8. إعـــجـــاب

32 6 0
                                    

كان مين هوان يجلس في صالة إستقبال أحد المطاعم برفقة شاب وسيم يرتشفان القهوة و يتحدثان حول أمرٍ ما

نظر للشاب الذي قال : سأعود إلى نيويورك غداً!

سأله بتعجب : لماذا؟... هل يستمر عمّك في مراقبة تحركاتك يا هونغ كي ؟

أجابه : إنه منشغل بمراقبة إبنه المفضل

وضع فنجانه على الطاولة سائلاً بفضول : ماذا فعل سان يونغ ؟

إستمع لرفيقه وهو يخبره ما يدور من خلافات داخل أسرته

حدق به هونغ كي بتعجب حين قال له : لقد إلتقيتُ بتلك المذيعة مرتين أو ثلاث... لا بد أن عمك يحتقرها كثيراً

إبتسم هونغ كي قائلاً : إنه يبدو غير مبالٍ بها... فلم نرى سان يونغ سعيداً و مبتهجاً منذ وقت طويل

ردّ عليه : من الجيد أنه لم يقطع علاقته بأبيه بعد تلك القضية

هونغ كي : لقد تظاهر عمي بالمرض حتى لا يتركه ، وأظنه يحاول ألاّ يفسد علاقاته مجدداً ... ماذا عنك ألا تفكر في الزواج ثانية؟

أمسك بكوب قهوته التي فقدت دفئها وإرتشفها كلها ليكمل : سأفكر في الأمر بعد أن تتزوج

إبتسم هونغ كي قائلاً : إذاً ستبقى والداً أعزب لوقت طويل !

أجابه : لا أمانع ذلك

هونغ كي : أهذا يعني أنك إستلسمت بشأن فتاة بوسان الغامضة؟

تنهد قائلاً : لا أدري

حدق به هونغ كي لبضعة ثوانٍ ليقول : أ أنت متردد للبحث عنها بسبب إلسا الصغيرة؟

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

حدق به هونغ كي لبضعة ثوانٍ ليقول : أ أنت متردد للبحث عنها بسبب إلسا الصغيرة؟

مين هوان : ليس تماماً... ما زالت تواعد حبيبها القديم

قطّب هونغ كي حاجبيه بدهشة سائلاً : كيف ذلك؟، هل إلتقيتَ بها؟

مين هوان : إلتقيتُ به في الذكرى السنوية للمجموعة

-

❞ ســـــــــ يونغ ــــــــــو	  ❝حيث تعيش القصص. اكتشف الآن