الجزء 17

561 25 4
                                    

استيقضى يونغي في الصباح و ظل ينظر أليسيا التي كانت نائمة كالملاك بجانبه...ظل يتأمل جمالها و كل ملامح وجهها...ثم أصبح يكلم نفسه...
يونغي: هل استحقها فعلا؟ وهل سأكون قادرا على حمايتها؟ و اذا تأذت بسببي؟ لن أسامح نفسي ابدا...
خرج من أفكاره مباشرة بعد ما أحس أليسيا بدأت تستيقظ...
أليسيا: صباح الخير حبيبي...
يونغي: صباح الخير أميرتي...هل نمتي جيدا؟
أليسيا: اممم نعم نمت جيدا...و انت؟
يونغي: و انا نمت جيدا لأنك بجانبي...
اقتربت منه و وضعت رأسها على صدره و هو ضمها بيديه...
أليسيا: انا جائعة...
يونغي: سوف احضر لكي الذ فطور صباحي...اغسلي وجهك أولا ثم إلتحقي بي إلى المطبخ...
أليسيا: حسنا...
قبلته على فمه قبلة سريعة و لكن عندما حاولت النهوض لم تستطع...
يونغي: ماذا بك؟ هل أنتي بخير...
أليسيا: انا أتألم بسببك أيها المنحرف...
ضحك يوغي على كلامها...
يونغي: انتي من أردتي ذلك...
أليسيا: لا تضحك...و ساعدني على النهوض...
يونغي: لاتنهضي...سوف أجلب لكي الدواء و أجلب لكي الفطور إلى هنا...انتي استريحي...
أليسيا: اممم فكرة جيدة...اشعر كأنني أميرة او ملكة...
يونغي: انتي أميرتي و ملكتي...و ساحقق كل رغباتك...لا تتحركي سوف ارجع بعد قليل...
ذهب يونغي و بعد 10 دقائق رجع و معه و الفطور و الدواء وقهوته...
يونغي: حضرت لكي الفطائر بالشكولاطة و عصير الفراولة...و هاذ هو الدواء اشربي أولا...
أليسيا: أتعرف أن عصير الفراولة هو عصيري المفضل...
يونغي: اممم في الحقيقة كنت أعرف ذلك...
أليسيا: و كيف؟
يونغي: عندما كنت على حسابك وجدت بعض الصورة و انتي تشربين عصير فراولة...
أليسيا: من سمح لك ان تفتش في حسابي؟؟
يونغي: انا أكون زوجك يا غبية...و الآن تناولي طعامك...
أليسيا: هل يمكنك أن تطعمني؟
يونغي: بشرط...
أليسيا: ما هو؟
اقترب من شفتيها و قال...
يونغي: اريد قبلة...
قبلته مباشرة و لكن لم تكن طويلة جدا...
ثم ابتسم كلاهما و بدأ يطعمها كطفلة صغيرة...
و عندا أنهت الاكل بقي القليل من الشكولاطة على فمها...
أليسيا: حبيبي هل يمكنك أن تعطيني منديل...
يونغي اقترب منها و لحس تلك الشكولاطة على فمها...
يونغي: لا داعي لمنديل...لقد مسحته...
ثم غمز لها بعينه و خرج من الغرفة...
رجع عندها و رآها تحاول أن تلبس ثيابها...
يونغي: إلى أين ستذهبين؟
أليسيا: سوف أرجع إلى البيت...امي سوف تغضب إذا لم أرجع و لن تتركني اخرج فيما بعد...
يونغي: حسنا...دعني أساعدك اذا...
بعد أن ساعدها و أصبحت جاهزة...
يونغي: سوف ارافقك إلى البيت...
أليسيا: لا...و اذا رأتنا أمي مع بعض؟
يونغي: لن اقترب من بيتك كثيرا لا تقلقي...سوف البس و نخرج...
أليسيا: حسنا...
(تسريع الأحداث)
قضت أليسيا يومها و هي تكتب قصصها لانا لم تكتب منذ مدة...ثم نامت بعد أن حكت قليلا مع يونغي في الهاتف...
إستيقضت باكرا لكي تحضر نفسها للذهاب إلى المدرسة و عندما كانت تتناول الفطور مع أمها سمعت طرق على الباب...
فتحت الام الباب و وجدت انه يونغي...
الأم: يونغي!؟؟ صباح الخير...هل انت هنا من أجل أليسيا؟
يونغي: صباح الخير...نعم انا هنا من أجلها...هل هي جاهزة...
الأم: نعم هي جاهزة...
لم تنهي كلامها حتى خرجت أليسيا...
أليسيا: صباح الخير يونغي...أمي سوف نذهب إلى اللقاء...
قبلتها على خدها كالعادة و ذهبت مع يونغي...
وهم في الطريق و ابتعدوا عن البيت مسك يدها...
يونغي: انا انزعج لما تنادينني بيونغي...
أليسيا: تريد أن اناديك بحبيبي أمام أمي؟
يونغي: لا على الاقل ناديني شوڨا بالرغم من أن هذا يزعجني كذالك لكن أفضل هذا الاسم على الآخر... 
أليسيا: حسنا حبيبي...
يونغي: ألم تنسى شيء؟
أليسيا: لا لم انسى اي شيء...لماذا؟
سحبها مباشرة و قبلها على شفتيها...
يونغي: نسيتي هذا...يجب أن تتعودي على هذه القبلات في الصباح...
أليسيا: لن أنسى في المرة القادمة...
عندنا وصلو إلى المدرسة سحبت أليسيا يدها من يد شوڨا مما جعله يندهش من تصرفها...
يونغي: لماذا سحبتي يدك؟
أليسيا: لا أريد أن يعرفو بعلاقتنا...
يونغي: و لماذا؟ هل أنتي خائفة منهم؟
أليسيا: أ...ليس هذا و لكن...
يونغي: إسمعيني جيدا...اذا كنتي خائفة من تلك الفتيات فلا تخافي...انا وعدتك بأن احميكي و لن اترك لهم المجال لإيذائك...
أليسيا: لا اريد ان اعتمد عليك في هذه الأمور الصغيرة...اريد أن ادافع عن نفسي بمفردي...لا اريد ان يقولو عني انني جبانة و تختبأ وراء حبيبها...
يونغي: حسنا...لكن لا اريد أن تكون علاقتنا سرية...
و اذا فعلو معك شيأ لقنيهم درسا لن ينساهم...
أليسيا: و كيف ذلك...انت لم تعلمني شيأ...كيف تريد أن اضربهم...
يونغي: ليست كل المشاكل تنحل بالضرب...و أيضا حتى لو وصل الوضع إلى الضرب انتي قادرة على تحطيمهم...لم أنسى كيف ضربتني ذلك اليوم...
أليسيا: ذلك لأنك أغضبتني...
يونغي: فعلتها عمدا...هيا الان أمسكي يدي و لا تخافي...
اخذت نفسا عميقا و مسكت يده و دخلو إلى المدرسة...مل الطلاب ينظرون إليهم و يتكلمون بصوت منخفض...لم يهتمو بهم و دخلو مباشرة إلى القسم ثم إلتحق كل واحد بمكانه...
قبل أن يدخل الاستاذ أتت تلك الفتيات إلى أليسيا بخطوات سريعة...وعندما وصلو عندها ضربت إحدهن في الطاولة...ثم قالت قائدتهم...
البنت: ألم أخبركي من قبل أن تبتعدي من شوڨا؟؟؟ و ماذا اسمع في الصباح...شوڨا و أليسيا مسكو بيد بعضهم...و هذا يعني انهم مع بعض...لقد حذرتك و الآن سوف أحذرك أمام الجميع...ابتعدي عنه و إلا سوف تندمين...
أليسيا: لن ابتعد عنه...إنه حبيبي...
البنت: ههه هل تسخرين مني؟؟ كيف لشوڨا الشب الوسيم أن يحب فتاة مثلك؟ ربما هو يعتبرك كعاهرة...
أليسيا: العاهرة تأخذ المال على ذلك مثلك...
غضبت الفتاة و رغعت يدها لكي تضرب أليسيا لكن هذه الأخيرة مسكت يدها و منعتها من ذلك...
أليسيا: انتي اسمعيني الان...شوڨا لا يريد فتاة مثلك لذا لا تدوري حوله مثل الكلبة...انا اكون حبيبته و لن اتركه لغيري...
رمت يدها بعنف فتفاجأ كل الطلاب الذين كانو في القسم...
البنت: حسنا سوف تندمين على هذا...
خرجت من القسم و هي غاضبة جدا...التفتت أليسيا إلى شوڨا و رأته مندهش من الشيء الذي جرى...
ثم ابتسم...

I loved a mafia guyحيث تعيش القصص. اكتشف الآن