إستقامت سويونغ في جلستها لتجيب إلسا : كان معجباً بي... لكن أصبحت لديه حبيبة الآن
إلسا : هل رفضك؟
إبتسمت سويونغ قائلة : كلا... فأنا لا أحبه
حدقت بزاوية عينها اليمنى نحو الأريكة وهي تميل نحو الطاولة تأخذ منها صحن الفواكه الصغير
شعرت بخيبة أمل حين رأته مستلقياً على ظهره مغمض العينين , ينام بهدوء
أمسكت بالسكين لتبدأ بتقشير التفاح
أخذت إلسا دفتراً من الطاولة لتبدأ بالرسم عليه
هكذا أصبحت علاقتهم أثناء تعافي إلسا في المشفى فسويونغ تأتي لزيارتها يومياً قبل أن تذهب للعمل و بعد إنتهاء دوامها ترافقها حتى تنام وإستمرّ الوضع لأسبوع
-
كان جاي يونغ يعمل في مكتبه ليُطرق باب المكتب وتدلف مساعدته قائلة : مدير هان ، هل إستدعيتني ؟
رفع رأسه عن الملف و نظر إليها قائلاً : أجل... ماذا حدث لعقد المشروع الجديد؟
سويونغ : أرسلتُ نسخة منه للمحامي كو ليراجعه، سيجتمع بك في الثالثة بعد الظهر
جاي يونغ : هل من أخبار عن مجموعة إل؟
سويونغ : كلا ، فالرئيس خارج كوريا الآن وميزانية الإستثمار غير كافية للتفاوض معه
جاي يونغ : هل أنهى السكرتير جانغ مهتمه؟
سويونغ : بلى... موعد طائرتك في التاسعة صباح الغد
جاي يونغ : حسناً... سأجتمع بمدير التصميم قبل سفري
سويونغ : يمكنني مرافقتك في رحلتك ، فرجال الأعمال في بوسان عنيدون
جاي يونغ : لا تقلقي بشأني، كما أنني لستُ ذاهباً بسبب العمل فقط... لمْ أرَ والدتي منذ وقتٍ طويل
أنت تقرأ
❞ ســـــــــ يونغ ــــــــــو ❝
Fanfiction#𝐒𝐎𝐎𝐘𝐎𝐔𝐍𝐆 بارك سويونغ محامية ذات صيتٍ سئ في بوسان،أجبرها ذلك على ترك قاعات المحاكم للعمل كسكرتيرة و مساعدة مكتبية أحياناً. إنتقلت إلى سيئول مع قريبتها مين يونغ للبحث عن فرص عمل و كذلك للبحث عن منقذها أو كما تدعوه حبّها الأول الذي إلتقت به...