•قائد اللواء 182 مظلات : عقيد إسماعيل عزمي
•قائد المجموعة 39 قتال خاصة : عميد ا.ح إبراهيم الرفاعي
•قائد المجموعة127 صاعقة : عقيد فؤاد بسيوني
•قائد المجموعة 129 صاعقة : عقيد علي هيكل
•قائد المجموعة 136 صاعقة : عقيد كمال عطية
•قائد المجموعة 139 صاعقة : عقيد أسامة إبراهيم
•قائد المجموعة145 صاعقة : عقيد السيد الشرقاوي
•قائد الكتيبة 603 مشاة اّلية : مقدم إبراهيم عبدالتوابعبدالتواب
هولا هم ابطال حرب ٦ اكتوبر عزيزتي
-انهم كثير جداً كيف عرفتهم جميعاً؟
-قولت لكي هذه بلدي وهذا تاريخ مجيد كيف لي ان لا اعلمه عزيزتي
-"واقسم لكم انه لو كانو امامه ما كان سيقولهم بهذا الترتيب وهذه الروعه"
بعد وقت ليس كثيراً وصلنا الي البيت المكون من ثلاثه طوابق..دخلنا البيت وصعد معنا عمي وذلك الفتي ابنه الاكبر "ادهم" لكي يضعو اساس المنزل الذي جلبه لنا عمي احمد كان اساس جيداً يليق بالمنزل الذي نعيش به وكنت جالسه علي اريكه واتي الفتي ذاك "ادهم" مسك بيدي ونزلني من علي الاريكه وانشغل في تحريكها ليضعها مكانها..
-رعبني فأنه لم ينطق كلمه كأنه اخرس اصم مسك يدي فجئتاً وزاحني من علي الاريكه كأنني ورقه...
بعد فتره من الوقت رحل عمي وذلك الفتي ورحل معهم ابي لكي يجلب لنا عشاء بينما انهمكت امي في ترتيب المنزل اكثر ووضع ملابسنا واشيائنا في اماكنها والغرفه التي لم تكن محببه لي الان بها سرير طفولي مزين وعليه العاب تخصني اتي بها عمي احمد لي بدلت ملابسي وجلست علي تلك السرير وانغمست في تلك اللعب وفي اقل من الثواني لم اشعر بأي شئ...
-صباح الخير عزيزتي
-صباح الخير يا امُي
-هيا لكي نحضر الفطور سوياً
-حاضر سأقوم
-ابي:صباح الخير يا صاحبه العيون الزرقاء
-صباح الخير يا ابي
-"ظل ابي يحملق بي ويبتسم" ثم قرب مني وضمني وقال:
-ربي يحميكي يا بُنيتي انتِ ما اجملك
-امي: جميله مثل امها اكيد هههه
-اكيد انها اخذت منك كُل شئ لون شعرك البُني وعيونك الزرقاء وملامحك ولون وجهك الابيض الجميل وحنيتك وطيبه قلبك كل شئ فهي انتِ علي حجم اصغر
-هههه الله يحفظك لنا يا كمال
-ويحفظكم لي..هيا عزيزتي لنفطر لكي ننزل
-مثل امس يا ابي؟
-لا لا اليوم يختلف سا ننزل نتنزه واريكي اماكن عديده بمصر
-صحيح يا ابي
-نعم ولكن شئ واحد صغير سنفعله
-ما هو؟
- نشتري العربه قبل التنزه ونرحل بها سوياً موافقه؟
-نعم موافقه...
-تشاركنا الفطور نحن الثلاثه ونزلنا كنت في ازهي شكلي وكان يوماً جميلاً يومها كُنت ارتدي جيب قصير لونه اسود وقميص لونه لبني يشبه لون عيناي كان ذلك الفتي يجلس علي مقدمه المنزل واخواته الاثنين يلعبون امامه مندمجين في اللعب عندما وصلنا اليهم سلم ابي علي ادهم ولاول مره ادهم يبتسم ويرد السلام واقفا الاثنين عن اللعب ونظرو الي كان الفتي يبتسم والثانيه تنظر لي فقط ثم جرت نحوي ودخلت المنزل ظل اخاها واقفاً ينظر الي مبتسم ابتسمت اليه قرب اليه ابي وقال له كيفك يا عادل..
-بخير ياعمي
-هذا عادل يا طَيف في نفس سنك بالضبط واخته زهره توؤمه اعلم انكم لم تجلسو مع بعضكم ولكن عندما نأتي سأجعلك تلعبين معهم ستحبينهم
-قال عادل بصوته الطفولي ايوا تعالي عشان نلعب بلي
-نظرت لابي :بلي!!!
-ضحك ابي وقال لي سأفهمك هيا سنتأخر ..نظرت الي عادل وابتسمت نظرت خلفي رأيت زهره واقفه عند باب المنزل تنظر الي وكذلك ادهم ينظر الي ايضاً ولكنه نظر الي ونظر خلفه لاخته وابتسم..لم اعرف لما يبتسم ولكن تجهلت كُل شئ وذهبت مع عائلتي.. ذهبنا لنشتري عربه.. عجبت ابي عربه ودفع ثمنها كانت غاليه بعض الشئ وكانت امي تلومه نظر اليها وقال:
-هذه العربه لطَيفّ ستكون تحت امر طَيفّ فقط ..نظرت لي امُي وابتسمت وضمت علي يدي ظل رجل المعرض يهانئ ابي بالعربه وخرجنا ركبناها ركبت انا بالخلف وامي وابي بالامام مشينا طويلاً لم اعلم كم عدي من الوقت فكان ممتع الهواء يرتطم بوجهي وشعري يتطاير ما اجمل تلك الشعور... تشاركنا الاحاديث وضحكنا كثيراً..
-ابي الي اين سانذهب
-تردي الي اين تذهبي؟
-انني متعبه يا ابي هيا لنذهب الي البيت
-نظر اليها في المرأه وقال طَيفّ عزيزتي لا تكوني كـ .........
-لم اسمع بعد تلك الكلمه سوي صريخ امي ورأيت الظلام......
"بعد ثلاثه ايام"
-استيقظت علي صوت لم اميزه صوت من ولكن كان يقول
-انا خايف اقول لطَيفّ ليجلها صدمه البنت صغيره..
-فتحتُ عيناي ونظرت حولي انا في مكانً غريب غرفه لونها ابيض وكذلك الفراش الذي بجانب السرير ويدي بها لاصق ابيض وبجانبي شئ يحمل كيسً فيه شئ مثل الماء اين انا!!!!!!!
-نظر لي عمي احمد وجاء نحوي وقبل رأسي حمداً لله علي سلامتك عزيزتي
-اين انا يا عمي ؟
-انتِ في المشفي لا تقلقي انتِ بخير
-اين ابي وامي؟
-آآ هما ذهبو ليجلبو اشياء لكي "ادهم"
أنت تقرأ
طَيف🌺
Romance6.1973.. اليوم الذي ولدتُ فيه وسنه النصر كما تقول لي امُي مع إنني لبنانيه ولكن امُي كانت تقول لي أتيتي لتجلبي النصر لمصر بل الفخر لم يكن لمصر وحدها بل للوطن العربي اجمعه..