21. سونغ جيمينا

25 0 0
                                    

خرج جاي يونغ من بوابة أحد المطارات يجر حقيبة سفر وراءه

أوقف سيارة أجرة لتأخذه إلى عنوان ما

ترجّل منها بعد نصف ساعة ليقف أمام مدخل أحد المنازل

طرق الباب بإبتسامة تزيّن محياه

ليفتح الباب رجل قصير القامة برأس نصف صلعاء

إبتسم الرجل قائلاً : جاي يونغ، يا لها من مفاجأة

بادله جاي يونغ الإبتسامة ليعانقه مجيباً : مرحباً معلم سو

بادله الرجل العناق ليدلفا للداخل قائلاً : عزيزتي.. انظري من هنا

أتت المرأة على عجل لتسرع في إحتضان جاي يونغ قائلة بفرح : ابني العزيز...

وضعت أناملها على وجهه تتفحص ملامحه قائلة بشوق : كان عليك إخباري بمجيئك ، كنا سنستقبلك في المطار

جاي يونغ : أردتُ مفاجأتكما

عانقته مجدداً دون أن تنطق بكلمة، فسعادتها برؤيته و شوقها إليه لا يكفيان عناق الدنيا بأكملها

ربت جاي يونغ على كتف والدته بحنان قائلاً : وأنا أيضاً إشتقتُ لك

بعد دقائق

جلس جاي يونغ على الأريكة مع زوج والدته، حيث ذهبت أمه لتحضير أشهى المأكولات له

إلتفت نحو المعلم سو الذي سأله : هل أتيتَ إلى بوسان بسبب العمل ؟

رد عليه : بلى، سأبقى هنا لأسبوعين

المعلم سو : ستكون والدتك أكثر سعادة إن إجتمت بكما سويةً

جاي يونغ : سيحدث ذلك يوماً ما

إبتسم المعلم سو مجيباً : سيحدث ذلك أقرب مما توقعنا

سأله جاي يونغ بإستغراب : ماذا تعني؟

المعلم سو : لا شئ

-

كان مين هوان يقوم بوضع أغراض إبنته في الحقيبة ليلتفت لإلسا التي قالت له : سأذهب مع الممرضة لتوديعها

ردّ عليها : لا تتناولي حلوى كثيرة

أومأت برأسها موافقة لتخرج من الغرفة

أنهى وضع الملابس في الحقيبة، ليلتفت حوله يتفقد بقية أغراضهم

فتح باب الثلاجة متوسطة الحجم ليُخرج منها صناديق طعام بلاستيكية ملونة

❞ ســـــــــ يونغ ــــــــــو	  ❝حيث تعيش القصص. اكتشف الآن