الجزء 28

338 20 1
                                    

تفاجأ يونغي من دخول كلارا إلى الغرفة و صرخ عليها مباشرة...
يونغي: ماذا تفعلين هنا؟!!!! اخرجي!!!
اقتربت منه و وضعت يدها على فمه...
كلارا: ششششت اصمت!!! الشب الذي رأيناه في المدرسة موجود هنا...
نزع يدها و قال...
يونغي: أوووف و هل هذه الغرفة الوحيدة الموجود هنا؟؟؟
كلارا: هذه الغرفة القريبة مني لذلك دخلت...
يونغي: استديري الآن سوف ألبس ثيابي...
استدارت كلارا و بدأ يونغي بلبس ثيابه ثم أرادت أن تزعجه...
كلارا: أعترف أن المنظر كان جميل جدا و مثير...حبيبتك عندها حظ لأنها تملك حبيب بجسم مثالي...
يونغي: اسكتي...
اصبحت تضحك عليه حتى مسكها يونغي من يدها و سحبها عنده...كانت المسافة بينهم قصيرة جدا...
يونغي: أحذرك لا تلعبي معي...أكره هذه الحركات...و كما قلت لك انا مرتبط...
بدلا من أن تخاف منه أو تحاول الابتعاد منه إقتربت أكثر و صارت تنظر إلى عينيه...
كلارا: من قال أنني ألعب معك؟ أتظن أنني أريد أن إقترب من شب مثلك؟؟
يونغي: انا حذرتك فقط...
كلارا: انت الذي سوف تقترب مني و بإرادتك...لا تقل أنني لم أحذرك...
ابتعدت منه و فتحت باب الغرفة قليلا لكي ترى إذا ذهب ذلك الشي ام لا...و لحسن حضه لم تجده فخرجت من الغرفة و تبعها يونغي...
عندما أكملو التسوق اوصل السيد بارك كلارا إلى بيتها و عاد بيونغي إلى البيت...
أما أليسيا:
اليوم هو أول يوم لها في المدرسة و كانت مع صديقتها يبحثون في القائمة عن رقم قسمهم...كان المكان مليء بالطلاب و لما حاوت الخروج منه كادت أن تسقط على الأرض حتى أن جاء شب و مسكها...قام بإخراجها من ذلك المكان بسلامة...
الشب: وصلت في الوقت المناسب على ما أظن...كنتي على وشك السقوط على الأرض...
أليسيا: شكرا على المساعدة...لم أراك هنا من قبل...هل أنت جديد هنا؟
الشب: نعم انا جديد هنا...ادرس في القسم النهائي...
أليسيا: حقا!! و انا في القسم النهائي...القسم 3
الشب: و انا أيضا في القسم 3...اه أنا إسمي مين هو
أليسيا: تشرفت بمعرفتك...انا إسمي أليسيا...
تشرفت بمعرفتك أليسيا...
إبتسم كلاهما ثم جاءت صديقتها و تعرفت على مين هو هي أيضا ثم إتجهو إلى القسم...
كان اليوم الأول عبارة عن توجيهات و مراجعة فقط لذلك أنهو في وقت مبكر...عندما خرجو من المدرسة إقترح مين هو أن يذهبو للاكل و هو الذي يعزم فوافقت أليسيا و صديقتها...
عندما كانو في المطعم و هم يأكلون تلقت مينا مكالمة من أمها و هي مظطرة للذهاب فتركتهم و رحلت...
مين هو: منذ متى و أنتم أصدقاء؟
أليسيا: أنا و مينا؟ لقد تعرفت عليها السنة الماضية...انا أيضا كنت جديدة مثلك...
مين هو: حقا؟ هل يمكنني أن أكون صديقكم؟ لأنني لا أعرف أحد هنا...
أليسيا: لما لا...انا أوافق...
مين هو: شكرا كثيرا...
أنهو الاكل و دفع ثم أوصلها إلى البيت...و هم في الطريق إتصل بها يونغي و ردت على المكالمة...
أليسيا: حبيبي...
يونغي: مرحبا حبيبتي...هل أنتي بخير؟
أليسيا: نعم أنا بخير...و انت؟
يونغي: و انا بخير...كيف كان أول يوم لكي...
أليسيا: كان يوم عادي...و انت هل سجلت؟
يونغي: أممم نعم سجلت...
ثم عندما وصلت إلى بيتها وزعها الشببصوت منخفض...
الشب: باي...
أليسيا: باي شكرا لانك اوصلتني و شكرا على الاكل...
غمز لها بعينه و ابتسم ثم ذهب...
يونغي: هل أنتي مع شب؟؟؟
أليسيا: نعم لقد تعرفت عليه اليوم في المدرسة...و ندرس بنفس القسم...هو جديد و لا يعرف أحد و عذمنا أنا و مينا إلى المطعم...
يونغي: أليسيا...تعرفتي عليه اليوم و قبلتي عزيمته و أيضا أوصلك حتى البيت؟؟؟
أيسيا: و أين المشكلة؟
يونغي: المشكلة أنك لا تعرفينه...و إذا كان شخصا سيئا؟
أليسيا: هو ليس كذلك...
يونغي: هل تدافعي عليه؟؟
أليسيا: ما بك؟؟ انا لم أدافع عليه...من الأحسن أن نغير الموضوع...
يونغي: أليسيا لا تقتربي من الأشخاص الذين لا تعرفيهم...كوني حذرة...
أليسيا: أنا حذرة...و هذا الشب لن يقتلني لا تقلق...
يونغي: لن يقتلك لكن سوف يقع في حبك و انا خائف من هذا...
ضحكت أليسيا على ما قاله يونغي...
أليسيا: هو يعرف أنني مرتبطة لا تقلق...و كيف سيقع في حبي من أول يوم؟؟
يونغي: أنا لا أمزح...كوني حذرة و فقط...
أليسيا: حسنا...لا تقلق سأكون حبيبتك لوحدك فقط...
يونغي: نعم أنتي لي و اذا حاول الاقتراب منك سوف أقتله...
أليسيا: حسنا حسنا لا تقلق و اذا حاول الاقتراب سأبتعد عنه...
يونغي: حسنا عزيزتي...
ماذا تفعلين الآن؟
ألبسيا: الان دخلت إلى غرفتي...امي في العمل...
يونغي: إفتحي الكاميرا أريد أن أراكي...
فتحت الكاميرا...
يونغي: كأنك أصبحتي أجمل من قبل؟
أليسيا: لا تسخر مني...
يونغي: أنا أقول الحقيقة أنتي جميلة جدا...أريني كيف لبستي اليوم...
وقفت أماما المرآة و أظهرت لباسها...
يونغي: جميل...انا اليوم قمت بشراء بعض الملابس سوف أريهم لكي...
أليسيا: حسنا...
بدأ بإظهار لباسه و لما أنهى استلقى على سريريه...
يونغي: حبيبتي؟
أليسيا: نعم حبيبي...
يونغي: إشتقت لجسمك...
خدود أليسيا إحمرو بمجرد سمعها لهذه العبارة...و عندما لاحظ ذلك أراد أن يكمل...
يونغي: و إشتقت للممارسة معك...
كانت عقل أليسيا مشوش و لا تعرف كيف تجيب له...
يونغي: صغيرتي؟ ألم تشتاقي لدادي؟ أجبيني بصراحة...
كان جسمها يقشعر بعد كل كلمة يقولها بصوته الحاد...و قررت أن تجيب لكن بصعوبة...
أليسيا: ن...نعم...إشتقت لك كثيرا...
يونغي: قولي تلك الكلمة...
أليسيا: دادي...
يونغي: لقد إنتصب بمجرد قولك لهذه الكلمة...إنه يريدك...

I loved a mafia guyحيث تعيش القصص. اكتشف الآن