طَيفّ🌻8
-صرخت الام في ادهم اتكذب شقيقتك من اجل تلك الفتاه
-طَيفّ لم تفعل شئ
-ولما اهي ملاك إذاً لم تخطئ
-لم اقول ذلك ولكن طَيفّ لم تفعل هذا
-نظرت الام نظره حاده لادهم وقالت بصوت عالً..افعلي حبيبتي كما تشائين انه بيتك ومن لا يريد العيش فيه يرحل..واخذت زهره ورحلت..نظرت لي زهره نظره انتصار كأنها فازت واخذت التصريح من والدتها ان تفعل ما تشاء
-نظرت الي الارض ودموعي تكاد ان تسقط مني ولكنني اتماسك بقدر الامكان
-جلس ادهم علي ركبتيه ورفع بيده رأسي ...عزيزتي لا تبكي ارجوكِ لا تبكِ هما لا يقصدون شئ بالتأكيد ...فرت مني دمعه لاحقها ادهم بيده و ازالها من علي وجهي ...وقال: انا سأخذ لكي حقك من اي شخصً علي وجه الارض اتفهمين اي شخص لا تحزني ارجوك..تعلمي سأجلب لكي اشياء حلوه كثيره وانا اتً الي المنزل ...ضحكت من تفاوت حديثه من شئ لشئ وطريقته ..رطب علي كتفي وقال ذات العيون الزرقاء لا تحزن
-هذه المقوله كان يقولها لي ابي
-ابتسم واتمنعي ان اخذ الشرف واحصل علي شرف ابيكِ
-نظرت له في تعجب لم افهمه!!
-اريد منكِ شئ
-.....
-إن احببتي قولي لي يا ابي وسأكون لكِ نعمه الاب
-ابتسمت..
-قبل رأسي وقال..حفظك الله يا ابنتي
-تعجبت من حديثه انه صغير يريد ان يتحمل مسئوليتي كاملاً!! كيف ولما يفعل معي ذلك!!! انه يقول لي انني ابنته احقاً سيكون مثل ابي؟؟؟ سجعلني اعوض ابي!!!...احقاً سألقي فيه روح الاب ؟؟؟؟سيكون شهماً ونبيل مثل ابي؟؟؟...سيكون طيب القلب مثله ايضاً!!...سيحبني ام سا يفضل العالم عَلِي؟؟؟؟
-الف سؤال وسؤال يدور برأسي ....ضللت جالسه علي الكرسي عندما تركني ودارت برأسي جميع تلك الاسئله ...وها انتشالني من المائه سؤال الذي يدور برأسي
-طَيفّ هيا الفطور جاهز
-ركضت نحوه وجلست بالكرسي الذي بجانبه
-نزر لي عمي وقال: صباح الخير طَيفّ
-صباح الخير عمي
-لما لا تجلسين بجانب زهره وعادل؟؟
-احب ان اجلس بجانب ابي
-ابي!!!!!!!!...نظر الي ادهم...ثم عاد النظر لطَيفّ وقال: اين ابيكٍ طَيفّ
-قالت بكُل تلقائيه...ادهم
-اندهش الجميع في أنً واحد ..ثم قال عمي ادهم؟؟؟؟؟
-قولت نعم انه من اليوم والدي
-رأيت عمي ينظر لادهم وفي عينيه الكثير من الاسئله ...
قام عمي من علي الفطور ...ثم ادهم ونظر لي وقال ..طَيفّ لا تتحركي من هُنا
-تفهمت الامر وجلست ..نظرت الي فطيمه وزهره كانو ينظران الي بعيون من الشر والحقد لم اعلم لماذا حيث قطع عادل نظراتهم لي وقال:
-هتلعبي معايا بلي يا طَيفّ النهارده ؟
-قولت:ما هو البلي؟؟
-ضحكت زهره بصوت عالً اتسمعي امي لا تعرف ما هو البلي!
-نظرت اليها في غضب وتركت الطاوله وذهبت الي غرفه ادهم سمعت حديث يدور بين ادهم وعمي احمد
-بنتك اي دي يا سي ادهم
-ايوا يا بابا انا قولتلها لما تحب تقولي كدا تقولي عادي وانا هبقي زي ابوها
-هتبقي زي ابوها ازاي هتصرف عليها يا راجل!!
-لو طالت اصرف عليها هصرف يا بابا عادي دي بنت عمي
-بنت عمك دي انت لسة عارفها من فتره صغيره بقت بنتك
-بابا دي بنت صغيره
-منا عارف انها صغيره وحضرتك هتعلقها بيك اكتر انا جبتها هنا غصبانه عن امك يا ادهم هي اصلا مش طايقها من ساعه ما جت وانت زودت الطينه بله ودفعت عنها لما اتخانقت هي واختك وكمان عايزها تقولك يا بابا وتبقي ولي امرها والله عال
-انا مش شايف ان فيها مشكله
-هتصرف عليها يعني يا شهم؟؟
-انا بقيت بشتغل وان شاء الله هقدر
-خلاص انا خالي مسئوليتها بقي مدرسه ودي انت طلبات هات انت بالتعريفه اللي هتقبضها
-يعني اي هي مش بنت اخوك وليها ورث؟؟
-وهي لما يبقي ليها ورث ياخويا انا هصرف عليكم منين؟
-يا بابا دا حقها وانت ليك ورثك
-بقولك اي حنيه قلبك دي مش عليا انا طَيفّ متعرفش غير ورثها دا لو عارفه شقتها اللي فوق والكركوبه العربيه اللي عملت بيها حادثه دي غير كدا ملهاش
-خلاص اديني جزء من ورثها وانا هكمل واصرف عليها
-لا شيل كل حاجه بقي مش دافع مليم
-خلاص يا بابا وانا هتحمل المسؤوليه لوحدي طَيفّ بنتي ومش هسمح لحد يمسها
-ظهرت امام باب الغرفه
-نظر لي كليهما..توتر عمي وقال طَيفّ انتِ هنا منذ متي؟
-تلاشيت سؤاله وقولت ...اريد ان اغسل يدي ولم اعرف
-زفر عني زفرهً قويه وظل يتمتم بكلام لم افهمه
-نظر لي ادهم حسناً تعي معي سأريكي ...
-جهز ادهم لينزل الي عمله ..بينما كنت اجلس علي سريره ناظره الي الارض وهائمه في عالم اخر.. قطعه وقال:
-طَيفّ اتردين شئ وانا قادم؟؟
-لا شئ
-طَيفّ اعلم انكِ تحتاجين شئ
-لا شئ
-طَيفّ هل انا والدك ام لا
-نعم..
-إذن هيا اطلبي كيفما تشائي
-آآ لا شئ
-طَييفّ!!
-حسناً اريدك ان تجلب لي قلم ودفتر صغير
-اتريدن هذا فقط
-نعم
-حسناً عزيزتي سأجلب لكي كل شئ تريدنه..جلس بجانبي علي السرير ونظر الي وقال:
-اريد ابنتي بخير طوال اليوم ..ساتهتم بذاتها صحيح
-قولت له صحيح ،،ولكن انا خائفه
-من ماذا؟؟
-اخاف ان يحدث مثل ما حدث منذ قليل
أنت تقرأ
طَيف🌺
Romantizm6.1973.. اليوم الذي ولدتُ فيه وسنه النصر كما تقول لي امُي مع إنني لبنانيه ولكن امُي كانت تقول لي أتيتي لتجلبي النصر لمصر بل الفخر لم يكن لمصر وحدها بل للوطن العربي اجمعه..