طرق مين هوان باب غرفة إلسا، ليفتحها ويدخل إليها حين لم يجد رداً
إبتسم حين شاهد صغيرته تنام على طاولة مكتبها وبجانبها سويونع تحملان بين يديهما أوراقاً وأقلام تلوين
حمل إلسا برفق و وضعها على فراشها، ثم أخذ غطاء من خزانتها و وضعه على كتفي سويونغ
قام بترتيب الأغراض المبعثرة بصمت مع صندوق الطعام الذي أحضرته سويونغ على الطاولة فارغاً
شعر بالراحة لتحسن شهية إبنته
غادر الغرفة مغلقاً الباب خلفه بهدوء لينظر إلى السيدة لي التي وقفت أمام الباب سائلة : ألن تنزل إلسا لتناول وجبة خفيفة ؟
أجابها : لقد تناولت طعاماً وهي الآن تأخذ قيلولة
رفعت السيدة لي حاجبيها إستغراباً : إلسا لا تنام في هذا الوقت أبداً !
مين هوان : لديها الكثر من الوقت لتعلم عادات جديدة
لينهي الحديث مبتعداً قاصداً غرفته
_
وقفت مين يونغ أمام إحدى اللوحات التشكيلية تدقق بإهتمام في براعة فنانها وقدرته على التعبير عن أفكاره بهذه الطريقة المذهلة
أخرجت قلماً ودفتر ملاحظات صغير من حقيبتها لتكتب عليه بضع كلمات قبل أن تواصل جولتها في هذا المعرض الذي لم تتوقف يوماً عن حضور الذكرى السنوية لإفتتاحه منذ ثلاث سنوات
إلتفتت لجانبها حين سمعت صوتاً مألوفاً يحادثها : مين يونغ ... هذه حقاً أنتِ !، تسرّني رؤيتك هنا
أجابت : سيد جي ... ماذا تفعل هنا ؟ ، هل تتعقبني ؟.
تشاتغ مين : مين يونغ إنها صدفة بحتة ...أتيتُ لمشاهدة هذا المعرض.
مين يونغ : هل أنتَ من محبي الرسم؟.
تشانغ مين : أجل ، أحب زيارة معارض الرسم و التصوير ، وأنتِ؟.
أنت تقرأ
❞ ســـــــــ يونغ ــــــــــو ❝
Fanfiction#𝐒𝐎𝐎𝐘𝐎𝐔𝐍𝐆 بارك سويونغ محامية ذات صيتٍ سئ في بوسان،أجبرها ذلك على ترك قاعات المحاكم للعمل كسكرتيرة و مساعدة مكتبية أحياناً. إنتقلت إلى سيئول مع قريبتها مين يونغ للبحث عن فرص عمل و كذلك للبحث عن منقذها أو كما تدعوه حبّها الأول الذي إلتقت به...