الجزء 23

393 21 4
                                    

عندما وصلو الى بيتهم وضع أليسيا على السرير بكل حذر و هدوء...ثم نام فوقها و بدأ يقبلها في عنقها قبلات صغيرة...
يونغي: اليوم سأكون هادء و لن أكون قاسي معك...
أليسيا: و لماذا قررت أن تكون هكذا؟
يونغي: أريد فقط...
قبلها على شفتيها قبل أن تتكلم أيضا...
يونغي: حبيبتي...اتركيني أفعل و لا تتكلمي كثيرا...اتفقنا؟
عملت إشارة نعم برأسها ثم بدأ يقبلها بكل جسمها بحسية و لطف و كان ينزل شيأ فشيأ و ينزع ثيابها في الطريق...
مص عنقها و عضها بخفة تاركا لها آثار زرقاء في جسمها الأيض كالثلج...ثم لما وصل إلى المنطقة الحساسة بدأيداعيها بلطف و يلحسها مما جعل أليسيا تتأوه من الشهوة و تتحرك بكل مكان...
يونغي: هل أنتي مستعدة؟
عملت أيضا إشارة نعم برأسها لأنها لا تستطيع التحدث...
بدأ يونغي الممارسة و نام فوقها و صار يقبلها على شفتيها...
بعد ما مرت تقريبا ساعتين انهو الممارسة و نامت أليسيا بجانب يونغي واضعة رأسها على صدره و هو صار يلعب بشعرها و يقبلها قبلات صغيرة...
أليسيا: حبيبي؟
يونغي: نعم عزيزتي؟
أليسيا: هل انت بخير؟
يونغي: نعم انا بخير...لماذا هذا السؤال؟
رفعت رأسها من صدره و صارت تنظر إليه...
أليسيا: انا أعرفك...انت لست بمزاج جيد الليلة...و أيضا الطريقة التي عاملتني بها الليلة ليست من عاداتك...
يونغي: ألم تحبي تلك الطريقة؟
اليسيا: لا لم أقل ذلك...احببت لنا كنت لطيف معي لكن...ارجوك قل لي ماذا بك؟
يونغي: حسنا...معك حق أنا لست بخير...لكن هل أنتي مستعدة لما سوف تسمعيه الآن؟
أليسيا: مهما يكون الخبر أريد أن أعرف...اريد ان اعرف ما الذي جعلك في هذه الحالة...أنا مستعدة...
يونغي: لقد اتصل أبي اليوم...هو الذي إتصل بي لما كنتي تريدين الخروج...
ابتعدت منه أليسيا و جلست على السرير لكي تسمع كلامه...
اليسيا: ه...هل...اتمنى انه ليس ذلك الشيءالذي يدور بعقلي...
يونغي: لقد طلب مني المجيئ...
بدأت عيون أليسيا تدمع...ثم سحبها يونغي مباشرة و حضنها بين يديه...
يونغي: ارجوك لا تبكي...
أليسيا: هل أردت أن تبقي هذا الخبر سرا حتى اليوم الذي سوف تسافر فيه؟؟؟
يونغي: لا...لكن لم أكن أريد إخبارك اليوم...لا أريد أن أخرب يوم عيد ميلادك...لكن...لما خبرني باليوم الذي يجب أن أذهب فيه...
ابتعدت منه مباشرة...
أليسيا: و متى ستذهب؟
يونغي: بعد غد...
أليسيا: بعد غد؟!!! و متى ستعود؟
يونغي: لا أعرف...هل تتذكرين اليوم الذي قلت لكي أنني سوف أصبح مثل أبي يوما ما؟
أليسيا: يعني الآن ستصبح من المافيا؟
يونغي: نعم لذلك اتصل بي ابي...لا أعرف المدة التي سأبقى هناك بالضبط...اعرف فقط انها ستكون طويلة...
قفزت أليسيا إلى حضن يونغي و مسكته بقوة و هي تبكي...مسكها هو أيضا بقوة...
يونغي: ارجوكي لا تبكي...لا أريد أن أريكي في هذه الحالة...ا تقلقي سوف ارجع إليكي و وعدتك بذلك...
أليسيا: اعرف ذلك لكن...لكن لا أستطيع أن اتحمل غيابك لمدة طويلة...سوف اشتاق إليك كثيرا...
ابعدها عنه و مسح دموعها قائلا...
يونغي: لا تبكي و اسمعيني جيدا...سوف اتصل بك كل ليلة لأطمئن عليك...و لا تقلقي سوف ارجع و آخذك معي...
أليسيا: و إذا نسيتني...سوف تتصل مرتين ثلاث لكن سوف تمل مني بسرعة و لن تتصل ابدا...و ربما سوف تجد حبيبة أخرى هناك...
يونغي: لا تقولي هذا...تتكلمين كأنكي لا تعرفيني...انا وعدك أنني لن اتركك ابدا و انا مستعد ان اوفي بهاذا الوعد...و لن أجد فتاة أخرى لأنني املك واحدة احبها و تحبني...
أليسيا: و ماذا ستفعل بدراستك؟ هل سوف تتركها؟
يونغي: أنا لا أهتم بها أصلا...لكن ممكن ان اكمل هناك لا أعرف...اسمعيني عزيزتي...لا أريد أن تكوني حزينة هكذا...لما أغادر أريد منكي أن تكوني مثلما كنتي سعيدة و مرحة...لا أريد اي إكتآب او حزن...أدرسي جيدا و سوف تنجحين بالامتحان و تذهبين إلى الجامعة...
أليسيا: لا تتكلم كأنك سوف تموت...
يونغي: حسنا...لكن كوني سعيدة من أجلي...
أليسيا: و اريد أن تعدني بأنك سوف تعتني بنفسك و لا تموت قبل أن ترجع إلى هنا و تأخذني معك...
يونغي: سوف أكون على قيد الحياة و لا أموت...و سوف أعتني بنفسي...هذا وعد...
نامت بجانبه و رأسها على صدره و ضلو يتحدثون حتى نامو...
في الصباح ستيقضت أليسيا أولا و كان يونغي غارقا في نومه...كانت تتأمل وجهه الجميل و تتسأل من أين أتى بكل هذا الجمال...كانت تتأمله حتى بدأيونغي بفتح عيونه و وجدها تنظر إليه...
يونغي: لا تنظري هكذا اعرف أنني وسيم لكنني أخجل...
أليسيا: ليكن في علمك أن كل الناس تخجل إلا أنت يا سيد شوڨا...
يونغي: أعيدي ماذا قلتي لم أسمع جيدا...
أليسيا: قلت لك...
لم تكمل كلامها حتى قبلها يونغي من فمها...
يونغي: نعم انا لا أخجل من زوجتي و هذا هو الدليل...
اليسيا: اممم صباح الخير حبييي
يونغي: صباح الخير اميرتي...
اليسيا: بما أن اليوم هو آخر يوم لنا مع بعض...قررت أن نقضي كل الوقت المتبقي مع بعض و نستمتع بكل دقيقة...
يونغي: و إلى أين تريدين أن نذهب؟
اليسيا: سوف نذهب إلى أماكن كثيرة...
يونغي: اممم و لماذا لا نبقى هنا في السرير طوال اليوم لكي أشبع منكي؟
اليسيا: لا سوف نخرج لأن الجو جميل جدا اليوم ايها المنحرف...
يونغي: حسنا كما تريدين...
نهضو من السرير و جهزو أنفسهم ثم خرجو من البيت...ذهبو أولا لتناول الفطور في مطعم أمام الشاطئ...ثم ذهبو إلى أماكن عديدة كالسنما و التسوق أين إشترت فستان جميل و إشترى يونغي بذلة لكي يتعشو مع بعض في مطعم راقي...ثم اتجه إلى مدينة الملاهي أين تسلو ضحكو كثيرا...
و لما انهو مشوارهم رجعو إلى البيت و لبسو الثياب التي اشترونها و لما صارو جاهزين غادرو المنزل و اتجهتو إلى المطعم...
لما وصلو ذهب بهم الخادم إلى الطاولة التي حجزوها و كانت تطل على البحر و كان المنظر جميل جدا و الطاولة كانت مزينة بطريقة رومانسية...ثم تركهم الوقت لكي يختارو أكلهم...
يونغي: أنتي جميلة جدا بهاذا الفستان...
اليسيا: شكرا و انت جميل جدا بهذه البدلة...
يونغي: سوف نرجع إلى هذا المكان يوما ما لكن ستكونين زوجتي في ذلك الوقت ستكونين السيدة مين أليسيا...


I loved a mafia guyحيث تعيش القصص. اكتشف الآن