر بحنينٍ كبير :)
لا أدري متى سأقوم بكتابة قصة قصيرة أخرى، ولكن عزمت العودة للكتابة في "خرابيش وردية" بإذن الله!
إن كنتِ قد واصلتي القراءة للنهاية، أتمنى أن تحصلين على قطة قريباً ♥
لقد تعاملت مع هذا الفصل كأنه مُذكرات 😅 وهذا هو حال "خرابيش وردية" فعلاً، أكتب وأنشر فيه أفكاري لربما هناك من يستمتع بها في العالم الواتبادي ^^
في الفصل القادم سنعود بقوة لسلسلة الأنوثة، بعد مروري بالكثير بالمطبات الحياتية، بدأت أشعر وكأني "صبي ورشة ميكانيكا" لا أنثى 😅 لذا سننفض التراب سوياً عن أنوثتنا في الفصل القادم بإذن الله ♥