جلس والد مين هوان كيم جاي هوان وجده كيم يو سوب في صالة المنزل يشاهدان التلفاز
سأل يو سوب حين لاحظ هدوء المنزل : أين إلسا ، هل خرجت؟
جاي هوان : لقد ذهبت مع مين هوان إلى مدينة الملاهي.
نظر العجوز يو سوب عبر نافذة الغرفة الزجاجية معلقاً : يبدو الطقس مناسباً للخروج ، حان الوقت لكي تستمتع صغيرتنا بطفولتها، هل ذهبا وحدهما ؟.
جاي هوان : أظن ذلك.
يو سوب : هل أكملتَ المهمة التي طلبتُ منكَ القيام بها ؟.
جاي هوان : كلا ، ظننتك تحاول توفيقه مع الآنسة سونغ جيمينا ... لقد عاملتها بمودة أثناء عشاء الأسبوع الماضي.
يو سوب : أكره رؤية تقرّب تلك المساعدة منه ، و تلك العارضة وسيلة جيدة لإبعادها.
توقف والد مين هوان عن مشاهدة التلفاز لينظر نحو والده العجوز معلقاً : عليكَ منحه الحرية في إختيار من يريد ، إن أصررتَ عليه ؛ لن يتردد في البقاء عازباً إلى الأبد.
نهض الجد متوجهاً نحو غرفته ، غير راغبٍ في نقاش الموضوع
تنهد جاي هوان هوان مطولاً قبل أن يعود لمشاهدة التلفاز.
_
ترجّل مين هوان من السيارة تتبعه سويونغ وإلسا
أمسكت إلسا بيد سويونغ لتخطوان داخل مدينة الملاهي
توقفتا أمام لعبة الأحصنة الدوارة لتشير إلسا نحوها بحماس : أريد ركوب هذه أولاً.
لحق بهم مين هوان الذي أعطى التذاكر للموظف ، ثم حمل إلسا للداخل
لم يتفاجأ حين قالت صغيرته : ألن تلعبا معي ؟.
إستدار مين هوان نحو سويونغ التي إقتربت من إلسا تجيبها بإبتسامة : نحن آتيان معكِ.
أنت تقرأ
❞ ســـــــــ يونغ ــــــــــو ❝
Fanfiction#𝐒𝐎𝐎𝐘𝐎𝐔𝐍𝐆 بارك سويونغ محامية ذات صيتٍ سئ في بوسان،أجبرها ذلك على ترك قاعات المحاكم للعمل كسكرتيرة و مساعدة مكتبية أحياناً. إنتقلت إلى سيئول مع قريبتها مين يونغ للبحث عن فرص عمل و كذلك للبحث عن منقذها أو كما تدعوه حبّها الأول الذي إلتقت به...