أنهت هاي يونغ جدول تصويرها لتحدق بمساعدتها سائلة : ألديّ تصوير هذا المساء؟
أجابتها مين غيول : كلا، طلبتُ منهم تأجيل جدولك المسائي للغد؟
هاي يونغ : جيد... جدول الغد هو آخر جدول لي هنا؟
مين غيول : ستكملين التصوير في بوسان في نهاية هذا الأسبوع
هاي يونغ : حسناً، فلنعد للفندق
إتصلت مين غيول بالسائق لتغادرا المتجر تستقلان السيارة التي ستعيدهما للفندق
مين غيول : هل ستذهبين لزيارة الآنسة سو مساء غد؟
هاي يونغ : أرغب في رفض دعوتها لكن...
مين غيول : تبدو فتاة لطيفة ، شقيقك محظوظ بها
هاي يونغ : تبدو علاقته بها جادة، لذا عليّ التعرف عليها أكثر
-
كانت سويونغ تسير في إحدى ردهات المشفى تحمل معها علب عصير و قهوة
إلتفتت لجانبها حيث شاهدت الرئيس كيم جاي هوان برفقة جاي يونغ يتحدثان
حيّتهما بإيماءة من رأسها ليقتربا منها لتسير برفقتهما
الرئيس كيم : شكراً لمجيئك اليوم آنسة بارك ، ستكون إلسا مسرورة لوجودك
سويونغ : إلسا طفلة شجاعة و ستتخطى هذا بالتأكيد
وصلا إلى ردهة الإنتظار قرب غرفة العمليات حيث يجلس مين هوان على أحد المقاعد المعدنية و مقابله يجلس جده الذي كان يتحدث مع السيدة لي
أخذت علب العصير والقهوة لتعطيها لهم فرداً فرداً
شعرت بالتوتر حين نظر إليها العجوز بغرابة ليأخذ منها علبة العصير لترفض السيدة لي تناول أي شئ
ذهبت لمين هوان الذي يسير جيئة وذهاباً في أنحاء الممر ليتوقف قرب نافذة الصالة الزجاجية الكبيرة التي تطل على حديقة المشفى
أنت تقرأ
❞ ســـــــــ يونغ ــــــــــو ❝
Fanfiction#𝐒𝐎𝐎𝐘𝐎𝐔𝐍𝐆 بارك سويونغ محامية ذات صيتٍ سئ في بوسان،أجبرها ذلك على ترك قاعات المحاكم للعمل كسكرتيرة و مساعدة مكتبية أحياناً. إنتقلت إلى سيئول مع قريبتها مين يونغ للبحث عن فرص عمل و كذلك للبحث عن منقذها أو كما تدعوه حبّها الأول الذي إلتقت به...