الجزء 10

497 31 3
                                    

هذا الجزء سوف يكون منحرفا😈🍷🔞 اتمنى أن يعجبكم...
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

وصل شوڨا إلى المكان الذي يريده و هو عبارة عن مستودع كبير محيط بسياج و الباب مغلق...
نظر في كل مكان و لما تأكد من عدم وجود أحد في الجوار قال لأليسيا...
يونغي: انتضري هنا سوف ارجع بسرعة...
تسلق يونغي السياج و ذهب لكي يفتح الباب...ثم رجع إليها...
أليسيا: و اذا رآنا صاحب المستودع؟؟ سوف نقع في مشكلة...انا لن أدخل...
يونغي: ادخلي بسرعة اذا لا تريدين أن يرانا...
مسك بيدها و دخل بها إلى المستودع...و لما صارو في الداخل تفاجأت أليسيا من المظهر الذي تراه...انه عبارة عن قاعة رياضة و كل شيء موجود هناك حتى حلبة الملاكمة...
يونغي: هل يعجبك المكان؟
أليسيا: لم اتوقع أنه هكذا من الداخل...هل تتدرب هنا؟
يونغي: نعم احب الملاكمة...
أليسيا: و هل ستكون مدربي؟
يونغي: لا...بل مدربك الوسيم و المثير...
أليسيا شعرت أن خدودها إحمرو لما سمعت هذا الكلام و أدارت نظرها ثم قال...
يونغي: هناك لباس رياضي في تلك الغرفة...سوف نغير لباسنا أولا...
أليسيا: سوف نغير؟؟؟
يونغي: انتي فتاة منحرفة أتعرفين ذلك...كلما اقول شيء تتخيلين أشياء سيئة...سوف تغيرين ثيابك أولا ثم اغير انا...لا تقلقي لن نغير بنفس الغرفة...
أليسيا خجلت كثيرا من تفكيرها المنحرف و ذهبت مباشرة إلى الغرفة لكي تغير ملابسها...
وجدت في الغرفة شورت و تي شيرت...عندما لبستهم وجدتهم واسعة عليها لكن لم تهتم و رجعت عند شوڨا...
عندما رآها انفجر بالضحك...
أليسيا: لماذا تضحك هكذا؟؟
يونغي: هههه كأننا أدخلها قطة في كيس كبير...
أليسيا: هذا كل ما وجدته في الغرفة...لا تضحك...
يونغي: ههه حسنا حسنا...سوف أغير و أرجع...
بينما كان يونغي يغير ملابسه صعدت أليسيا إلى الحلبة و تنتظر يونغي...
بعد ثواني ظهر بلباسه المثير الذي هو عبارة عن شورت يصل إلى فوق ركبتيه و الذي يضهر ساقيه و قميص داخلي واسع يظهر عضلاته...
كانت أليسيا شاردة في ذالك المظهر حتى وصل يونغي أمامها و أخرجها من خيالها...
يونغي: لا تذهبي بعيدا...هيا سنبدأ...
ألبسها قفازات الملاكمة و بدأ التدريب...
يونغي: إضربيني...أريد أن أرى قوة لكماتك أولا...
بدأت أليسيا بضربه على بطنه بلكمات ضعيفة...
يونغي: هل أنتي تمزحين؟؟!! إضربي أكثر و لا تخافي...
حاولت أليسيا مرة أخرى لكن لم تنجح...ثم قرر يونغي ان يغضبها...
يونغي: هل أنتي ضعيفة لهذه الدرجة؟؟؟ انتي ضعيفة و لا تستطيعين أن تقتلي حتى نملة و كيف تريدين أن تدافعي عن نفسك؟؟؟ من الأحسن أن تبقي في مكانك و تتركي الناس يحتقرونك...ابقي في عالم الضعفاء لانكي لن تصلي إلى علم الأقوياء...
هذا شيء مستحيل بالنسبة لكي...
قبل أن ينهي كلامه احس بضربة قوية بمكان حساس جدا حتى سقط على الأرض...ثم جلست فوقه و أرادت ضربه على وجهه لكن امسك يديها بصعوبة و منعها من ذلك...
يونغي: أليسيا توقفي...
كانت غاضبة جدا و لم تكن واعية بتصرفاتها...بعد محاولات كثيرة لكي تضربه إلا أن يونغي نجح في حماية نفسه...ثم سحبها إلى صدره و ضمها بين أيديه...
يونغي: ششش اهدإي...إهدإي...
عندما أصبحت هادئة حررت نفسها من يدي يونغي و ظلت تنظر إليه...ثم قالت...
أليسيا: اعتذر...هل آذيتك؟؟ هل أنت بخير؟؟ اعتذر منك لم أكن واعية...
لم يمنح لها الفرصة أن تنهي كلامها حتى سحبها مرة ثانية إليه و قبلها على شفتيها...
تفاجات أليسيا من تصرفه لكن لم تبتعد منه بل شاركت في القبلة التي أصبحت مثيرة...
عض شفتها السفلى لكي يتمكن من إدخال لسانه و أصبحو لسانهم يرقصون على إيقاع شيطاني...
ابتعدو ببطء عن بعضهم البعض لاسترجاع أنفسهم و تسيل على شفتيهم القليل من اللعاب...اقترب منها يونغي و لحس ذلك اللعاب...
عندما إسترجعت أليسيا وعيهاو أدركت الموقف الذي تكون فيه نهضت و إبتعدت عنه بسرعة...
يونغي: هل سوف تتركيني على الأرض هكذا؟
اقتربت منه و مدت يدها لكي تساعده على النهوض...
كان قلها يدق بسرعة و الحرارة تصعد على خدودها الذي إحمرو من الخجل...وعندما نهض يونغي...
يونغي: اعترف أن ضربتك كانت قوية و أنك  استهدفت نقطة ظعف أي شب...
أليسيا لم تعرف كيف تجيب لأنها لازالت ضائعة في أفكارها...ظلو ساكتين لبضع ثواني حتى أصبح الفراغ مزعج...لذلك قررت أليسيا التحدث...
أليسيا: سوف أذهب الان...
يونغي: حسنا...
غيرو ثيابهم ثم خرجو من المستودع و إتجهو إلى بيوتهم...
في الطريق ظلو ساكتين و لم يتحدثو...لكن يونغي أراد أن يعرف بماذ تفكر أليسيا وقرر أن يسألها...
يونغي:أليسيا...بماذا تفكرين؟
أليسيا انزعجت قليلا من هذا السؤال لأن الجواب واضح هي تفكر في الشيء الذي حدث قبل قليل...
أليسيا: لا شيء انا فقط متعبة...
يونغي: اعرف بالظبط بمذا تفكرين...اعتذر منك...لم يكن علي فعل ذلك التصرف و لم اتمسك بنفسي...
أليسيا لم تجي على كلامه و أصبحت تفكر و تكلم نفسها بصمت( هل هو المخطء الوحيد في هذه القصة؟؟ لا...انا ايضا مخطئة لأنني شاركت في القبلة و لم ادفعه...لمذا فعلت ذلك انا حقا غبية...لكن ما هو ذلك الشعور الذي شعرته و هو يقبلني...جزء كبير مني أراد أن يقبله و لا يريد أن تنتهي تلك القبلة أبدا...و قلبي كان يضرب بسرعة و كاد ان يخرج من صدري...)
ثم احست بيد يونغي يضربها على كتفها ضربة خفيفة...
يونغي: قلت لكي لا تذهبي بعيدا...لقد وصلنا إلى بيتك...
أليسيا: حسنا...ليلة سعيدة
يونغي: تصبحي على خير...
لحسن حظ أليسيا وجدت أمها نائمة على الطاولة لأنها تنتظر رجوعها إلى البيت...قررت أن تتركها و ذهبت مباشرة إلى غرفتها لكي تتجنب أسإلتها...
استحمت و دخلت مباشرة إلى سريرها و مسكت بريدي و بدأت تفكر في شوڨا...كانت القبلة لذيذة جدا و عطر يونغي الذي كان مختلط برائحة الدخار كان مثيرا جدا و ينادي كل فتاة إلى الاقتراب منه...
و خاصة لما إقترب منها و لحس الفعال الذي كان يسيل من فمها...احست وجهها يحمر مجددا بمجرد التفكير فيه...ثم نامت لكي تنسى القصة...

I loved a mafia guyحيث تعيش القصص. اكتشف الآن