طَيفّ "13 "

11 0 0
                                    

طَيفّ 🌻13
عدي اليوم بخير وقضيت بقيه يومي ما بين المذاكره انا وعادل واللعب وأخيراً قبل أن أنام جلست على سرير ابي الذي لا أشعر بألامان الا في هذه الغرفه الصغيره وفتحت دفتري وبدأت ان اتحدث مع أبي وأمي رحمهما الله.. أشعر بثقل كبير في صدري يا والداي افتقدكما بدونكما انا لا شئ اقسم لكم ان الحياه بدونكم جحيم لا طعم لها الله عوضني ب ابن عمي أدهم ولكن اذا انتم هنا سكتفي بكما انتم الثلاثه رغم انه لا يتركني ويحبني ويشعر بالامن والراحه ولا يشتكي الا انني أشعر بأنني ثقيله عليه كثيرآ اريد ان ارحل وان انت الفرصه سأرحل ولم اخبر احد ف انا ان دومت هنا سأذيه وانا احب ذلك ليتني ذهبت معكم في العالم الاخر ليتني... وانتهى حديثي بقطره دمع من عيناي تقول كل ما لا استطيع ان اتفوه بيه لا بالقول او الكتابه رأيت أحداً يقف أمام الباب فنظرت الي الباب رأيت أدهم يقف متحيراً لأمري.. ابتسمت وقلت لما انت تقف هكذا؟
-قال: لا اريد ان اقطع عليكي خلوتك ولكن لما لا تنامي؟
-قلت:كنت اتحدث مع أبي وأمي وها الان سأنام
-جاء وجلس بجانبي على السرير وقال انا رأيتك تمسحي دموعك وانا الا اسمح بذلك طَيفّ.. فنظرت له في استغراب.. اكمل حديثه وقال :انا لا احب ان اراي ابنتي تبكي فهمتي ابنتي قويه صامده احيانا البكاء يريح ولكن ليس في معظم الأوقات أريدك يا عزيزتي قويه فهمتي؟
-ابتسمت وقلت فهمت
-هيا قولي لي ماذا حدث في يومك الدراسي اليوم
-قصصت له كل شئ حدث في يومي بالتفصيل الممل لاجلس معه اكثر وقت ممكن.. بعد انتهائي من السرد ختمت ب وها يومي انتهى الان عندما رأيتك
-ضحك من أين تأتي بهذا الكلام يا فتاه
-بداخلي ابي قال لي أن أي شئ يكون بداخلي يجب أن اتفهوه بيه
-اي شئ اي شئ؟
-نعم اي شئ
-ابتسم.. حسنا هيا لتنامي يا عزيزتي الوقت تأخر
-قلت حسنا تصبح على خير ابي
-وانتِ من اهل الخير عزيزتي🖤
............
وبعد مرور اربعه أشهر يبتدي عام جديد عام وانتِ بجانبي طَيفّ عام بالتأكيد سيكون جديد وسيغيرني اكثر عام اقتحم قلبي بالسرور لأنني اختمه بيكي وابتديه بيكي وستظلي معي ابنتي العزيزه لم أعلم لما انا متمسك بيكي هكذا ولكن هذا قدر الله ولا أريد أن افكر في الأمر كثيراً لأنني مبسوط بهذا جعلتيني شخصاً جديداً وكل يوم عزيزتي حبك في قلبي يكبر ويكبر وها اختم كلامي لهذا العام بأن سا ابقى لكي نعمه الاب والأخ عزيزتي سأعوضك عن كل شئ..
.......
كان قلبي مليئ بالسعاده عندما قرأت كلامات أدهم الذي كتبها لي في دفتري بمناسبه العام الجديد وانا اتمنى حقيقي ان يدوم لي نعم الاب حقا ولا يرحل مهما كانت الأسباب أدهم.. انك اقرب لي من نفسي '))
........
ويمر عام بعد عام وتبقي بجانبي ابي وحبيبي🖤
بعد مرور ست سنوات من الضيق وقله الحيله وانا لم اطيق ان اعيش في هذا البيت ولكن ادهم هو من يجعلني اتحمل هذا أصبح عمري خمسه عشر أصبحت كبيره الي حد ما وكل مادا تقرب الفرصه لكي ارحل من هذا البيت وادهم أصبح رجلاً عظيم يتم الاربعه وعشرون عام حفظه الله لي رزقي في الدنيا كان يساعدني في كل شى ولم يمنعني من أي شي أريده ولم ينتهي الخناق بيني وبين زهره كعادتنا ولكن أصبحنا نتحدث ولو قليلا او نتفاهم بعض الشي وفاطيمه لم تتحملني ولكن مضطرين كلانا للعيش معاً وعادل أقرب صديق لي وأصبح رجلاً صغيره افتخر بيه دائما الحقيقه برغم إنني قضيت ايام في هذا البيت لم احبها الا ان هناك ايام احببتها أيضا...
طَيفّ
نعم يا عادل
بتعملي اي
ولا حاجه
انتي عارفه انك حلوه النهارده اوي
هههه عادل انا بحب مغازلاتك ليا بس مش وقته
بقيتي بتتكلمي مصري كويس اهو
انتم نستوني اصلا لغتي الاساسيه الحمد لله
بقى كدا يا ست طَيفّ
ههههه بهزر يا عادل متبقاش كدا
امممم طيب
تفتكري هننجح السنادي؟
وانت تفتكر حاجة غير كدا
لا بس انا خايف شويه لما انها سنه شهاده
وتخاف من أي دي سنه زي اي سنه يعني اي شهاده هتحدد مصيرك اه بس انت كون قدها وانا معاك يا صديقي
والله يا طَيفّ انتي غيرتي حياتي خالص من ساعه ما جيتي
ازاي يعني؟
يعني خليني اذاكر وافهم حاجات  كتير جدا انا مكنتش فهمها
ودا شئ كويس ولا وحش؟
كويس طبعا..
طب يلا روح ذاكر بقى متعطلنيش
ههههه طَيفّ
نعم
ينفع اقولك حاجه دلوقتي
لا مينفعش يلا امشي..
اممم طيب..
........
طَيفّ حَبيبتي مُنذ الصغر🖤
اقتحمتي حياتي فجاءه وكنت مرحب بهذا كثيرا ودائما كنت أريد أن اقول لكي إنني أحببتك ولكن لم استطيع كنت أخاف كثيرا ان تبتعدي عني وانا صديقك المقرب ولكن في كل مره اخلق حديث لكي اتتحدث معكي واقول لكي اتوه أمام عيناكي وابتسامتك وان حاولت أن اترك حبي لكي لم أستطع نهائياً أحببتك طَيف ولم استطيع بعد الآن كتمان حبي لكي...
بعد ساعات من أخذ القرار ان اقول لكي جئت إليكي وخائف قلق ان لا أتحدث او اتحدث وتأخذين كلامي على محمل السخريه... هيا عادل لا تفكر كثيراً استنشقت كماً من الهواء لكي أهدأ...
طَيفّ... طَيفّ
ها انا هنا عادل
فكرت انك في الاوضه قولت انادي عليكي تقعدي معايا في البلكونه شويه
انا جالسه في الشرفه من وقت طويل
رجعتي تاني تتكلمي كدا ليه؟
ههه حسنا سأتحدث بلغتكم العاميه..
انت مزهقتيش من القعده دي؟
لا انا من صغري بحب البلكونه وبرضو قاعده مستنيه بابا
أدهم؟
اه اتأخر النهارده صح؟
لا متأخرش انتي بيتهيقلك شويه
-ممكن
بعد فتره من السكوت...
طَيفّ انا ممكن اقولك حاجه سر؟
أمم قول
.....
ها يا عادل قول
.......
ابتسمت هي سر للدرجادي كدا؟
ضحكتك حلوه اوي يا طَيف
عادل بطل كلامك دا بعد اذنك
-بيضايقك؟
لا بس هبقي مغروره بسببه
واي يعني خليكي مغروره حد مانعك
طيب مقولتليش اي هو السر
.....
برضو هتسكت؟
هقولك اهو...طَيفّ آاااا... انا بحبك
.......
سمعتيني ؟
نعم
طيب ردك اي؟
انت تحبني كأخت لك صحيح يا عادل
طَيفّ اعتقد ان فهمتيني كويس..
اهه تقريبا فهمتك
طب اي؟
..........
طَيفّ!
نعم!
قولتي اي؟
خلينا اخوات احسن يا عادل.. تقترب منه أكثر... هتفضل اخي العزيز مهما حدث فَهمت!
.......
اهه ذهبت إلى غرفتي سريعاً الحمدلله إنني هربت من تلك الموقف! معقول؟ عادل يحبني... لا لا هذا اكيد تخاريف او حلم هه عادل؟...
عندما قابلت ابي حسست بأرتباك قليلاً كنت أريد أن أتحدث معه ولكنني تراجعت..
ابي كيف حالك
.......
ابي؟
نعم؟
اقول لك كيف حالك؟
بخير..
جالسه هنا منذ متى؟
قليلاً كنت بالشرفه واتيت الي هنا لكي استريح؟
اممم حسناً.. متى ستتحجبين؟
ابي انا لست مقتنعه بالفكره الان واعتقد اننا تحدثنا عن هذا الشئ
_تحدثنا ولكن حان وقته
-ابي انت قولت لي إنني لم أفعل شئ لا أحبه صحيح؟
-نعم طيف ولكن... لم يتحمل نظرتها اليه وصمت!
........
ما بكى؟
ما بي!!
نعم.. أشعر بأنكي تريدي أن تقولي شئ
........
ها؟
لا اريد ان اقول شئ
متأكده؟
نعم..
تمام تصبحي على خير..
وانت من اهل الخير
وقف عند الباب وقال.. ابقى اتكلمي زينا بلاش لغه عربيه تاني... وخرج
ما هذا؟؟؟ أهذا أدهم؟ لما يتحدث معي هكذا ولما يشعر هكذا إنني اريد ان اقول شئ؟
ظللت طوال الليل افكر في هذا وهل سمع ما تحدثت فيه انا وعادل؟... لا لا طَيفّ اكيد لم يسمعك.. لو سمع هذا الحديث لاكن قال لي بالتأكيد...
..............
عندما سمعت الحديث بين اخي وطَيفّ جُننت عادل يحب ابنتي؟ وانا آتمنه عليها.. وهي فتاه مراهقه بالتأكيد ستعجب بهذا الشاب المراهق أيضا تباً يا أدهم في ماذا تفكر.... نعم نعم ما افكر فيه هو الصحيح هي رفضت حاليا ولكن إذا الح عليها ستحبه انا اعرف عادل لا يستسلم لشئ ابداً واكيد ستحبه طَيفّ بكلامه المعسول واللطيف هذا! وهي لماذا لم تقل لي لأول مره ان تخبي عَلي شئ اذاً هي تفكر في هذا الموضوع! في ماذا تفكر يا أدهم في ماذا تفكر اجُننت هم مجرد شباب مراهق ولا انك تغير من عادل!... كن صريح مع نفسك انت تغير من عادل انت تُحب طَيفّ ليست كأبنه فقط بل كحبيبه أيضاً وضللت تخفي عن نفسك هذه المعلومه ولكنها ظهرت من موقف سخيف بين مراهقين صغار!
............

طَيف🌺حيث تعيش القصص. اكتشف الآن