الجزء 38

361 22 10
                                    

في الصباح استيقضت أليسيا أولا ثم خرجت لكي تلتقي بمين هو بعد أن تركت له رسالة...عندما وصلت إلى الحديقة وجدته هناك ينتظرها...
أليسيا: آسفة لقد جعلتك تنتظر طويلا...
مين هو: لا لقد وصلت قبل قليل فقط...هل أنتي بخير؟
أليسيا: لا أعرف...
ثم جلست على المقعد و مين هو فعل ذلك بدوره...
مين هو: هل انتي قلقة من أجل يونغي؟
أليسيا: لقد إستيقظ...و هو ليس في خطر الآن...
مين هو: لماذا انتي في هذه الحالة إذا؟
أليسيا: هو رجع إلى هنا لكي يعتذر و قال أنه لم يخونني ابدا بل خدروه و لم يكن واعيا تلك الليلة...
مين هو: و هل معه دليل؟
أليسيا: لقد سجل فيديو مع الفتاة عندما إعترفت بذلك...لكن...
مين هو: لكن ماذا؟ أنتي لا تصدقيه أليس كذلك؟
أليسيا: ربما كل ما في الفيديو تمثيل...
مين هو: إسمعيني...أعرف أنكي خائفة و لا تعرفين الخيار الذي ستختارينه...لكن إسمعي قلبك...أعرف أنكي لا زلتي تحبينه و تتمنين ان يرجع و يعتذر منكي...و تتمنين أن يكون كل هذا عبارة عن كابوس...و ها هو قد رجع و إعتذر منكي...و الآن ما عليكي ان تفكري جيدا و تتخذي القرار المناسب الذي سيجعلك سعيدة...سعادتك هي الأهم...
أليسيا: لا تتكلم معي بهذه الطريقة...انت لا تساعدني إطلاقا...
مين هو: هاذا كل ما أستطيع فعله...لا استطيع إتخاذ القرار في مكانك...
أليسيا: هو أيضا ترك لي الوقت لأجيب على سؤاله...
مين هو: مذا كان سؤاله؟
أليسيا: إذا أوافق أن أكون زوجته...
مين هو: (بسخرية) حبيبك رومانسي جدا على ما أظن...
أليسيا: ليس حبيبي...لم أتخذ اي قرار بعد...
مين هو: حسنا حسنا...أتمنى أن تتخذي القرار المناسب و لن تندمي بعد ذلك...
أخذت نفسا طويلا ثم قالت...
أليسيا: إرتحت كثيرا عندما حكيت معك...شكرا لأنك أتيت...
مين هو: لا داعي لتشكريني...لكن انا سأذهب الان لأنني عندي موعد...
أليسيا: حقا!!! أممم أشم رائحة الحب من هنا...
مين هو: لا أعرف بعد إذا سأكون معها او للاستمتاع فقط...
أليسيا: أنت فعلا منحرف يجب أن تكبر قليلا و تجد فتاة تناسبك...
مين هو: هههه سوف احاول أن أكبر...
أليسيا: أحمق هيا اذهب و لا تتأخر عليها...
مين هو: حسنا...اتصلي بي اذا تحتاجين لشيء ما...باي...
أليسيا: حسنا...باي...
بقيت في الحديقة لبضع دقائق و هي تفكر في كلام يونغي و طريقة حكيه...
تذكرت الايام التي كان فيها غائب و بعيد عنها و كانت صعبة جدا...كانت تراه في أحلامها و تتمنى أن يرجع و تكون كل هذه القصة عبارة عن كابوس مرعب...هي لازالت تحبه و لا يمكنها انكار ذلك...و تذكرت لما رأته على الأرض محاط بالدماء...كان قلبها يؤلمها جدا في تلك اللحظة و خائفة جدا من فقدانه...
قررت أن ترجع إلى المستشفى و تتحدث معه...عندما وصلت إلى الغرفة لم تجده على سريره...ارتبكت و صارت تبحث عنه في كل مكان...ثم اتجهت إلى  الحديقة و رأته هناك...فأسرعت نحوه...
أليسيا: لقد بحثت عنك في كل مكان...
يونغي: أردت أن أخرج قليلا...كنت أريد أن أطلب منكي لكن لم أجدكي...لذلك طلبت من الممرضة...
أخذت اليسيا مكان الممرضة وشكرتها ثم ظلت تدفعه...و بعدما تعبت توقفت عن المشي و جلست في إحدى المقاعد و بدأت الكلام...
أليسيا: يونغي...
يونغي: نعم...
أليسيا: هل...هل تحبني حقا؟
يونغي: بالطبع أحبك...لماذا هذا السؤال؟
أليسيا: و كلارا...الم يكن عندك مشاعر اتجاهها؟
يونغي: لم يكن عندي اي مشاعر اتجاهها...كنا فقط أصدقاء في البداية و بعد الشيء الذي قامت به لم أعتبره حتى كصديقة...
أليسيا: حسنا...لكن...عندما سترجع الآن...هل ستكون معها أيضا في بعض المهمات؟ يعني ستكون بينكم علاقة عمل؟
يونغي: لا...لم احكي لكي ما حدث...أبي لا يتحمل أبوها ابدا...و وضعنا خطة لكي ندمرهم و لكي تعترف بجريمتها...و هذا يعني انهم لا يعملون معنا بعد الآن...
أليسيا: حقا؟
يونغي: نعم...و حتى لو لا زالو يشتغلون معنا...ستكونين بجانبي...و تكونين زوجتي...
أليسيا: لا تتفأل كثيرا لم اتخذ قراري بعد...
يونغي: شيء ما بداخلي يقول لي انكي ستوافقين...و نفتح صفحة جديدة مع بعض و لن نفترق أبدا هذه المرة...
أليسيا لم تجب لكلامه و نهضت من مكانها...
أليسيا: هيا ندخل أظن أن المطر سوف يسقط...
دفعته إلى الداخل و ساعدته على النوم في السرير...
ثم دخل الطبيب ليفحصه و أخبرهم بخبر جيد...
الطبيب: سيد مين هذا آخر يوم لك هنا...يمكنك الخروج غدا...لكن لا تتعب نفسك هذه المدة...اتمنى انت تتحسن في أقرب وقت...
يونغي: شكرا دكتور...
مر الليل بسرعة و هذه المرة نام يونغي بمفرده و أليسيا رجعت إلى بيتها لكي تفكر جيدا في كلام يونغي...و بعد تفكير طويل أخذت قرارها النهائي...
في الصباح إستيقظت و جهزت نفسها بسرعة و إتجهت إلى المستشفى لتخرج يونغي...
لكن قبل ذهابها قامت بكتابة كلمة نعم على يديها الاثنتين و هو عبارة عن جوابها لسؤال شوڨا...
عندما وصلت عنده وجدته جاهز للخروج...
يونغي: انا مستعد...هيا خذيني من هنا لقد مللت كثيرا...
أليسيا: سوف نذهب إلى مكان...
يونغي: إلى أين؟
أليسيا: لا تسأل...هيا بنا...
يونغي لا يمكنه المشي و ظل في كرسيه المتحرك...اخذت تاكسي و إتجهو إلى الحديقة التي طلب منها يونغي أن تكون حبيبته...
جلست على نفس الارجوحة ثم قدمت يداها إلى يونغي بعد أن أغلقتها...
أليسيا: إختر واحدة...
يونغي مستغرب من تصرفها و قام بإختيار يدها اليمنى...
قامت بفتحه و رأى كلمة نعم...ظل يفكر ماذا تريد أن تقصد حتى أن تذكر أنه جواب لسؤاله...
يونغي: يعني...هذا جوابك على سؤالي؟ انتي توافقين ان تكوني زوجتي؟
أليسيا: نعم أوافق...
يونغي صار يصرخ من الفرحة و كل الذين في الحديقة ينظرون إليهم...
يونغي: لقد وافقت...هل سمعتك؟؟؟ لقد وافقت ان تكون زوجتي...
أليسيا: أسكت الكل ينظر إلينا...
يونغي: لا يهمني...اتركيهم ينظرون و يرون أن زوجتي جميلة جدا...
أليسيا: مجنون...
يونغي: أنتي السبب في ذلك...
ثم إقترب منها و قبلها على شفتيها...
و كل الناس أصبحت تصفق لهم...و إبتسموا على ذلك...
يونغي: و أخيرا إجتمعنا مع بعض بعد مدة طويلة...
أليسيا: فكرت كثيرا بكلامك...و لا أستطيع إنكار فكرة أنني لازلت أحبك...أحد ما نصحني بالاستماع إلى قلبي...و هذا ما فعلته...قلبي يريدك أنت...
ثم رجعو قبلو بعض مرة ثانية...
يونغي: صحيح...في يدك الثانية مكتوب فيها لا أليس كذلك؟ هذا يعني لو إخترتها لن توافقي؟
أليسيا: لقد كتبت نعم في كليهما يا اهبل...
ثم فتحت يديها الاثنتين و رأى ذلك...
يونغي: كانت فكرة جميلة جدا...
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
                               النهاية🌹






































أمزح فقط😜هذه ليست النهاية سأظيف جزء أو جزئين ثم أنهيها😘

I loved a mafia guyحيث تعيش القصص. اكتشف الآن