إستيقظت سويونغ من نومها على صوتِ جرس باب الشقة ، لتفتح ضوء مصباح الطاولة جوار سريرها وتنهض مغادرة غرفتها بقلق تتساءل عن هوية الطارق في الساعة الثالثة صباحاً
فتحت الباب لتنظر بدهشة إلى تشانغ مين الذي كان يسند مين يونغ الثملة على كتفه
تحدث تشانغ مين : لقد شربت حتى فقدت وعيها، ولم تتذكر رمز الدخول!
إبتعدت عن الباب سامحة له بالولوج إلى الشقة
أخذت منه حقيبة يدها التي يحملها في يده ليرفع مين يونغ بين ذراعيه آخذاً إياها إلى غرفتها في الطابق الثاني
وضع مين يونغ على سريرها لتقترب منها سويونغ تنزع حذاءها وتغطيها بالغطاء قبل أن تطفئ الضوء لتغادر الغرفة خلف تشانغ مين
سويونغ : إنها جيدة في الشرب ، ما الذي جعلها تفقد وعيها من الثمالة؟
تشانغ مين : لن تتخيلي عدد الكؤوس التي شربتها... أظنها حزينة ومكسورة القلب!
تنهدت سويونغ قائلة : كل هذا بسبب أولئك الأوغاد!
غادر تشانغ مين الشقة بعد أن شكرته سويونغ على إعتنائه برفيقتها
لتعود إلى سريرها تكمل نومها
-
كانت هاي يونغ تقف في مطبخ عصري طاولته مليئةٌ بأنواعٍ مختلفة من الأسماك البحرية
إرتدت مئزر الطبخ لتسمح لخبيرة المظهر والمكياج بالإعتناء بمظهرها
أومأت موافقة للمُخرج حين سألها إن كانت مستعدة للتصوير
أخذت نفساً عميقاً قبل أن تقف مواجهةً لعدسة الكاميرا الرئيسية التي بدأ صاحبها بإلتقاط صورٍ لها بوضعياتٍ مختلفة تعرض المأكولات التي أمامها
أنهت التصوير بعد ساعتين لتبدل ثيابها
قبل خروجها من موقع التصوير إلتقت بمديرها يون هو الذي سألها : كيف سار التصوير اليوم؟
أجابته : جيد... لقد إخترتَ فريق إعلاناتِ محترف
يون هو : سننهي تصوير جزء الإعلان هنا في خلال الأسبوعين القادمين... أما الجزء الرئيسي فسيكون في بوسان ... إن كان لديك اي إقتراحات أو ملاحظات... يمكنكِ إخباري بها
هاي يونغ : هنالك أشياء لم أفهمها بخصوص الإعلان
يون هو : ماهي؟
أنت تقرأ
❞ ســـــــــ يونغ ــــــــــو ❝
Fanfiction#𝐒𝐎𝐎𝐘𝐎𝐔𝐍𝐆 بارك سويونغ محامية ذات صيتٍ سئ في بوسان،أجبرها ذلك على ترك قاعات المحاكم للعمل كسكرتيرة و مساعدة مكتبية أحياناً. إنتقلت إلى سيئول مع قريبتها مين يونغ للبحث عن فرص عمل و كذلك للبحث عن منقذها أو كما تدعوه حبّها الأول الذي إلتقت به...