جــزء خــاص III ~ صــديقي عــدوي ~

14 1 0
                                    

إستيقظت بفزع على صوت طرقاتٍ على باب غرفتها لتقول : ماذا تريد في هذا الصباح يا يون هو؟

دخل غرفتها قائلاً : أنسيتِ بأننا سنذهب لرؤية جامعتنا القديمة ... أم أنك لا تريدين زيارة البروفيسور سو؟

عادت للنوم ليرفع عنها الغطاء ويجبرها على الجلوس مكملاً : سنعود إلى أميركا الأسبوع المقبل ولن نعود إلا بعد أن ننهي دراستنا

نفخت وجنتيها بضيق لترد عليه : حسنا، سأجهز نفسي سريعاً

يون هون : سأجهز الإفطار ريثما تغتسلين

ساعدها يون هو على الجلوس على الأرض ليضع شطيرة بيضٍ باللحم أمامها قائلاً : هيا  , كلي سريعاً

أخذت لقمة واحدة لتنظر إليه قائلة : لقد تحسّن طبخك كثيراً

يون هو : لأن لديّ معلم جيد

إبتسمت لتكمل طعامها بهدوء لينظر يون هو إلى الجد متسائلاً عمّا بها، فمنذ إنتهاء حفل عيد ميلادها بالأمس وهي لا تبدو بخير

طلبت من يون هو مساعدتها على صعود كرسيها المتحرك ليفعل ذلك ثم قادته بإتجاه المطبخ قائلة : سأعدّ كوباً من القهوة... أيريد أحدكما مشاركتي.. أو ربما  شراب

أجاباها : شراب

نظر يون هو نحو الجد الذي تنهد قائلاً : لقد أحضرتْ شاباً إلى هنا بالأمس

نظر إلى الجد دهشاً : أي شاب؟ من هو؟ وماذا يعمل؟ وأين إلتقيا؟

إبتسم الجد قائلاً : لا أعرف التفاصيل، أظنه ساعدها حين كانت تتنزه قرب الشاطئ  وأعادها إلى المنزل

يون هو : لا بد أنه شخص جيد ... هل هو وسيم؟

شعر بفضول أكبر حين أجابه الجد بعد أن نهض ليأخذ الأطباق الفارغة إلى المطبخ : أكثر وسامة منك بقليل

-

نيويورك - ربيع 2012

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

نيويورك - ربيع 2012

إنهمرت الدموع من عيني سويونغ حين وقفت  أمام المرآة بثبات دون مساعدة لتلتفت إلى والدتها التي إنهمكت في موجة  بكاء  من الفرح قائلة : حمداً للرب ... لقد قمتِ بعملِ جيد 

❞ ســـــــــ يونغ ــــــــــو	  ❝حيث تعيش القصص. اكتشف الآن