شعرت سويونغ بالتوتر من رؤية تعابير عدم الإرتياح على وجهه ، هل كانت وقحة في طلبها منه الإنضمام إليهما على العشاء؟
أخذت نفساً عميقاً لتقول له : آسفة إنني أحاول جعلك تشعر بالإرتياح، لكن يبدو أنني فعلتْ العكس
تفاجأت حين أجابها : سأكتفي بشرب فنجان قهوة
لتكمل بإبتسامة : حسناً ، سأحضّرها حالاً
ذهبت سويونغ للمطبخ ، ليأخذ مين هوان نفساً عميقاً قبل أن يعود للجلوس على أريكة الإستقبال
لا يمكنه نكران شعوره بعدم الإرتياح...والسبب أنه لا يمانع إمضاء الوقت برفقتها. .. ولكم أزعجته هذه الفكرة!
عادت سويونغ بعد خمس دقائق تحمل كوبيّ قهوة في يدها
أعطته واحداً لتجلس مقابله ترتشف من الكوب الآخر
سألته : في أي ساعةٍ ستكون عملية إلسا غداً؟
أجابها : الثامنة مساءً
سويونغ : جيد، يمكنني زيارتها بعد دوام عملي
مين هوان : سيتولى جاي يونغ مهام المدير غداً، لذا سيحتاج إلى الكثير من المساعدة
سويونغ : لا تُشغل بالك بالعمل،. ستكون أمور الشركة على ما يرام
تنهد قائلاً : ستكون المرة الأولى التي آخذ فيها عطلة لأكثر من شهر منذ أربع سنوات... لستُ معتاداً على الراحة
سويونغ : لا بد أن إدارة الشركة والعناية بطفلة مريضة ليسا بالأمر السهل
مين هوان : لم تكن جميع الأيام متعبةً وشاقة
أنهى مين هوان كوب قهوته، لينادي على إلسا التي أتت سريعاً مع إبتسامة تزيّن وجهها لم تخبرهما عن سببها، ثم غادرت شقة سويونغ برفقة والدها طالبةً من تلك الأخيرة أن تحرص على زيارتها غداً في المشفى
أنت تقرأ
❞ ســـــــــ يونغ ــــــــــو ❝
Fanfiction#𝐒𝐎𝐎𝐘𝐎𝐔𝐍𝐆 بارك سويونغ محامية ذات صيتٍ سئ في بوسان،أجبرها ذلك على ترك قاعات المحاكم للعمل كسكرتيرة و مساعدة مكتبية أحياناً. إنتقلت إلى سيئول مع قريبتها مين يونغ للبحث عن فرص عمل و كذلك للبحث عن منقذها أو كما تدعوه حبّها الأول الذي إلتقت به...