يونغي: إنه يريدك...
إقشعر جسم أليسيا لسماع هذه الكلمات و لم تستطع حتى التحدث...لذلك قرر يونغي أن يكمل حديثه...
يونغي: إنزعي ثيابك صغيرتي...أنا إشتقت لكل تفاصيل جسمك...
بدأت أليسيا بنزع ثيابها و هي مترددة قليلا...
يونغي: هكذا استمري...
نزعت ثيابها و بقيت بالملابس الداخلية فقط...
يونغي: يا إلهي كم اشتقت لصدرك...
كان ينظر إليها بشهوة و يعض شفتيه...و نزع ثيابه بدوره و ترك اللباس الداخلي فقط...
يونغي: إلمسي جسمك و تخيلي كأنني أنا الذي ألمسه...إلمسي اولا عنقك...
بدأت تلمس عنقها بحسية...
يونغي: و الآن انزلي إلى صدرك...
صارت تلمس صدرها فوق اللباس...
يونغي: إنزعيه لأراه...
نزعت اللباس...
يونغي: اللعنة...لقد انتصب أكثر...هل تريدين رؤيته؟
هذه أول مرة تفعل مثل هذه الأشياء في الهاتف مع يونغي و هي خجولة و مترددة و لكنها في نفس الوقت تريد أن تستمر...قالت بصعوبة...
أليسيا: ن...نعم...
يونغي: لماذا أنتي مترددة هكذا...إغلقي عينيكي و تخيلي كأنني موجود معك...و تحدثي معي...
أغلقت عيناها و تسمع صوت يوغي المنخفض و المثير...
يونغي: هل تريدين أن تريه صغيرتي؟
فعلت نعم برأسها و قالت بكل سهولة...
أليسيا: نعم...أريد أن أراه....
يونغي أخرج عضوه من اللباس و بدأ يلمسه...
يونغي: إفتحي عينيك...
فتحت عيناها و رأت عضوه منتصب جدا...عضت شفتيها من الشهوة...
يونغي: هل ترين ماذا فعلتي به...إشتاق إليك كثيرا...
كان قلبها يدق بسرعة و أحست بحرارة جسمها تزداد شيأ فشيأ...
يونغي: هل أنتي ساخنة؟
أغلقت عيناها مجددا و قالت...
أليسيا: كثيرا...
يونغي: إنزلي يدك إلى تلك المنطقة...و إلمسيها...
فعلت ذلك و كانت ترجع رأسها إلى الوراء و بدأت تتأوه...
يونغي: هكذا إستمري تخيلي يدي تلمسك في تلك المنطقة...و أصرخي أكثر...صوتك يثيرني أكثر...
صارت تتأوه بصوت عالي...و هو كان يلمس عضوه من الأسفل إلى الأعلى بسرعة و أصبح بدوره يتأوه...
بعد الانتهاء من ممارستهم إستلقو على السرير من التعب و كانو يسترجعون أنفاسهم...
يونغي: هل أحببتي ذلك؟
أليسيا: أحببت كثيرا...لكن أفضل عندما تكون بجانبي...
يونغي: أعرف يا منحرفتي...
ابتسمت على هذه الملاحظة و ابتسم هو بدوره...
اليسيا: أحبك...
يونغي: و أنا أحبك...هل ستنامين الآن؟
أليسيا: نعم...سأستحم و أنام انا متعبة...لقد أتعبتني...
يونغي: أممم و انتي أتعبتني كذلك...حسنا إذا سأتركك ترتاحين حبيبتي...
أليسيا: حسنا حبيبي...إعتني بنفسك...أحبك...
يونغي: و أنتي إعتني بنفسك عزيزتي...
فصل الخط و استحم ثم رمى نفسه في السرير...و نام...
في الصباح ايقظه السيد بارك مرة أخرى لأن اليوم هو أول يوم له في المدرسة...استيقظ بصعوبة و جهز نفسه ثم نزل لتناول الفطور...
يونغي: صباح الخير أبي...
الأب: صباح الخير يا منحرف...
يونغي: ماذا؟ لماذا تناديني هكذا؟
الاب: مررت امس على غرفتك صدفة و سمعت...
يونغي: لا داعي لتكمل...لقد فهمت...
انفجر الاب بالضحك عندما رأى ردة فعل إبنه...
الاب: حسنا حسنا...هل أنت مستعد لأول يوم لك في المدرسة؟
يونغي: لا...لكن ليس لدي خيار ثاني...
الأب: لا تقلق سوف تعتاد...
يونغي: هل يمكنني أن أذهب وحدي هذه المرة بدون السيد بارك؟
الأب: نعم أصلا سيارتك جاهزة و انا متأكد أنها ستعجبك...
يونغي: أتسأل كم سيارة عندك؟
الأب: عندي 5 الآن...و يمكنك أن تشتري فيما بعد السيارة التي تريدها...
يونغي: حياة الأغنياء ليست مملة أبدا...حسنا سأذهب إذن...
خرج يونغي من البيت و وجد سيارته جاهزة...ركبها و إتجه مباشرة إلى المدرسة...
عندما وصل وجدها مكتضة بالطالب ليس مثل أمس كانت فاضية تقريبا...دخل و إتجه إلى قسمه...لسوء حظه وجد كلارا في نفس قسمه...كان مستأ جدا لأنه لا يحب تلك الفتاة يراها كأنها لفعة...عمل نفسه كأنه لم يراها و إتجه إلى مقعده...
عندما رأته اتجهت إليه مباشرة...
كلارا: هل تتجاهلني؟
يونغي: بما أنكي لاحظتي أنني أتجاهل لماذا أتيتي إذا؟
كلارا: لماذا تتكلم معي بهذه الطريقة؟ ماذا فعلت لك؟ آه عرف الآن...أنت خائف من أن أقترب منك...
يونغي: لن تقتربي مني على أي حال...
كلارا: نعم لن أقترب منك هناك شباب وسيمين في هذه المدرسة أكثر منك...فلا تقلق أبدا و لا داعي لتجاهلي...
يونغي: حسنا...
دخل الاستاذ و رجع كل واحد إلى مقعده...مرت ساعتين ثم جاء وقت الراحة...رأى يونغي شب يتجه إلى كلارا و قبلها على شفتيها ثم خرجو مع بعضهم...
اما هو فقرر الخروج و البحث عن مكان هادء و يبقى وحده...
عندما وجد المكان اخرج من جيبه سجارة و أشعلها...ثم ترك رسالة لأليسيا...و بعد دقائق ردت على رسالته...فإتصل بها مباشرة بالفيديو...فردت على المكالمة...
يونغي: صباح الخير حبيبتي...
اليسيا: صباح الخير حبيبي..
يونغي: هل أنتي في الطريق؟
أليسيا: نعم انا ذاهبة إلى المدرسة...
يونغي: و أنا في المدرسة...إنه وقت الراحة الآن...
أليسيا: هل انت بمفردك؟
يونغي: نعم...أنتي تعرفيني لا احب الاختلاط بالآخرين...
أليسيا: أممم حسنا...
ثم ظهر مين هو في طريق أليسيا و نداها...
مين هو: أليسيا...
سمع يونغي صوته و قال...
يونغي: لا تقولي أنه الشب الذي تعرفتي عليه أمس؟
أليسيا: نعم إنه هو...
يونغي: و لماذا يناديك؟ هل كان ينتظرك؟
أليسيا: لا أعرف...هو ربما يسكن في الجوار...
وصل مين هو أمام أليسيا...
مين هو: صباح الخير...
أليسيا: صباح الخير...
ثم رجعت إلى مكالمتها...
أليسيا: حبيبي سوف أتصل بك لاحقا...
يونغي: هل ستذهب ن مع بعض إلى المدرسة...لا تفصلي الخط أريد أن أسمع حديثه...
قالت أليسيا لمين هو أن ينتظر قليلا فإبتعدت منه لكي تتحدث مع يونغي براحة...
أليسيا: إسمع هو يدرس فقط معي و لا يوجد شيء بيننا...نحن مجرد أصدقاء فقط...و إذا ذهبنا مع بعض لا توجد مشكلة في ذلك...أنت لا تثق فيني؟؟
يونغي: لا انا أثق فيكي لكن لا أثق فيه هو...
أليسيا: سوف أفصل الخط الآن إنه ينتظرني لنذهب...
يونغي: سوف تفصلين أليس كذلك؟؟ حسنا إذهبي معه...
فصل الخط مباشرة على وجهها لأنه كان غاضبا عليها...
انزعجت من تصرفه فقررت أن تغلق هاتفها و ذهبت مع مين هو إلى المدرسة...و هم في الطريق سألها...
مين هو: هل أنتي بخير؟
أليسيا: نعم أنا بخير...
توقف عن المشي و مسك يدها لكي تتوقف هي أيضا...استدارت و سحبت يدها ببطء...
مين هو: تعابير وجهك تقول أنك لست بخير...يمكنكي أن تحكي لي و سأستمع لكي...
أليسيا نظرت إليه و لاحظت أنه جاد في كلامه...
أكملو الطريق و بدأت بالكلام...
أليسيا: إنزعجت فقط من يونغي...
مين هو: يونغي هو إسم حبيبك؟ و ماذا فعل لكي؟
أليسيا: هو يغار كثيرا...و أنا أشعر كأنه لا يثق فيني...
مين هو: لا تفكري هكذا...الرحال يغارون على حبيباتهم...و هذا دليل أنه يحبك...
أليسيا: و أنت هل تغار على حبيبتك...
مين هو: أنا لا أملك حبيبة...أنا لا أحب أن أرتبط...
اليسيا: و لماذا؟
مين هو: أنا لست جاد في العلاقات...أحب فقط الاستمتاع...
نظرت أليسيا إليه بنظرة إستغراب...
أليسيا: هل أنت منحرف؟
إنفجر بالضحك ثم قال...
مين هو: نوعا ما...لكن لا تقلقي لن أفعل لكي شيء لأنكي مرتبطة و أنا أحترم ذلك...
ضحكت بدورها ثم اكملو طريقهم حتى وصلو إلى المدرسة...
أنت تقرأ
I loved a mafia guy
Fanficالشخصيات: أليسيا: شخصية رئيسية تبلغ من العمر 17 سنة. تدرس بالقسم السنة الثانية ثانوي. أليسيا عندها مشاكل نفسية من اليوم الذي مات ابوها الذي كان يحبها كثيرا. وحيدة و تحب العزلة و ليس لها أصدقاء. لذالك قررت امها ان تغير المدينة بحثا عن احسن طبيب نفسي...