انصدم مين هو من الخبر الذي سمعه من أليسيا...
مين هو: حقا!!! و كيف عرفتي ذلك؟ اكيد هناك سوء تفاهم...
أليسيا: اتصلت به قبل قليل اتصال فيديو...رأيت رقبته مليئة بآثار بنفسجية...و أنت تعرف ماذا يعني هذا...
مين هو: و هل تحدثت معه في الموضوع...ربما تعرض لحادث أو شيء من هذا...
أليسيا: لم يتعرض لحادث...هو بصحة جيدة...هناك فتاة فعلت له تلك الآثار...و هو لم يستحي و أظهر وجهه كأنه لم يفعل شيء...
مين هو: لماذا لا تكلميه و تعرفي الحقيقة و ترتاحي...
أليسيا: لا...الامتحانات قربت لا أريد أن يفكر بهذه الأشياء الآن...
مين هو: إذا أنتي متأكدة من أنه يخونك لماذا تفكرين فيه و لا تريدين ان ينشغل بهذه الأمور؟
اليسيا: لأنه أحببته بصدق...و ما زلني أحبه...لكن عندما ننهي الامتحان سوف نفترق مباشرة...
مين هو: و أنتي هل فكرتي في نفسك؟ لا تشغلي بالكي في هذه الأمور أيضا و ركزي في امتحانك...
أليسيا: هل تراني فتاة ضعيفة؟ صحيح انا حزينة جدا من تصرفه و مشاعري إتجاهه لم تتغير بعد...لكن سوف تتغير في وقت قريب...و لن اترك دراستي لا تقلق...سوف أريه من أكون للسيد مين يونغي...
مين هو: أنتي تخيفينني...ماذا تريدين أن تفعلي؟
أليسيا: لا أعرف بعد...لكنني سأنتقم...
سكتو بعد ذلك و بقو في نفس المكان حتى هدأت أليسيا ثم أوصلها إلى بيتها...
مرت الايام و إجتازو الامتحانات و نجح كلا من يونغي و أليسيا و حتى مينا و مين هو...و هنا قررت أليسيا أن تنهي علاقتها بيونغي...اتصلت به و رد مباشرة...
يونغي: مرحبا حبيبتي...
أليسيا: مرحبا...
يونغي: كنت أفكر أي إختصاص سأختاره في الجامعة...هل تفضلين ان أكون محاميا مثل ابي أو رجل أعمال...
أليسيا: لا أعرف إختر التخصص الذي تريده...
يونغي: أممم هل أنتي منزعجة من شيء ما؟
أليسيا: ألم تتعب من التمثيل؟
يونغي: ماذا تقصدين؟
أليسيا: هل تتذكر لما كنت في مهمة مع كلارا...و اتصلت بك صباح الغد؟
يونغي: نعم...
أليسيا: كانت رقبتك مليئة بآثار بنفسجية؟ هل كلارا قامت بإمتصاصها؟
انصدم يونغي من كلام أليسيا و هو لم ينتبه لتلك الآثار أبدا...
يونغي: حبيبتي سوف أشرح لك...
أليسيا: لا تشرح أي شيء...اجبني فقط على سؤالي...
هل قمت بممارسة الجنس مع كلارا؟ أجبني بصراحة...
إحتار يونغي كيف يجيب لسؤالها...إما أن يكذب و إما أن يقول الحقيقة...
يونغي: نعم...
أليسيا: كنت أعرف ذلك...لقد إنتهت علاقتنا...
يونغي: أليسيا حبيبتي إسمعني أرجوكي...أنا ندمت كثيرا على ذلك...
أليسيا: أتمنى لك حياة سعيدة مع كلارا...
ثم فصلت الخط في وجهه و كسرت الشريحة و غيرت رقم هاتفها لكي لا يتصل بها مرة أخرى...و غيرت كل حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي...
أما يونغي:
هرع في البكاء و حاول أكثر من مرة ان يتصل بها لكن دون جدوى...أصبح يلعن نفسه على وقاحته و قام بكسر كل الأشياء التي توجد في الغرفة حتى أتى السيد كيم و قام بتهديئه...
يونغي: لقد انفصلنا...لن أراها مجددا و لا يمكنني حتى سماع صوتها...
السيد كيم: إهدأ...
يونغي: انا فعلا شب وقح...لماذا فعلت هذا و هي كانت تثق فيني لماذااا...ساذهب إليها و أشرح لها و أطلب منها أن تسامحني...سيد كيم قم بحجز تذكرة طيران إلى كوريا...بسرعة...
سيد كيم: سيدي لا يمكنني فعل هذا...
يونغي: و لماذا...أنا طلبت منك ذلك و انت يجب أن تنفذ...
ثم دخل أبوه إلى الغرفة...
الاب: لن يقوم بذلك...
ثم أسرع يونغي نحوه...
يونغي: أبي يجب ان أذهب إليها فورا...يجب أن اعتذر منها...
الاب: (بصراخ) أسكت...هل رأيت الحالة التي أنت فيها؟؟؟ هل هكذا يتصرف رجل من المافيا؟؟؟
يونغي: لكن أبي...
الاب: ماذا فعلت لتلك الفتاة حتى تركتك؟
يونغي: لقد...لقد فعلتها مع كلارا...
الاب: ماذا!!!!!!
يونغي: لا أعرف كيف قمت بذلك...لم أعملك نفسي في تلك اللحظة...
الاب: أنت أخطأت و لا يمكنك الرجوع إلى الخلف الآن...
يونغي: اتركني اذهب و أعتذر منها...
الاب: هل تفكر أن الاعتذار يكفي؟؟؟ تقبل الوضع و كفا غباءا...أترك الفتاة تعيش كما تريد و احترم رأيها...و حاول أن تكون في مكانها كيف ستشعر؟
عاد إلى سريره و هو يبكي...
الاب: هذه الليلة هناك اجتماع...لا أريد أن أراك في هذه الحالة...
عندما وصل الليل حضر يونغي الاجتماع رغما عنه و كانت كلارك حاضرة هي أيضا...لم ينظر إليها حتى مرة...و عندما إنتهى الاجتماع صعد يونغي مباشرة إلى غرفته...ثم تبعته كلارا و طرقت على الباب...
يونغي: لا أريد أن أرى أي أحد الآن...
ثم دخلت مباشرة و اندهش من رؤيتها...
يونغي: اخرجي...
كلارا: ماذا جرى لك؟
يونغي: قلت لكي أخرجي...(بصراخ)
كلارا: دعني أخمن...هل انفصلت أنت و أليسيا؟
يونغي: كيف عرفتي ذلك؟؟
كلارا: اعرف فقط...
يونغي بدا ستسأل عن كيف كلارا عرفت بإنفصاله...ثم أنتن فكرة...
يونغي: لا تقولي انكي انتي التي خططتي لإنفصالنا!!!!
كلارا: كيف يمكنني أن أفعل ذلك؟
ثم بدأ يتذكر تلك الليلة...
يونغي: لحظة...هل أدخلني شيء في المشروب الذي شربته تلك الليلة؟؟؟
كلارا: عن ماذا تتكلم؟ أي مشروب؟
ثم اسرع نحوها و بدأ يتحدث بأعلى صوت...
يونغي: كفا تمثيلا...تلك الليلة لم أكن بوعيي...لم أستطع تماك نفسي و إقتربت منك...إعترفي أنكي وضعتي شيء في المشروب!!!!
كلارا: لم أضع أي شيء في المشروب...انت إقتربت مني برغبتك...
يونغي فقد أعصابه و صار يصرخ أكثر...
يونغي: انتي هي السبب في إنفصالنا!!!! أنتي سيئة للغاية...تأكدي بأنني سأنتقم منكي و ستندمين على تصرفك...و الآن أخرجي لا أريد أن أراكي أمامي!!!
خرجت كلارا من الغرفة تاركة ليونغي إبتسامة سخرية...
ما حدث في تلك الليلة قبل حدوث تلك الكارثة:
قبل ذهاب كلارا إلى الفندق أخذت معها مخدر لكي تتمكن من الاقتراب من يونغي...فلما أنهو من المهمة دخلت اولا إلى الغرفة و وضعت المخدر في عصير يونغي خفية ثم ذهبت إلى الحمام لتغيير ثيابها آملة ان يشرب منه و تقوم بما تريده...
و هكذا صار بالظبط عندما شعر يونغي بالعطش شرب من ذلك المشروب ثم إستلقى على السرير و وقعت الكارثة بعد ذلك...
بعدما خرجت كلارا من البيت إتجه الأب إلى إبنه ليعرف ماذا حدث...حكا له يونغي كل القصة...
الاب: يعني أنك لم تقم بذلك بإرادتك...تلك الحقيرة تشبه أبوها كثيرا...
يونغي: ماذا أفعل الآن؟ و إذا قالت لأبيها أنني إغتصبتها أو شيء من هذا؟
الاب: سنفكر في خطة...لا تقلق في البداية ظننت أنك المخطأ لكن الآن بعدما عرفت القصة سوف أساعدك...
يونغي: لكن سيكون الوقت متأخرا...اليسيا لن تسامحني و ربما ستكون مع شب آخر...
الاب: قلت لك لا تقلق...أنت فكر في حل لهاذا الوضع و انا سأفكر أيضا...سوف نتخلص من هذه الفتاة و أبوها...
أنت تقرأ
I loved a mafia guy
أدب الهواةالشخصيات: أليسيا: شخصية رئيسية تبلغ من العمر 17 سنة. تدرس بالقسم السنة الثانية ثانوي. أليسيا عندها مشاكل نفسية من اليوم الذي مات ابوها الذي كان يحبها كثيرا. وحيدة و تحب العزلة و ليس لها أصدقاء. لذالك قررت امها ان تغير المدينة بحثا عن احسن طبيب نفسي...