بوسان
الأربعاء - 26 - سبتمبر 2018
الساعة الرابعة عصراً
كانت تجلس في حديقة جميلة ، تقرأ كتابها المفضل بتمعن
سرحت بخيالها مع قصته التي إعتادت على قراءتها دائماً... ليقاطع شرودها صوتُ شخص ما قائلا : ماذا تفعل أميرتي هنا ؟
أجابته بإبتسامة : إنني أُبعد هذا الملل القاتل يا أبي ؟
جلس قربها مكملاً : أنت من أردتِ أخذ عطلة لبعض الوقت سويوناه
سويونغ : أعلم ... من الصعب أن أجلس دون عمل
الأب: حسناً ، ما رأيك في مفاجأة صغيرة ؟
سألته بحيرة وحماس: ما هي... هيا أخبرني ؟
أجابها: لقد وافقت والدتك على ذهابك إلى سيئول برفقة مين يونغ... لكن بشرط واحد ؟
نظرت إليه سائلة : ما هو؟.. لا تقل لي بأن علي الذهاب إلى موعد مدبر آخر؟!
إقتربت منهما والدتها وهي تحمل صينية بها أكواب شاي مع طبق كعك لتقاطعهما قائلة : لا تقلقي، فلا توجد واحدة من صديقاتي هنا تقبل بأن تدع إبنها يخرج معك
إلتفتت إلى والدتها قائلة : آمل أنك لم تتشاجري معها؟
إبتسمت الأم مجيبة : ألا تريدين سماع شرطي؟!
تنهدت سويونغ حين تجاهلت والدتها إجابة سؤالها، لتتأكد بأنها تشاجرت مع صديقةً أخرى بسببها.
إرتشفت القليل من كوب الشاي لتسألها : ما هو؟؟
الأم : عديني بأن تبقي بعيدة عن مجموعة هيسانغ !
سويونغ : لا تقلقي يا أمي... لن أقترب منهم أبداً
الأب : ما تعنيه والدتك، لا تحاولي البحث عن الماضي
نظرت سويونغ إلى أمها التي أكملت بقلق : أعلم أن إرشيف المكتب بالكامل قد تم نقله إلى الفرع الرئيسي، لا أريدك أن تلتقي بذلك الشخص
عانقت سويونغ والدتها مطمئنة : أعدك بذلك... فأنا لستُ ذاهبة للعاصمة لأجل العمل فحسب
نظر والديها إليها بقلق ليسألا : ماذا تعنين؟
أجابتهم بإبتسامة : سأذهب للبحث عن حبي الأول!
لتغادر حديقة المنزل بحماس متوجهة للداخل حتى تخبر مين يونغ بموعد سفرهم
أنت تقرأ
❞ ســـــــــ يونغ ــــــــــو ❝
Fanfiction#𝐒𝐎𝐎𝐘𝐎𝐔𝐍𝐆 بارك سويونغ محامية ذات صيتٍ سئ في بوسان،أجبرها ذلك على ترك قاعات المحاكم للعمل كسكرتيرة و مساعدة مكتبية أحياناً. إنتقلت إلى سيئول مع قريبتها مين يونغ للبحث عن فرص عمل و كذلك للبحث عن منقذها أو كما تدعوه حبّها الأول الذي إلتقت به...