عندما دخلت أليسيا إلى البيت رأت أمها تنتظرها أمام الباب...خافت أليسيا عندما رأتها أمامها فجأة...
الأم: مرحبا عزيزتي...
أليسيا: مرحبا أمي...
الأم: اممم من هو ذلك الشب الذي رافقك إلى البيت؟
أليسيا إستغربت و تتسأل كيف عرفت أمها...
أليسيا: و كيف عرفتي أن هناك شب اوصلني إلى البيت؟
الأم: كنت انتظرك أمام النافذة و رأيتكم...
أليسيا: اه حسنا...هو مجرد صديق بالصف و نسكن بنفس الحي...
الأم: اها...صديق فقط أم...؟؟؟
أليسيا: أمي لا تبدإي أرجوكي...لا يوجد بيننا شيء من الذي تفكرين فيه!!!
الأم: حسنا حسنا...لكن الشب جميل جدا و جذاب...و لا أكون عائق بينكم...
أليسيا: هو مجرد صديق...
الأم: حسنا...حضرت طبقك المفضل...غيري ثيابك و انزلي...
اما بالنسبة لشوڨا:
هو صحيح أنه يسكن بنفس الحي الذي تسكن فيه أليسيا لكن إستعملها فقط كحجة لكي يحميها من الشب الذي ازعجه في المدرسة...عند خروج يونغي من القسم سمعه يتكلم مع أصدقائه و يخطط كيف سيتبعون أليسيا و يريد إغتصابها...لذلك انتظرها ليك يوصلها إلى بيتها...
عندما ودع أليسيا إتجه مباشر إلى المكان الذي هو متأكد من وجود الشب فيه مع قطيعه لكي يلقنه درسا ان ينساه ابدا...
عندما وصل إلى المكان وجد الشب يصرخ بصوت عالي على الآخرين لأن خطتهم فشلت...و لما رأى شوڨا أسرع نحوه و هو غاضب جدا...
الشب: انت الذي افشلت خطتي أليس كذلك؟؟؟
شوڨا: نعم انا من افسد خطتك...هل لديك مشكلة؟
الشب: هههه نعم لدي مشكلة...كنت متحمس جدا لأرى جسد تلك الفتاة...كنت أريد أن أضع ذالك الشيء الذي بين ارجلي بداخلها...لكن انت أفسدت كل شيء!!!
شوڨا: أتيت إلى هنا لأصلح غلطتي...
الشب: و كيف ستصلحها...
اقترب منه شوڨا و بسرعة أخرج سكين من جيبه و وضعه على عنق الشب...ثم أمر الآخرين بالذهاب...
شوڨا: سوف تذهبون من هنا و إلا سوف يصبح مجرد جث أمامكم...
أمرهم الشب بالذهاب فذهبو و تركوهم مع بعض...
لما صارو وحدهم دفعه شوڨا على الأرض...ادخل السكين إلى جيبه و بدأ يضرب الشب بكل قوته حتى شوه كل وجهه...م بدأ يتوسله بأن يتوقف...
شوڨا: ماذا؟؟؟ لم أسمع جيدا أعد ما قلته؟
الشب: أ...أرجوك توقف...لن...لن أحاول الاقتراب من أليسيا مجددا...أرجوك توقف...
شوڨا: أحسنت...
ثم إقترب منع و مسك بقضيبه بقوة مما جعل الشب يصرخ من الألم...
شوڨا: إذا إقتربت منها مجددا أو حاولت إيذاءها سوف انزع هذا الشيء و أضعه على فمك يا حيوان...
ثم إبتعد منه و تركه يتألم...
عندما وصل إلى بيته قرر أن يذهب إلى بيت أليسيا آمالا ان يراها خلف نافذة غرفتها...لكن لما وصل رآها في الخازج أمام باب بيتها مع قطة صغيرة...
كان شوڨا ينظر إليها من بعيد لكي لا تكتشف وجوده لكن أتى كلب عنده و صار ينبح مما ألفت نظر أليسيا إلى الكلب و إكتشفت وجود شوڨا الذي يطلب من الكلب أن يسكت...
ضحكت أليسيا على هذا المشهد و إقتربت منه بخفة حتى وصلت عنده...
أليسيا: بووووو😱
قفز يونغي من مكانه بسبب خوفه و ضحكت عليه كثيرا...
يونغي: ماذا تفعلين هنا!!!!لقد أخفتني!!!!
أليسيا: سأسألك نفس السؤال...
يونغي: أ...أ...كنت أتجول فقط و الآن أريد أن أرجع إلى البيت لكن هذا الكلب لا يريد أن يتوقف عن النباح...
أليسيا: هو بالتأكيد يبحث عن الأكل...مسكين هو ليس لديه عائلة...
يونغي: اممم ممكن...
ثم لاحظت أن يد يونغي ملطخة بالدماء...مسكت بيده مباشرة...
أليسيا: لماذا يدك ملطخة هكذا بالدماء؟؟ ماذا حدث لك؟ هل...هل تشاجرت مع أحد؟؟؟
يونغي سحب يده و صار يفكر بجواب مقنع...
يونغي: لا...سقطت على الأرض و انجرحت يدي... عبارة عن جرح بسط لا تقلقي...
أليسيا: و أنا طفلة صغيرة لكي أصدق هذه الكذبة؟ تعال معي...
امسكت بيده و ذهبت به إلى بيتها رغم المحاولات العديد ليونغي بأن يقنعها لكي لا يدخل إلى البيت إلا أن أليسيا أدخلته رغما عنه و لما صارو بالداخل تركته في غرفة الضيوف و أسرعت لكي تجلب علبة الإسعافات...
رجعت عنده و بدأت بعالج الجروح...ثم أتت أمها و تفاجأت من وجود يونغي في المنزل...
الأم: أليسيا لماذا لم تقولي أن عندنا ضيف...
يونغي: مساء الخير...أنا...أنا...
قطعته الأم مباشرة...
الام: صديق أليسيا في المدرسة اعرف ذلك...كنت أظن انك حبيبها...
أليسيا: أمي!!!!
الأم: لم أقل شيء...لكن ماذا حدث ليدك؟
يونغي: سقطتت على الأرض و إنجرحت يدي...
أليسيا: رأيته في الخارج عندما كنت مع القطة...و عندما رأيت يده في هذه الحالة أخذته إلى هنا لكي أعالجها...
الأم: حسنا...انتبه على نفسك في المرة القادمة...
يونغي: نعم سانتبه أكثر شكرا...سوف أذهب الآن...
وافقت أليسيا يونغي إلى الخارج...
يونغي: شكرا على الدواء...
أليسيا: العفو...إذا إنجرحت يدك مرة ثانية لن أعالجها...لذالك إنتبه على نفسك...
يونغي: حسنا...أدخلي الآن الوقت متأخر...
أليسيا: تصبح على خير...أراك غدا في المدرسة...
يونغي: تصبحين على خير...
افترقو و رجع كل واحد على بيته...
أنت تقرأ
I loved a mafia guy
Fanfictionالشخصيات: أليسيا: شخصية رئيسية تبلغ من العمر 17 سنة. تدرس بالقسم السنة الثانية ثانوي. أليسيا عندها مشاكل نفسية من اليوم الذي مات ابوها الذي كان يحبها كثيرا. وحيدة و تحب العزلة و ليس لها أصدقاء. لذالك قررت امها ان تغير المدينة بحثا عن احسن طبيب نفسي...