بينما كانو الضيوف يأكلون بصمت حتى تكلم والد كلارا ( السيد هان) موجها نظره إلى الشباب...
السيد هان: أنظرو إليهم كأنهم أزواج يتلاأمون مع بعضهم أليس كذلك سيد مين؟
سيد مين: نعم بنتك جميلة جدا سيد هان و أظن أنها سوف تخطف قلب إبني...
أراد يونغي أن يقول العكس لكن أبوه وجه له نظرة باردة و فهم أنه يجب أن يسكت...و إكتفى بإبتسامة صغيرة موجهة للسيد هان...
أنهو الاكل و بدأ الضيوف يرحلون واحد تلو الآخر...و عندما حل دور السير هان و إبنته الرحيل قال ابوه ليونغي...
السيد مين: إبني لماذا لا توصل الانسة إلى البيت...اظن أن السيد هان عنده عمل مهم الليلة...
يونغي: لكن أبي...
السيد مين: (بصوت منخفض) إفعل ما قلته لك و لا تجادلني...سوف اشرح لك فيما بعد...
يونغي: حسنا...
ذهب يونغي إلى كلارا التي كانت تبحث عن أبيها...
يونغي: آنسة كلارا أظن أن أبوكي قد رحل سمعت أن لديه عمل مهم الليلة...
كلارا: حقا؟؟ و أظن أنك أتيت إلى هنا لكي تقترح علي أن توصلني إلى البيت صحيح؟
يونغي: هذا صحيح...
كلارا: اممم حسنا ليس لدي خيار ثاني أصلا...
خرجو من البيت و جاء رجل إلى يونغي و أعطى له مفتاح السيارة...
الرجل: سيد مين سيارتك جاهزة...
أخذ المفتاح و دخلو إلى السيارة...في الطريق كانو ساكتين ثم سألها عن عنوان بيتها...
يونغي: أعطيني عنوان بيتك...
كلارا: لماذا لا نذهب إلى أحد الملاهي؟ ما زال الوقت مبكرا...
يونغي: مهمتي أن أوصلك إلى البيت بأمان...
كلارا: اوووف انت قديم جدا...اتركني هنا إذا و سأتصل بتاكسي...
يونغي: الوقت متأخر و لن تجدي تاكسي الآن...
كلارا: إذا أتركيني بإحدى الملاهي و إرجع إلى بيتك...سوف أجد شباب وسيمين في الملهى و أستمتع معهم...
يونغي: حسنا سأوصلك و أذهب...
وصلو إلى الملهى و خرجت من السيارة و قبل أن تذهب حاولت إقناع يونغي مجددا...
كلارا: متأكد أنك لن تدخل معي؟
يونغي: لا أريد...
كلارا: حسنا...على الاقل اعطيني رقمك سوف أبعث لك المدرسة التي سوف أختارها...
قدم يونغي رقمه و رجع مباشرة إلى بيته تاركا كلارا في الملهى...
عندما وصل إلى البت إتجه مباشرة إلى غرفته...اراد أن يتصل لأليسيا لكن هناك إختلاف في الأوقات و قرر آن يترك لها رسالة...لكن تفاجأ عندما رأى ان أليسيا قد قرأت الرسائل و لم تنم بعد...فإتصل بها مباشرة...
يونغي: حبيبتي ألم تنامي بعد؟
اليسيا: كنت مستلقي فقط و سمعت صوت هاتفي عندما ارسلت الرسائل...
يونغي: اه حسنا...انا الان رجعت إلى البيت...
أليسيا: ألم تكن مع الضيوف؟ صحيح كيف جازت ليلتك؟
يونغي: كانت مملة...لقد أوصلت بنت السيد هان إلى بيتها...لكن هي فضلت أن تذهب إلى الملهى...
أليسيا: هل ذهبت معها إلى الملهى؟!!
يونغي: أممم إشتقت لغيرتك كثيرا...لا لم أذهب معها...رجعت مباشرة إلى البيت...
أليسيا: حسنا...و ما إسمها؟
يونغي: إسمها كلارا...لكن حبيبتي ستكون معي في بعض المهمات لذالك لا تغاري لن يكون اي شيء بيننا سوى العمل لا تقلقي...
أليسيا: أنا أثق بك حبيبي...
يونغي: اممم نعم ثقي بي و لا تخافي...
سمع يونغي أحدا يطرق على الباب و ظن أنه السيد بارك لذلك طلب من أليسيا ان لا تفصل الخط و تبقى معه...
يونغي: أدخل...
لم يكن السيد بارك بل كان أبوه...فقرر أن يفصل الخط...
يونغي: سوف أتصل بك لاحقا ليلة سعيدة...
فصل الخط مباشرة...
جلس الاب بجانبه على السرير...
الاب: هل هي حبيبتك؟
يونغي: نعم...
الاب: أخبرني أكثر...إسمها و منذ متى أنت مرتبط معها...
يونغي: و لماذا تريد أن تعرف؟ أعرف أن هذه الأشياء لا تهمك...
الاب: بالعكس هي تهمني...انت تكون إبني...هيا أخبرني...
يونغي: إسمها أليسيا و تعرفت عليها في المدرسة...هي يتيمة الأب و نحن مع بعض لمدة 7 أشهر تقريبا...
الاب: حقا؟ هذا جيد...أظن أنك مشتاق لها أليس كذالك؟
يونغي: كثيرا...
الاب: لا تقلق سوف تراها فيما بعد...
يونغي: صحيح...بماذا كنت تريد إخباري لما رفضت أن أوصل كلارا...
الاب: نعم جئت لأتحدث معك بهذا الموضوع...إسمعني جيدا...ابوها من أهم الرجال في المافيا لذلك أريد أن تكون حذر معه و مع إبنته...و...
يونغي: و ماذا؟
الاب: هو ربما سوف يحاول أن يقربكم لبعض...
يونغي: مستحيل...
الاب: إسمعني...لا تقل هكذا...اذا حاول ذلك لا ترفض...
يونغي: هل تطلب مني أن أخون أليسيا معها؟؟؟
الاب: لا لن تخونها أعرف أنك تحبها...انت سوف تتظاهر فقط بآنك تحب كلارا...
يونغي: و اذا أراد أن أتزوجها؟؟؟
الاب: سوف نرى ماذا يمكننا أن نفعل...
يونغي: أبي لا أريد أن أخاطر بهذه الأمور...
الاب: إبني الحياة كلها مخاطر...و خصوصا في هذا المجال...إسمعني أبوها هو أكبر رجل أعمال في البلاد و أنا مجرد محامي فقط...نحتاج إلى ذلك الرجل في بعض مهماتنا...
يونغي: و أنا أظن أنك أعظم رجل في هذا المجال...
الاب: نعم أنا أكون هكذا لأنني انا الذي أخطط لكل المهمات و أنا الذي أواجه خطورة كبيرة...لكن يجب علينا أن نحترم ذلك الرجل لمصلحتنا...لو لم يكن بهذه الأهمية لقتلته من زمان لانني أكرهه...
أخذ يونغي نفسا طويلا و رمى نفسه إلى السرير...
الاب: لا تشغل عقلك بهذه الأمور الان...أتكلم فقط في حالة اذا طلب منك هذا الشيء...و لا تقلق لن أفرق بك و بين أليسيا...سوف أتركك الان لترتاح...
خرج الاب من غرفة إبنه و ذهب للنوم...أما يونغي فقد حاول أن يتصل بحبيبته لكن لم تجب على المكالمة لأنها نائمة...غير ملابسه و نام هو بدوره...
أنت تقرأ
I loved a mafia guy
Fanfictionالشخصيات: أليسيا: شخصية رئيسية تبلغ من العمر 17 سنة. تدرس بالقسم السنة الثانية ثانوي. أليسيا عندها مشاكل نفسية من اليوم الذي مات ابوها الذي كان يحبها كثيرا. وحيدة و تحب العزلة و ليس لها أصدقاء. لذالك قررت امها ان تغير المدينة بحثا عن احسن طبيب نفسي...