نظرت سويونغ إلى وجهها المنعكس على مرآة زينة غرفتها بعبوس لا تعرف كيف يمكنها مواجهته اليوم في الشركة بعد ما حدث مساء أمس
كان عليها أن تسيطر على نفسها فهي ليست طفلة أو مراهقة
قطّبت جبينها بإستياء وهي تلاحظ هالات سوداء تحت عينيها بسبب الأرق ؛لم تستطع النوم ليلة البارحة
ضربت خديها مرتين تمنع نفسها من الإفراط في التفكير
أمسكت هاتفها ونقرت عليه تتصل بالسكرتير جانغ تطلب منه القيام بأعمالها الصباحية لأنها ستأتي للعمل بعد الظهر
أغلقت الهاتف وتنهدت بإرتياح بعد موافقة السكرتير
بدأت بوضع المرطب على وجهها تفكر أن الأفضل لها وضع مكياج مناسب لإخفاء تلك الهالات وتشجيع نفسها على رؤيته بثقة
لحسن الحظ يمكنها تأجيل مواجهته لبضع ساعات لأن لديها عمل مع المحامي كو
أنهت مكياجها ثم إرتدت معطفها وحملت حقيبتها وغادرت الشقة
أخذت سيارة أجرة تقودها إلى حيث ستلتقي بالسيد كو
إجتمعت به بعد حوالي ثلاثين دقيقة في أحد الفنادق حيث ستشاركه إجتماعه مع أحد المحامين
يتعلق عملهما بقضية أحد عملاء الشركة أخبرها عنها قبل أسبوعين وهي قضية تعويض لأحد المشاريع حيث طلب منها السيد كو مساعدته وذلك لأن مساعده الخاص قد أُضطر للسفر لأمر خاصٍ طارئ
جلست على الكرسي تقرأ ملف محامي الطرف الآخر للعميل
قرأت الملف بإهتمام أثناء نقاش المحامي كو مع محامي الخصم
عميلهم يُدعى شين سومين إمرأة ثرية من الجيل الثالث يمتلك والدها أسهماً في شركة لايت قامت بالإستثمار في مشروع لتطوير مركز للتسوق في دايجو
توقف ذلك المشروع بعد إعتراض من سكان المنطقة التي تقرر إنشاؤه فيها وهي الآن تطلب منهم مقاضاة الشركة المنفذّة بسبب الخسارة التي تعرضت لها
ما فاجأها هو أن الشركة المنفذة هي شركة فرعية لمجموعة هان ولم تعلم حتى الآن سبب إختيار السيد كو لمساعدتها ، ألا يعلم بالعداوة التي بينها وبين أصحاب تلك المجموعة أم له هدف آخر؟!.
ما جعلها توافق على مساعدته هو أنها ترغب في ذلك كما أنها قررت عدم الإستسلام بسبب خوفها من الماضي ،فإلى متى ستسمح لآل هان بالتحكم في حياتها؟.
أعادت الملف لمحامي الخصم ليقول السيد كو : سأخبر موكلتي بطلب شركتكم و سوف أبلغكم بقرارها بعد التشاور معها.
أومأ المحامي موافقاً لينهض مغادراً .
إلتفت المحامي كو نحو سويونغ سائلاً : ما رأيكِ؟.
ردت عليه : من الغريب أن تفشل مجموعة هان في إقناع لجنة الحي، سيكون من السهل علينا الحصول على تعويض جيد.
أنت تقرأ
❞ ســـــــــ يونغ ــــــــــو ❝
Fanfiction#𝐒𝐎𝐎𝐘𝐎𝐔𝐍𝐆 بارك سويونغ محامية ذات صيتٍ سئ في بوسان،أجبرها ذلك على ترك قاعات المحاكم للعمل كسكرتيرة و مساعدة مكتبية أحياناً. إنتقلت إلى سيئول مع قريبتها مين يونغ للبحث عن فرص عمل و كذلك للبحث عن منقذها أو كما تدعوه حبّها الأول الذي إلتقت به...
