كان مين هوان يجلس في صالة إستقبال أحد المطاعم برفقة شاب وسيم يرتشفان القهوة و يتحدثان حول أمرٍ ما
نظر للشاب الذي قال : سأعود إلى نيويورك غداً!
سأله بتعجب : لماذا؟... هل يستمر عمّك في مراقبة تحركاتك يا هونغ كي ؟
أجابه : إنه منشغل بمراقبة إبنه المفضل
وضع فنجانه على الطاولة سائلاً بفضول : ماذا فعل سان يونغ ؟
إستمع لرفيقه وهو يخبره ما يدور من خلافات داخل أسرته
حدق به هونغ كي بتعجب حين قال له : لقد إلتقيتُ بتلك المذيعة مرتين أو ثلاث... لا بد أن عمك يحتقرها كثيراً
إبتسم هونغ كي قائلاً : إنه يبدو غير مبالٍ بها... فلم نرى سان يونغ سعيداً و مبتهجاً منذ وقت طويل
ردّ عليه : من الجيد أنه لم يقطع علاقته بأبيه بعد تلك القضية
هونغ كي : لقد تظاهر عمي بالمرض حتى لا يتركه ، وأظنه يحاول ألاّ يفسد علاقاته مجدداً ... ماذا عنك ألا تفكر في الزواج ثانية؟
أمسك بكوب قهوته التي فقدت دفئها وإرتشفها كلها ليكمل : سأفكر في الأمر بعد أن تتزوج
إبتسم هونغ كي قائلاً : إذاً ستبقى والداً أعزب لوقت طويل !
أجابه : لا أمانع ذلك
هونغ كي : أهذا يعني أنك إستلسمت بشأن فتاة بوسان الغامضة؟
تنهد قائلاً : لا أدري
حدق به هونغ كي لبضعة ثوانٍ ليقول : أ أنت متردد للبحث عنها بسبب إلسا الصغيرة؟
مين هوان : ليس تماماً... ما زالت تواعد حبيبها القديم
قطّب هونغ كي حاجبيه بدهشة سائلاً : كيف ذلك؟، هل إلتقيتَ بها؟
مين هوان : إلتقيتُ به في الذكرى السنوية للمجموعة
-
أنت تقرأ
❞ ســـــــــ يونغ ــــــــــو ❝
Fanfiction#𝐒𝐎𝐎𝐘𝐎𝐔𝐍𝐆 بارك سويونغ محامية ذات صيتٍ سئ في بوسان،أجبرها ذلك على ترك قاعات المحاكم للعمل كسكرتيرة و مساعدة مكتبية أحياناً. إنتقلت إلى سيئول مع قريبتها مين يونغ للبحث عن فرص عمل و كذلك للبحث عن منقذها أو كما تدعوه حبّها الأول الذي إلتقت به...