سأله تشانغ مين قائلا : لماذا وافقتَ على مرافقتهم؟
أجابه: أريد أن أحرص على أن ينال ذلك الوغد جزاءه ... أم أنك لم تكن شاهداً هناك ؟
كان يجلس في المقعد الخلفي لسيارة الشرطة والتي تتبع سيارة الإسعاف المتوجهة لأحد المشافي
تشانغ مين : بدا في حالة سيئة ... و تلك الفتاة أيضاً، إنني مندهش من قلقها عليه غير مباليةٍ بأنها أيضاً مصابة !
لم يتفاجأ من عدم ردّ صديقه عليه ، لأنه يعلم مدى غضبه و إنزعاجه مما حدث
-
كانت مين يونغ تقف في قسم الطوارئ قرب أحد أسرّة المرضى تتحدث مع أحد الأطباء و الذي قال لها: إنها بخير... مجرد جرحٍ صغير في أعلى رأسها يحتاج إلى تقطيب .. وسنجري لها بعض الفحوصات للإطمئنان عليها أكثر
سألته بقلق: أبسبب جرحٍ صغير أصيبت بالإغماء ؟!
أجابها مطمئناً : إنه بسبب الصدمة ... هل تعاني من الهيموفومبيا "رهاب الدم"؟
مين يونغ : أجل ...لديها ملفٌ طبي في هذا المشفى
الطبيب : من هو الطبيب المسؤول عنها ؟
مين يونغ : نام وو يونغ
الطبيب : سأتصل به في الحال
شعرت بقليل من الارتياح و سألته :هل ستبقى في المشفى الليلة ؟
الطبيب: سأنصحكِ ببقائها لنطمئن أكثر ، تستطيعين الذهاب إلى مكتب الإستقبال هناك لتسجيل بياناتها و دفع رسوم الإقامة
شكرت الطبيب و توجهت الى قسم الإستقبال الذي يبعد عنها بضعة أمتار
أنهت تسجيل البيانات و أعادت الاستمارة إلى الموظفة
أخذت نفساًعميقاً محاولة تجاهل الصداع الحاد الذي تشعر به في رأسها
جلست على مقعد في الرواق تفكر فيما عليها فعله؟ .. تتساءل إن كان عليها إخبار عائلتها بهذا الأمر أم لا؟
توقفت عن التفكير حين سمعت صوتاً يسألها: هل أنتِ بخير يا آنسة؟
فتحت عينيها و نظرت إليه قائلة: إنني بخير ... آسفة على ما حدث
تفاجأت حين أعطاها زجاجة ماء و علبة دواء قائلاً: لا بأس المهم أننا جميعاً بخير .. تناولي هذا و ستشعرين بتحسن
سألته : لماذا هذا الدواء؟
ردّ عليها الشاب : أخبرني ذلك الطبيب بأن تأخذيه، فأنتِ أيضاً مصابة
أنت تقرأ
❞ ســـــــــ يونغ ــــــــــو ❝
Fanfiction#𝐒𝐎𝐎𝐘𝐎𝐔𝐍𝐆 بارك سويونغ محامية ذات صيتٍ سئ في بوسان،أجبرها ذلك على ترك قاعات المحاكم للعمل كسكرتيرة و مساعدة مكتبية أحياناً. إنتقلت إلى سيئول مع قريبتها مين يونغ للبحث عن فرص عمل و كذلك للبحث عن منقذها أو كما تدعوه حبّها الأول الذي إلتقت به...