6. صُدف

34 8 11
                                    

مددت سويونغ يديها في الهواء بثقل بعد أن أغلقت حاسوب مكتبها ونظرت إلى الساعة التي أشارت إلى الثامنة مساء لتبتسم مسرورة لإنهاء عملها في وقت مبكر
همّت بأخذ حقيبتها والمغادرة ليوقفها دخول مديرها
قائلاً : جيد... ما زلتِ هنا؟

سألته بحيرة حين لاحظت ملامح وجهه المستاءة : ألم يوافق السيد موون على توقيع العقد؟

تبعته إلى مكتبه مجيباً إياها : إنه شخص ماكر كما يُشاع عنه

إزداد فضولها لمعرفة تفاصيل الإجتماع لتلتفت إليه حين أكمل : أريدك أن تحضري لي جميع ملفات عقوداتنا معه وأيضاً تقريراً مفصلاً عن شركة GN للإعلان

نظر إليها حين سألته : أتريدهم الآن؟

زفر بضيق مجيباً : إذاً متى ؟

أخذت نفساً عميقاً وقالت له : لم أتناول عشائي بعد!

ثم إبتسمت مكملة : لا يمكنني العمل بمعدة خاوية

حدق بها متعجباً ، إنها المرة الثانية التي تخبره فيها بصعوبة عملها بمعدة فارغة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

حدق بها متعجباً ، إنها المرة الثانية التي تخبره فيها بصعوبة عملها بمعدة فارغة

ما أدهشه إبتسامتها البريئة والتي خلت من أي شعور بالإحراج أو التردد كونه رئيسها المباشر، ولم يشعر برغبة لمعارضتها

أخرج بطاقته الإئتمانية وأعطاها لها قائلاً : تعرفين رقم توصيل المطعم

أجابته : أجل.. أتريد أن أطلب لك شيئاً؟

مين هوان : فقط كوب قهوة

غادرت المكتب لتعود بعد عشرين دقيقة تحمل مجموعة من الملفات في يدها لتجلس على أحد مقاعد طاولة الإجتماعات في زاوية المكتب البعيدة

سألها بفضول : هل ستعملين في مكتبي؟

فتحت ملفاً لتبدأ بمراجعته قائلة : أن أجلس في قسم خالٍ من وجود البشر يبدو فكرة مرعبة

إبتسم حين فكّر أنها تخاف من الظلام أو تؤمن بوجود الأشباح ليقول لها : ألم تعملي لأيام حتى الساعة العاشرة ؟

❞ ســـــــــ يونغ ــــــــــو	  ❝حيث تعيش القصص. اكتشف الآن