7. نظرته إليّ

38 8 11
                                    

ذهب مين هوان إلى صالة الإنتظار بحثاً عن الطبيب نام بعد أن أتم إجراءات خروج إلسا

رآه واقفاً على بعد بضعة أمتار يتحدث مع فتاة جميلة

تفاجأ حين أدرك أنها لم تكن سوى مساعدته الآنسة بارك

شعر بالفضول لمعرفة علاقتها بالطبيب نام وو يونغ

توجّه الطبيب نحوه ولم يتعجب رؤية الإنزعاج الواضح على ملامح الطبيب الشاب ليتأكد من الفكرة التي خطرت بذهنه

كانت تشعر بالدهشة من رؤيته في هذا المكان

حيته بإنحناءة من رأسها، لتزداد دهشتها حين تجاهلها تماماً

أنهى الطبيب حديثه مع مديرها ليقترب منها قائلاً : الجو ممطرٌ في الخارج، هل أوصلك للمنزل؟

هزّت رأسها نفياً قائلة : سأكون بخير، يبدو أنهم يحتاجونك و أشارت للطبيبة التي تتجه نحوهما

الطبيب : حسناً، سأتصل بك لاحقاً

غادرت قسم الطوارئ شاعرة بالإنزعاج من النظرة التي ألقاها عليها مديرها قبل أن يغادر

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

غادرت قسم الطوارئ شاعرة بالإنزعاج من النظرة التي ألقاها عليها مديرها قبل أن يغادر

وقف مين هوان في المصعد برفقة السيدة لي وإلسا يتحدث مع أحدهم على هاتفه المحمول

أغلق الهاتف و وضعه في جيب معطفه لتقول له السيدة لي : يبدو أنك لن تتناول معنا العشاء اليوم

ردّ عليها : لديّ موعد مع تشانغ مين

السيدة لي : لا بأس... من الجيد أنني طلبت من السائق كانغ أن ينتظرنا في الخارج

-

طوكيو

دخل الأخوان تشوي المنزل ليبتسما مرحبين بضيفهما الشاب الذي كان يجلس على الأريكة برفقة فتاتين جميلتين

تعرّفوا على بعضهم ليلتفتوا إلى جويون التي قالت : فلنكمل حديثنا ونحن نتناول العشاء

❞ ســـــــــ يونغ ــــــــــو	  ❝حيث تعيش القصص. اكتشف الآن