نظرت إليها مين يونغ بحيرة، تتعجب من سبب وقوفها كتمثال يحدق بالفراغ بصدمة
أخذت نفساً عميقاً بعد أن اغلقت الهاتف ، تحاول إستيعاب ما سمعته!
إلتفتت لمين يونغ التي سألتها بفضول : ماذا حدث ، هل أنتِ بخير؟
أجابتها : طلب مني المدير أن آتي لشقته!
رفعت حاجبيها تعجباً سائلة : هل اخبركِ ما السبب؟
اومأت نفياً
لتدخل غرفتها... إرتدت سترة سريعاً ثم وقفت أمام المرآة لترفع شعرها برباط شعر جميل و وضعت عطراً خفيفاً و أحمر شفاه وردي
نظرت إليها مين يونغ بإبتسامة حين سألتها : هل يبدو مظهري ملائماً ؟
أجابتها بإبتسامة : بالتأكيد ، هيا إذهبي... حظاً سعيداً
غادرت شقتها بحماس متوجهة إلى مسكنه
-
دخلت هاي يونغ الفندق تحمل مجموعة من أكياس المشتريات بين يديها
توجهت إلى الجناح الذي تقيم فيه ، لتلتقي بأخيها في الردهة ليقترب منها ويحمل عنها الأكياس قائلاً لها : هاي يونغ كنتُ على وشك الإتصال بك! هل ذهبتِ للتسوق؟
هاي يونغ : شعرتُ بالملل من البقاء وحدي
دلفا إلى جناحهما ليضع الأكياس في غرفتها ثم عاد لصالة الإستقبال الصغيرة حيث جلست هاي يونغ على أحد الأرائك قائلة : أشعر بالجوع
أمسك بهاتفه سائلاً : ماذا تريدين ان تأكلي؟
أجابته : طعام بحري
إتصل على مطعم الفندق ليخبرهم بصنف الطعام الذي عليهم إحضاره إليه ، ثم أغلق الهاتف ليقول لها : كم المدة التي ستقيمينها هنا؟
هاي يونغ : لقد إتصلوا بي صباح اليوم ، يعلمونني بأني حصلتُ على العمل... سأذهبُ بعد غدٍ إلى الشركة لتوقيع العقد وحينها سأعرف إلى متى سأبقى هنا؟... هل ستعود غداً إلى سيئول؟
جاي يونغ : سأعود الأسبوع المقبل ، لدي مشروع علي الإهتمام به قبل أن أغادر
هاي يونغ : ألم تطل بقائك بسبب حبيبتك الجميلة؟
أجابها : ما رأيك بأن تخرجي معنا؟
فكرت لعدة ثوانٍ لتجيبه : سأرى إن كنتُ متفرغة هذا الأسبوع!
-
أنت تقرأ
❞ ســـــــــ يونغ ــــــــــو ❝
Fanfiction#𝐒𝐎𝐎𝐘𝐎𝐔𝐍𝐆 بارك سويونغ محامية ذات صيتٍ سئ في بوسان،أجبرها ذلك على ترك قاعات المحاكم للعمل كسكرتيرة و مساعدة مكتبية أحياناً. إنتقلت إلى سيئول مع قريبتها مين يونغ للبحث عن فرص عمل و كذلك للبحث عن منقذها أو كما تدعوه حبّها الأول الذي إلتقت به...