الجزء 27

336 21 6
                                    

في الصباح استيقض يونغي على طرق من الباب و هو السيد بارك جاء لإيقاضه...استيقض بصعوبة ثم نزل إلى الأسفل أين وجد أبوه يتناول الفطور...
الاب: صباح الخير بني...هل نمت جيدا؟
يونغي: نعم إلى أن أيقضني السيد بارك...لم أشبع من النوم...
الاب: لا تكن كسولا...اليوم سوف تذهب معه إلى المدرسة لتقوم بالتسجيلات لقد اخترت لك احسن مدرسة...
يونغي: إتفقنا أنا و كلارا بأن نختار نفس المدرسة...لكن لم أتلقى أي رسالة منها بعد...
الاب: اها...يعني الآن أصبحتَ أصدقاء...
يونغي: لا تفكر بعيدا...هي إقترحت فقط و انا وافقت..
الاب: حسنا حسنا...هي ستذهب إلى نفس مدرستك إذا لقد تلقيت مكالمة من أبيها قبل قليل...
يونغي: حسنا...
لما أنهى الفطور ذهب ليستحم و جهز نفسه ثم إتجه إلى الخارج أين كان السيد بارك ينتظره...فتح له الباب و ليدخل و دخل هو بدوره و إتجهو إلى المدرسة...
بعد نصف ساعة تقريبا وصلو إلى المكان المرغوب و يونغي تفاجأ من المظهر الذي يراه...كانت المدرسة كبيرة جدا و جميلة...
السيد بارك: سيدي سوف أنتظرك هنا بينما تقوم بالتسجيلات...
يونغي: حسنا...و أيضا لا تناديني هكذا...ناديني فقط بيونغي أو شوڨا من الأحسن...لا داعي لكل هذه الرسمية معي...
السيد بارك: لكن سيدي...
يونغي: لا أريد أي عذر...سأذهب الآن...و لا تخرج لتفتح الباب أستطيع أن أقوم بذالك بنفسي....
السيد بارك: حسنا...
نزل يونغي من السيارة و دخل إلى المدرسة...
بينما كان يتجه إلى أحد المكاتب شعر بيد تضربه من الخلف...استدار و وجد أنها كلارا...
كلارا: صباح الخير يونغي...
يونغي: صباح الخير...
كلارا: انا أعتذر لأنني لم اترك لك رسالة بشأن المدرسة...لكن أبي خطط لكل شيء و أخبر أبوك...
يونغي: أعرف ذالك...
عندما أنهو من التسجيل ذهبو لإستكشاف المدرسة...و بينما هم يمشون ظهر شب و هو متفاجئ من رؤية كلارا...ثم إتجه إليهم بخطوات سريعة...
الشب: كلارااا...لا أصدق أنكي سجلتي في هذه المدرسة!!
كلارا: أ....
الشب: هل تتذكرني؟ أمس كنتي سكرانة جدا...هل نسيتني؟
كلارا: آآه أتذكرك...سررت لرؤيتك مجددا...أنا آسفة عندي مشغولة الآن سوف نتحدث فيما بعد...
مسكت بيد يونغي و سحبته لكي يمشو بسرعة و يبتعدو من الشب...
كلارا: إسرع لا أريد أن أتحدث معه...
و لما كانو بمكان بعيد جدا عنه توقفو عن المشي...
يونغي: لماذا لا تريدين أن تتحدثي معه؟
كلارا: تعرفت عليه أمس و كنت سكرانة و نمت معه في بيته...لكن كان سيأجدا في السرير لذلك لا أريد أن ألتقي به مجددا...
يونغي: هههه بما أنه يدرس هنا أخاف أن يصير العكس...سوف تقابليه صباحا و مساء...
كلارا: لا تضحك علي!!! سوف أجد شب آخر و اقول له أنني مرتبطة و سيتركني...
ثم سكتو لثواني و أصبحت تنظر إليه بنظرات كأنها تخطط لشيء ما...و يونغي فهم مباشرة ماذا كانت تريد...
يونغي: لا...لن أفعل ذالك أبدا...
كلارا: و لماذا؟؟؟؟ لم أطلب منك أن تكون حبيبي حقا...اريد آن تتظاهر بذلك فقط...
يونغي: لا أريد...و أيضا أنا مرتبط...
كلارا: حقا!!! و هل هي هنا في إيطاليا؟
يونغي: لا هي في كوريا...
كلارا: هذا يعني أنك يمكن أن تفعلها...لم أطلب منك أن تخونها...
يونغي: لن أفعلها...
كلارا: أوووف...سوف أجد شب آخر إذا...
يونغي: حسنا...
عندما وصلو إلى الخارج وجد السيد بارك ما زال ينتظره في السيارة...
يونغي: سوف أذهب الآن...باي...
كلارا: باي...
دخل إلى السيارة و أمر السيد بارك بالذهاب...لكن لم يفعل ذلك...
السيد بارك: سيدي...اه آسف...يونغي لماذا لا تطلب من السيدة كلارا أن نوصلها إلى بيتها...الظاهر أنها لا تملك سائق...
يونغي: أووووف هذه الفتاة تزعجني حقا...
فتح النافذة و نداها...
يونغي: كلارا...اصعدي إلى السيارة...سوف نوصلك...
إقتربت من يونغي و قالت...
كلارا: أتظن أنني فأرة أختبئ في البيت كل الوقت مثلك؟؟سأذهب لأقوم بجولة في المنطقة...
يونغي: حسنا...أيتها القطة الضائعة...
كلارا: لا تناديني هكذا!!! اختفي من وجهي...
السيد بارك: آنسة كلارا إصعدي...سوف نقوم بالتسوق اذهبي معنا و ستستكشفين المنطقة في نفس الوقت...
يونغي: ماذا؟؟؟ و لماذا سوف نقوم بالتسوق؟ لماذا لم تخبرني في الصباح؟
كلارا: أسكت...سوف أذهب معكم لأن السيد بارك شب وسيم...
السيد بارك: آسف الآن تذكرت...أبوك طلب مني ذلك...
صعدت كلارا إلى السيارة و جلست أمام يونغي...
في طريقهم إلى المتاجر أصبحت كلارا تستجوب السيد بارك...
كلارا: سيد بارك هل أنت متزوج؟
السيد بارك: لا آنسة...
كلارا: حقا!!! أنت شب وسيم جدا...هل عندك صديقة؟
السيد بارك: لا...
كلارا: و هل تريد واحدة؟
يونغي: أسكتي قليلا لقد أزعجتيه بأسئلتك...و أزعجتني أنا أيضا...
كلارا: هل أزعجتك حقا سيد بارك؟
السيد بارك: أ...لقد وصلنا...
خرجو من السيارة و إتجه الشبين إلى الداخل...لكن السيد بارك فضل البقاء في الخارج و أعطى بطاقة بنكية ليونغي ليشتري ما يريده...
كانو يدخلون إلى المتاجر و ينظرون الملابس...وجد يونغي ستيله المفضل في إحدى المتاجر و قرر أن يجرب كم لباس...
و كلارا كانت تنتظر خروجه لكي تعطي رأيه في اللباس...
جرب اللباس الأول ووجدته عادي و ليس جميل جدا عليه...و هكذا حتى وجد اللباس الذي يناسبه...و هو كان في غرفة التبديل...رأت الشب الذي رأته في المدرج مرة أخرى وكان متجها إلى نفس المتجر الذي كانت فيه...ارادت الاختباء لكن لم تجد أي مخبأ إلا غرفة التبديل...فدخلت مباشرة إليها و يونغي كان بلباسه الداخلي فقط!!!

I loved a mafia guyحيث تعيش القصص. اكتشف الآن