كان مين هوان يرتدي معطفاً بلاستيكياً شفافاً باللون الأزرق مع غطاء رأس وكمامة يجلس على كرسي جوار سرير تستلقي عليه طفلته الصغيرة النائمة
يحمل منديلاً مبللاً في يده يمسح به أطراف أصابعها الرقيقة
لقد مرّت ثمانِ ساعات منذ خروجها من العملية التي طمأنه الأطباء بنجاحها
شعر براحة كبيرة حين إستيقظت قبل أربع ساعاتٍ وعادت للنوم ثانية بسبب تأثير الأدوية
إبتسم حين شاهدها ترمش بعينيها عدة مرات لتفتحهما بجهد قائلة بصوتٍ ضعيف : أبي
أبعد المخروط البلاستيكي الذي يغطي فمها والذي تتلقى عبره الأكسجين ليجبيبها : ما الأمر صغيرتي ؟
إلسا : أنا عطشة و جائعة
ربت على شعرها قائلاً : ستأكلين قريباً، أيمكنك إحتمال الأمر لبعض الوقت
إلسا : حسناً... أين سويونغ أوني؟
مين هوان : إنها تعمل... لقد بقيت هنا حتى خرجتِ من العملية صباح اليوم!
إلسا : هل ستأتي لزيارتي؟
أومأ مين هوان برأسه مجيباً : بالتأكيد... نامي الآن... أنا هنا بجانبك
أغمضت إلسا عينيها لتعود للنوم
-
دخلت مين يونغ المصعد ترافق تشانغ مين الذي حدثها : تبدين متعبة ، ألم تنامي ليلة أمس؟
تثاءبت بتعب مجيبة : كان لديّ عمل إضافي، لذا لم أنم جيداً
تشانغ مين : يمكنك أخذ بقية اليوم إجازة... فليس لدينا عمل كثير
مين يونغ : طلبت مني مان لان مساعدتها في تصاميمها الجديدة... عليّ الذهاب للمشفى قبل أن أعود للمنزل
سألها تشانغ مين بإستغراب : المشفى!... هل تعانين من خطب ما؟
هزت رأسها نفياً مجيبة : كلا... أرغب في زيارة إلسا و الإطمئنان عليها
أنت تقرأ
❞ ســـــــــ يونغ ــــــــــو ❝
Fanfiction#𝐒𝐎𝐎𝐘𝐎𝐔𝐍𝐆 بارك سويونغ محامية ذات صيتٍ سئ في بوسان،أجبرها ذلك على ترك قاعات المحاكم للعمل كسكرتيرة و مساعدة مكتبية أحياناً. إنتقلت إلى سيئول مع قريبتها مين يونغ للبحث عن فرص عمل و كذلك للبحث عن منقذها أو كما تدعوه حبّها الأول الذي إلتقت به...