11. شقة المدير

30 7 6
                                    

نظرت إليها مين يونغ بحيرة، تتعجب من سبب وقوفها كتمثال يحدق بالفراغ بصدمة

أخذت نفساً عميقاً بعد أن اغلقت الهاتف ، تحاول إستيعاب ما سمعته!

إلتفتت لمين يونغ التي سألتها بفضول : ماذا حدث ، هل أنتِ بخير؟

أجابتها : طلب مني المدير أن آتي لشقته!

رفعت حاجبيها تعجباً سائلة : هل اخبركِ ما السبب؟

اومأت نفياً

لتدخل غرفتها... إرتدت سترة سريعاً ثم وقفت أمام المرآة لترفع شعرها برباط شعر جميل و وضعت عطراً خفيفاً و أحمر شفاه وردي

نظرت إليها مين يونغ بإبتسامة حين سألتها : هل يبدو مظهري ملائماً ؟

أجابتها بإبتسامة : بالتأكيد ، هيا إذهبي... حظاً سعيداً

غادرت شقتها بحماس متوجهة إلى مسكنه

-

دخلت هاي يونغ الفندق تحمل مجموعة من أكياس المشتريات بين يديها

توجهت إلى الجناح الذي تقيم فيه ، لتلتقي بأخيها في الردهة ليقترب منها ويحمل عنها الأكياس قائلاً لها : هاي يونغ كنتُ على وشك الإتصال بك! هل ذهبتِ للتسوق؟

هاي يونغ : شعرتُ بالملل من البقاء وحدي

دلفا إلى جناحهما ليضع الأكياس في غرفتها ثم عاد لصالة الإستقبال الصغيرة حيث جلست هاي يونغ على أحد الأرائك قائلة : أشعر بالجوع

أمسك بهاتفه سائلاً : ماذا تريدين ان تأكلي؟

أجابته : طعام بحري

إتصل على مطعم الفندق ليخبرهم بصنف الطعام الذي عليهم إحضاره إليه ، ثم أغلق الهاتف ليقول لها : كم المدة التي ستقيمينها هنا؟

هاي يونغ : لقد إتصلوا بي صباح اليوم ، يعلمونني بأني حصلتُ على العمل... سأذهبُ بعد غدٍ إلى الشركة لتوقيع العقد وحينها سأعرف إلى متى سأبقى هنا؟... هل ستعود غداً إلى سيئول؟

جاي يونغ : سأعود الأسبوع المقبل ، لدي مشروع علي الإهتمام به قبل أن أغادر

هاي يونغ : ألم تطل بقائك بسبب حبيبتك الجميلة؟

أجابها : ما رأيك بأن تخرجي معنا؟

فكرت لعدة ثوانٍ لتجيبه : سأرى إن كنتُ متفرغة هذا الأسبوع!

-

❞ ســـــــــ يونغ ــــــــــو	  ❝حيث تعيش القصص. اكتشف الآن