الفصل الثاني عشر..." اختطاف "
نظرت له وهي بأحضانه...
لتعبث بذقنه التي تزيد من وسامته الرجوليه نظر لها ليبتسم علي ما تفعله... صغيرته بأحضانه وتعبث بذقنه...
ليردف بهدوء : عجباكي...
نظرت له بتوتر وخجل...
ليكمل : لو عجباكي اشيلها واحطهالك انتي..
لكمته بصدره بيدها الرقيقة لتصدح ضحكاته التي تطرب اذنها وقلبها كسنفونية محببة لها
نظر لعيناها ليشدد على احتضانها لجسدها...
ليردف : بتحلوي يا قمري...
خجلت من كلماته لتدفن رأسه بصدره مستنشقه رائحته الرجوليه التي تعشقها للنخاع...
لتردف بخجل : ممكن اطلب منك طلب...
ليردف : اؤمري...
ابتسمت بخجل...
لتردف : ممكن اشوف...
صمتت قليلاً لتشير بيدها نحو جسده... ليعتدل بجلسته ليخلع ملابسه عنه اقتربت منه لتحتضنه مقبلة اياه علي وجنته...
ليردف بعبوس : انتي بتبوسي ابن اختك...
نظرت له بعدم فهم... ليلتهم شفتيها وقد اعتلاها بأقل من دقيقة.. ليهبط لعنقها وهو يعبث بثيابها... احتضنته بعشق وقد ألتفت ذراعها حول عنقه... ابتعد عنها ملثماً عنقها...وكاد يزداد الامر سوءاً ولكن ابتعد عنها وهو يصر على اسنانه طابقاً على جفونه بقوه... لتقترب صغيرته محتضنه اياه ملقية بثقل جسدها عليه ليسقطا سوياً علي الفراش وسط ضحكاتها وتلك النيران التي اندلعت بعروقه ولا يستطيع اخمادها... نظرت له وجدته ليس علي ما يرام...
لتردف ببراءتها المعهوده : مالك يا ابيه ؟
نظر لها ليردف لنفسه : ابيه بيموت من لمستك ليه....صبرني يا رب هموت علي ايدك يا اوزعه انتي...
ليردف لها : مفيش...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صباح يوم جديد...
استيقظ ادهم ليجد تلك الصغيرة تتوسد صدره العاري ابعدها بهدوء متجهاً للمرحاض و نعم بحمام دافئ متجهاً لارتداء ملابسه وهبط للاسفل ليجد هادئ على غير المعتاد...
وجد والده يمسك بكتفه بقبضته ليستدير الاخر بدوره...
ليردف ادهم : ايه السكوت ده..
فارس ببرود : كله لسه نايم..
اومأ ادهم بتفهم...
جلسا سويا لتحضر روت لهما فنجاني من القهوة... وبعدها اتجه ادهم لمقر الشركة... اما فارس فأصبح يلازم غرفه مكتبه ينهي الاعمال المتراكمه بشركاته خارج مصر.... مرسلاً تقريرها لهدير ابنه عمه....
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
استيقظت قمر وجميلة وقد ارتدوا ثيابهم متجهين للجامعة.. وما ان انتهت المحاضرات الاولي جلسا بالاستراحة بكفتيريا الجامعة في انتظار المحاضرات الاخري...
لتردف جميلة بأبتسامة : انا هجيب hot chocolate اجبلك ايه..
لتردف قمر بتفكير : خلاص زيك...
لتوما لها جميلة متجهة لاحضار المشروبات...
ليأتي شبان احدهم ضخم البنية قليلاً والاخر نحيف قليلاً...
ليضعوا تلك القطعه على انف قمر لم تستطيع الصراخ فقد شعرت بظلام حالك يسحبها اليه... وقد حملوها متجهين الي تلك السيارة التي انطلقوا بها لوجهتهم ... راتهم جميلة ولكنها لم تلحق بهم امسكت بحقيبة قمر متجهة للقصر وهي تحاول مهتافة ادهم ولكن هاتفه مغلق... لتهاتف والدها..
ليردف فارس : في ايه يا جوجو..
لتردف جميلة وقد شارفت على البكاء : بابا قمر اتخطفت..
ضيق فارس حاجبيه بغضب ليردف : طب اهدي و خلي بالك من نفسك وتعالي علي البيت... وانا هكلم ادهم وزياد وهنشوف الموضوع ده...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انتهى من محادثته مع ابنته ليهاتف ابنه...
ليردف فارس بهدوء : ادهم اسمعني... تسيب اللي في ايدك انت وزياد وتيجوا على البيت
ليردف ادهم ببرود : ليه ؟
ليردف فارس : قمر اتخطفت..
لم يستمع لشئ اخر فقد اغلق ادهم الهاتف ولم يستطع احد ان يهاتفه مره اخرى...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في الشركة ..
اغلق ادهم هاتفه بصدمة وبداخله غضب يكاد يقتلع الاخضر واليابس... ظل يتحرك بمكتبه ذهاباً واياباً وجاء في عقله ان السبب وراء ذلك هو ياسين وشقيقته...
ليهاتف نادين ابنة طه
ليردف : ايوه يا نادين كنت عايز اسألك علي حاجه كدا...
لتردف نادين بهدوء : في ايه يا ادهم...
ليردف : هي قمر عندكوا..
لتردف بتعجب : لا ليه ؟!
فرك جبهته بتوتر ليردف : تمام خلاص..
اغلق هاتفه وقد علم من وراء هذا...
دلف في هذا الوقت زياد...
ليردف : ها عرفت هي فين.. ؟!
ليومأ له الاخر بشرود...
ليردف ادهم : وديني مع هعدي اللي حصل على خير...
توجه للخارج متجهاً لخارج الشركة ومنها لسيارته... ولحق به زياد.. دالفاً بجانبه لينطلق بسيارته نحو وجهته...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وصل بسيارته لاحدي محافظات الصعيد ترجل من السيارة مع زياد... ليتجها لذلك المنزل الضخم...
دق جرس ذلك المنزل...
ليجد الخادمة تفتح الباب..
لتردف : خير مين حضرتك...
ليردف ادهم ببرود : انتي مال اهلك انتي غوري من وشي... اتجه للداخل باحثاً عن جدها ليجده جالساً
ليردف سليمان بأبتسامة : منور يا ابن الشرقاوي..
ليردف ادهم ببرود : ناديلي مراتي خلينا نمشي... انا مش عايز اعملكوا مشاكل انتوا مش قدها....
قهقه سليمان بسخرية
ليردف : مراتك مرة واحدة... لا وسعت منك يا ابن فارس...
استنفز ذلك الرجل اخر ذرة صبر بداخله...
ليردف بغضب : بقولك ناديلي مراتي...انا مش فاضي للدلع وشغل الهبل بتاعكوا ده...
ليردف سليمان بصرامة : اقفل خشمك يا ولد بتقل ادبك على راجل قد جدك...
ليردف ادهم بسخرية : ولما انت عارف انك قد جدي مش بتتعامل ليه علي انك قد جدي... بتتعامل بدماغ طفل عنده اربع سنين ليه... رايح تخطف مراتي...
ليكمل بجدية : انا اقدر ابلغ عنك واوديك في دهية... ناديلي مراتي خلينا نمشي
ليردف سليمان : ايه اللي يضمنلي انها مراتك...
اخرج ادهم عقد زواجه من قمر ليعطيها له وما ان فتحها سليمان احتلت الصدمة شفتيه... انه لا يكذب.. انها زوجته... عقد رسمي مسجل ...
اعطاه وثيقة الزواج
ليردف بهدوء : سعديه نادي على قمر خليها تنزل تروح مع جوزها...
اومأت سعدية لتتجه لغرفة قمر لتبلغها بأمكانية رحيلها...
هبطت قمر بسرعه الدرج متجهة لاحضان حبيبها... احتضنها بعشق وشوق... دفن وجهه بعنقها يستنشق عبيرها الذي يخدره... ليقبل شفتيها بسرعة..
ضحك سليمان على حبهما.. تأكد انه يعشقها للنخاع.. تأكد ان بعدهما هلاكاً لكلاهما...
احتضنته بعشق...
لتردف بهمس : كنت خايفة اووي يا ابيه...
ليهمس لها هو الاخر ببحته الرجوليه : انا جنبك يا روح وعقل وقلب ابيه من جوا ..
ابتسمت لما قال
لتردف : عايزة امشي... جميله وعمتي وحشني اووي...
ليردف : هنروحلهم اهم...
ليردف سليمان : عيب يا ابن الشرقاوي تيجي لحد عندينا ومتضايفش...
ليكمل بنبرة مرتفعة : حضري الوكل يا سعدية...
ليردف ادهم معتذراً : مش هينفع احنا لازم....
ليقاطعه سليمان : والله ما ينفع لازم تباتوا كمان...
ليردف زياد : بس احنا فعلاً مش هنقدر علشان عندنا شغل..
ليردف سليمان : يتحرق الشغل باللي فيه... هتباتوا يعني هتباتوا..
لتردف قمر : خلاص مفيش مشكله يا ابيه يوم واحد وهنمشي...
اومأ لها... لتبتسم له مقبلة وجنتيه بجراءة ورقة...
لتردف : شكراً يا ابيه...
نظر لها بهدوء ليردف : احنا هنطلع اوضتنا يا عم سليمان..
ليمسك بيد قمر متجهاً لتلك الغرفة التي كانت جالسه بها... ليغلق الباب خلفهم...
ليردف بقلق نجح في خفيه : حد قرب منك... او لمسك.. ؟!
لتردف : لا...
اقترب منها ليبعد حجابها عن رأسها... وهو يتطلع لرقبتها... ليبدا بفتح ازرار قميصها...
لتردف بخجل : انت بتعمل ايه؟
ليردف ببرود : اهدي... مش هعملك حاجه...
لتردف : انا بس عايزة اعرف هتعمل ايه ؟!
نظر لها بحدة ليخرسها... ظل يتفحص جسدها الابيض الذي اجج غريزته الرجوليه... ليترك القميص كما هو طالباً منها الا تغلقه... وهو يتطلع لفتحه ذلك القميص الذي يبرز جمالها ولون بشرتها البيضاء الحليبية
لتردف بخجل: ايوه بس كدا عيب
ليردف بأستفسار: ايه العيب في كدا
لتردف بخجل وتوضيح : عيب يعني وكدا....
نظر لها بهدوء...
لينفجر الخجل منها..
مردفه : يووه يا ابيه عيب كدا والله...
نظر لوجنتيها التي اشتعلتا خجلاً...
ليردف بمكر وتلك الابتسامة تزين ثغره : انا مبتهياقلي التعب راح..
لتردف بتعجب : اه ليه ؟!
نهض متجهاً نحوها... ظلت تبتعد وهو يقترب الي ان ألتصقت بالحائط
لتردف بقلق وتوتر من نظراته المبهمة : في ايه يا ابيه بتبوصلي كدا ليه.. ؟!
احاطها بالحائط وقد اقترب بوجهه منها لتختلط انفاسهم لتزيد من توترها وخجلها.. لتشتعل وجنتيها احتراقاً بنار الخجل والتوتر...
ليردف ادهم بهيام و وله تام بعيناها : وانا مقلتلكيش قبل كدا انك بتاعتي انا...
لتردف بنبرة اقرب للهمس من خجلها : لا.. مقلتليش قبـ..
قاطع كلماتها بلثمه لشفتيها مثبتاً رأسها حتى لا تبتعد عنه... تعمق بقبلته عندما لم يجد منها مقاومة... ليهبط لعنقها الذي يعشقه بل يعشقها...
ليردف وهو يلثم عنقها بحب : اياكي تسبيني تاني... انا ممكن اموت فيها... انتي حته مني يا قمر...
استمعت لكلماته التي ابتسمت بخجل عليها وهي مغمضة عيناها من شده خجلها ولم تعلق فقد استمتعت بتلك اللحظات معه لعلها تبقي ذكرى بينهما .. حملها مجبراً اياها على محاوطه خصره متجهاً لفراشها ...ليضعها فوقه معتلياً جسدها الصغير ليهبط ملثماً شفتيها منتقلاً لعنقها... الي ان وصل لعظمتي الترقوة ...ويداه تفعل البدع بجسدها الانثوي ليعود ممسكاً بكفها الصغير ضاغطاً عليه بحب وعشق وكأنه يؤكد لها انها تخصه وحده ... ليقطع خلوتهم طرقات منتظمة على باب غرفتها...
لثم شفتيها بسرعة
ليردف بتوتر وسرعة : اختفي... اعملي اي حاجه ...
لتمتثل لامره... ليفتح باب الغرفة ليجد سعدية تحمل صحون الطعام لتعطيها لادهم وبعدها اغلق باب الغرفة...........................................................................................................................
أنت تقرأ
"أهذا هو الحب؟! " قسوة الجبروت الجزء الثاني
General Fictionحاصله على مركز ثاني في #شغف بتاريخ 17/12/2021 حاصلة علي مركز اول في #شغف بتاريخ 23/12/2021 ذلك الحنين لاحتضان احدهم... دفء القلوب من قرب احدهم.. تلك السعادة بجوار احدهم.. ولمعة العينان بعيون احدهم... ونظرات الغيرة والشوق واللهفة بعيون احدهم... ...