أسرعت أليسيا إلى غرفتها بعد أن إستحمت ثم نامت على سريرها...ظلت تفكر في يونغي و لم تصدق لحتى الان انها أصبحت حبيبته...حبيبة الشب الذي يخاف منه تقريبا طلاب المدرسة...و كذلك الشب الوسيم و المثير...هي سعيدة جدا لأنها اول مرة يكون لها حبيب...بينما كانت غارقة في أفكارها حتى سمعت صوت هاتفها و احد بعث لها رسالة...
فتحت فوجدت طلب صداقة من شوڨا...مجرد رؤية اسمه بدأ قلبها يدق و ابتسمت...بمجرد ان وافقت على الطلب حتى تلقت رسالة منه...
يونغي: هاي حبيبتي...
أليسيا: هاي حبيبي...
يونغي: هل كنت تفكرين بي؟
أليسيا: اممم نعم كنت أفكر بك...
يونغي: و انا كنت افكر بك...
كانت أليسيا سعيدة و تبتسم على كل رسالة منه و ظلت تفكر بماذا تجيبه حتى بعث لها رسالة ثانية...
يونغي: أليسيا...
أليسيا: نعم...
يونغي: اظن انك عرفتي اسمي الثاني...شوڨا...
أليسيا: نعم أخبرتني مايا عن ذلك...
يونغي: و بماذا خبرتك أيضا؟
أليسيا: قالت أن تقريبا كل الطلاب يخافون منك و البنات تدور حولك...و هناك إشاعات تقول أن أبوك كبر مافيا في البلاد...
يونغي: هل يمكن أن اتصل بك؟ لا يمكنني أن اشرح لكي بالرسائل...
أليسيا: حسنا إتصل...
اتصل بها و ردت بسرعة...
يونغي: أليسيا إسمعيني جيدا...الشيء الذي سوف اقوله الآن مهم جدا...و لم اقله لأي أحد من قبل...هل تعدينني بأن هذا الشيء سيكون بيننا فقط و لن تخبري اي احد عنه؟
أليسيا: لن أخبر احد لا تقلق...
يونغي: شوڨا هو إسمي الثاني...انا اخترت هذا الاسم لان إسمي الحقيقي اكرهه...لكن هذا ليس مهم...بخصوص الإشاعات هي صحيحة...أبي هو أكبر مافيا لكن هو ليس موجود هنا بل في إيطاليا...لقد سافر منذ مدة طويلة و لم يرجع لحتى الان...
أليسيا: و هل انت تعيش مع امك الآن؟
يونغي: لا...امي تخلت عني و عن أبي...لانها لم تتقبل فكرة أن ابي أصبح من المافيا...و الآن أعيش وحدي...
أليسيا: انا آسفة...لم أكن أعلم ذلك...
يونغي: لا تعتذري...لقد إعتدت عن غيابها...لكن هناك شيء يقلقني كثيرا...
أليسيا: و ما هو؟
يونغي: لو أصبح أنا أيضا من المافيا...هل سوف تتركينني مثل ما فعلت أمي لأبي؟ اجيبني بصراحة...
أليسيا لا تعرف ماذا تجيب لكن بعد ما فكرت قليلا قالت...
أليسيا: بصراحة لا أعرف...لم يسألني أحد هذا السؤال من قبل...
يونغي: و اليوم انا سألتك...هل ستوافقي ان تكونين معي إذا أصبحت منهم رغم الخطر الذي سوف مواجهه...او ستتركينني؟
أليسيا: سوف ابقى معك...و لن اتركك لكن بشرط...
يونغي: و ما هو هذا الشرط؟
أليسيا: سوف تحميني من كل الأخطار التي سوف تواجهك...سوف احمي نفسي كذلك لكن هناك بعض المرات أين اكون غير قادرة عن الدفاع...
يونغي: لا داعي لان تقولين لي هذا الشيء...سوف احميكي بالتأكيد...و لن اسمح لأحد أن يؤذيكي...
أليسيا: هل هذا وعد؟
يونغي: نعم هذا وعد...
أليسيا: حسنا...لكن هل انت تفكر حقا ان تصبح من المافيا؟
يونغي: لا أعرف...لكن لا تنشغلي بهذا الموضوع الآن...
اخبريني ماذا سوف تفعلين غدا بما أنه لا يوجد دراسة؟
أليسيا: و لا شيء...سوف ابقى بالبيت...
يونغي: اممم سوف اخطفك إذا...ما عليكي إلا أن تجدي حجة لأمك لكي تخرجي...
أليسيا: و إلى أين سوف تأخذني؟
يونغي: لن أقول لكي...سوف ترين غدا...
أليسيا: اممم أخبرني لا أستطيع أن اصبر إلى الغد...
يونغي: قلت لا...ستكون مفاجأة...
أليسيا: اممم حسنا...
لاحظ يونغي أن أليسيا زعلت قليلا ثم قال لها...
يونغي: لا تزعلي و إلا سوف آتي إليك و أقبلك...
أليسيا: لن اتركك تفعل...لن أقبلك...
يونغي: لا تستهزءي بي...انا قادر ان اقبلك غصبا عنك...هناك أشياء أخرى لا تعرفينها عني...
أليسيا: و ما هي هذه الأشياء؟
يونغي: سوف تعرفينها بنفسك يا عزيزتي...و الآن إذهبي إلى النوم لكي ترتاحي...غدا سوف يكون طويلا...
أليسيا: حسنا...تصبح على خير حبيبي...
يونغي: تصبحين على خير حبيبتي...
فصلو الخط و نامو مباشرة...
أنت تقرأ
I loved a mafia guy
Fiksi Penggemarالشخصيات: أليسيا: شخصية رئيسية تبلغ من العمر 17 سنة. تدرس بالقسم السنة الثانية ثانوي. أليسيا عندها مشاكل نفسية من اليوم الذي مات ابوها الذي كان يحبها كثيرا. وحيدة و تحب العزلة و ليس لها أصدقاء. لذالك قررت امها ان تغير المدينة بحثا عن احسن طبيب نفسي...