الفقيرة والمليونير

الخاتمة

يمكنكم قول ما تشاؤون جميعا عن الحمل لكن بالنسبة له كان أمرا لا يحتمل وخاصة زوجته التى تتدلل عليه حد إصابته بالجنون التام منها ومن أفعالها الغير متوقعة وغيرتها المجنونة عليه من ياسمين زوجته السابقة رغم كل كلامه عن كونها ماض وانتهى ولا نية لديه بالعودة لها لكنها لا تهتم

تنهد بملل يشاهد زوجته التى تصرخ منذ ساعة بلا سبب مقنع من وجهة نظره

- يعنى ايه اطلب بيتزا تقول لا الخضار افيد أنا عايزة بيتزا دلوقتى

نظر لها تتخصر أمامه محركة جسدها بتذمر رافض أوامره

- بكلمك ترد عليا مش مجنونة بكلم نفسى....طلقنى طالما مش هتجيبلى بيتزا

رفع حاجبه رافضا بينما يهمس لنفسه

- الناس تطلق عشان مشاكل وأنا اطلق عشان المدام عايزة تأكل بيتزا   ؟

ابتسم لها بإصطناع وهو يتقدم منها بهدوء

- يا قلبى كل طلباتك أوامر كل اللى نفسك فيه هجيبه معنديش أغلى منك

اتسعت ابتسامتها وكأنها لم تكن تبكى قبل قليل

- بجد يعنى هتزديني عشرة آلاف جنيه اتفسح بيهم  ؟ بجبك يا سيفو أحلى رجل فى الدنيا كلها

رفع يده أمامها فجأة

- نعم يا أختى عشرة آلاف جنيه ليه  ؟ هو مش كنتى جعانة مش شوية فجأة طلبت معاكى خروج  ؟

من حيث لا يعلم وجد دموعها تنهمر من عينيها فجأة

- طبعا عايز ترجع للهانم مراتك وتطلقنى بعد كل حاجه عملتها عشانك والجوار فى السر وعايشة معاك لو ليا حد يجيبلى حقى منك مكنتش عملت فيا كده وكمان بتمد ايدك عليا

صعق من حديثها الغبى وقوفه متى صفعها  !؟ وهو بعيد عنها تماما لم يقترب منها حتى فكيف لها أن تقول ذاك عنه  ؟

أتت راندا زوجة ابن عمه لتهدأ نوبتها المجنونة كالعادة بينما شريف سحبه بعيدا مقاوما رغبته بالضحك طويلا عليه

- الست اتجننت خالص لا وكمان بتقول ضربتها هو أنا جيت جنبها أصلا   ؟

شريف بضحكة مكتومة مربتا على كتفه

- طب اهدئ بس هرمونات حمل دلوقتى تيجى تقولك بحبك وحشتنى اصبر بس

نظر له بعدم تصديق

- لا وأنت الصادق هتطلب أكل البلد داخلة على مجاعة والهانم مش حاسة أنا بقيت خايف أنام جنبها بالليل اصحى من غير دراع