26. إعتراف

7 0 0
                                    

فتحت هاي يونغ عينيها على صوت رنين هاتفها المحمول
مدت يديها نحو طاولة قربها لتنقر عليه  وتضعه على أذنها تجيب بصوتٍ نعس: مرحباً.

ردت عليها مساعدتها بقلق : آنستي ،هل أنتِ بخير؟ ،لمَ لا تردين؟ ،كنتُ أتصل بكِ عشرات المرات ليلة البارحة!.

أجابتها: مين غيول ،أنا بخير ...فقط متعبة وأحتاج للراحة.

مين غيول: حسناً ،هل ألغي أعمالكِ لهذا اليوم؟.

هاي يونغ : هل لديّ أعمال كثيرة؟.

مين غيول : فقط تصوير لمجلة شيري في الثانية ظهراً.

هاي يونغ : سألتقيكِ في الردهة عند الساعة الحادية عشر والنصف.

أغلقت هاي يونغ الهاتف و نظرت إلى ساعته التي أشارت إلى العاشرة والثلث صباحاً

فركت صدغها الأيمن الذي يؤلمها من الصداع
لقد ثملت كثيراً ليلة البارحة ولا تذكر كيف عادت إلى غرفتها أو ما حدث بعدها

أزالت الغطاء عنها ونهضت من الفراش لتشعر بالحيرة حين أدركت ما ترتديه من ملابس

غطى جسدها الجذاب قميص نوم حريري أسود قصير  بأكمام رفيعة
حدقت حولها بغرابة وبعد لحظات صُدمت حين إستوعبت أن هذه ليست غرفتها

إزدادت دهشتها حين شاهدت رجلاً يخرج من حمام الغرفة يجفف شعره  الرطب بمنشفة بيضاء

صرخت قائلة : من أنتَ؟ ،وكيف أتيتُ إلى هنا؟.

قامت بضربه على كتفه تحدثه بغضب : أيها المنحرف  ما الذي فعلته بي ؟

توسع بؤبؤ عينيها حين سمعت صوتاً مألوفاً يقول : هاي يونغ... إهدئي قليلاً ... هذا أنا... يون هو.

تراجعت عن ضربه لتحدق به بتوتر قائلة : آسفة... ما الذي يحدث؟وأين أنا؟.

رد عليها : ألا تذكرين ما حدث البارحة؟.

فركت شعر رأسها مجيبة بإرتباك : كلا... هل حدث شئ ما بيننا؟.

توردت وجنتيها حين حدق بها مطولاً قبل أن يجيب : لستُ أدري كيف يمكنني إخباركِ بذلك!؟.

ردت عليه : يبدو أنني تصرفتُ بحماقة... أيمكننا الحديث عن ذلك لاحقاً؟، لا أريد التأخر عن عملي.

يون هو : ماذا عن الإفطار؟.

هاي يونغ : سأتناوله لاحقاً.

يون هو : سأحضر لكِ الطعام، تناوليه قبل أن تغادري.

أسرعت بدخول الحمام دون أن ترد عليه

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 19 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

❞ ســـــــــ يونغ ــــــــــو	  ❝حيث تعيش القصص. اكتشف الآن