وقعت في بحور انتقامه ( الفصل الثاني عشر )

978 17 0
                                    

سيف : اية رأيك
ريناد بأعجاب : المكان جميل اوي بجد
سيف برومانسية : بس مش اجمل منك
ريناد بخجل : بس يا سيف
سيف بضحك: يا قلب سيف خلاص هسكت
اهو
صمت سيف فترة يتأمل ريناد و يحاول أن يهدأ من ضربات قلبه التي تخفق وبعنف
سيف لنفسه : كل ما اجي ابعد اقرب اكتر لأ انا لازم اكمل الخطة لأخرها بعدين اشوف موضوع البعد دا
سيف : ريناد
ريناد : نعم يا حبيبي
سيف : ممكن أسألك علي حاجة
ريناد : طبعا اتفضل يا حبيبي
سيف : هو باباكي متوفي من زمان ؟
صمتت ريناد بضع ثواني ونظرت للأرض بحسرة : ومين قالك أن بابا ميت اصلا
سيف : يعني بديهي كدا انا عمري ما شوفته عندكم في البيت ولا انتي عمرك كلمتيني عنه خالص فأكيد متوفي
ريناد : بابا ساب ماما من ١٥ سنة بعد ما خلفت تلت بنات
ونظرت للأرض وتجمعت الدموع في عينها
ريناد : ساعتها انا كان عمري ٨ سنين وكنت راجعة من المدرسة و دخلت لقيت ماما ماسكة في بابا و بتعيط و هو بيبعد عنها و بيزعق في وشها و بيقولها أنه هيطلقها علشان كل خلفتها بنات وهيتجوز واحدة تانية تجبله ولد و ماما عمالة تقنعه أن كل حاجة بأيدي ربنا و أن البنات مؤنسات غاليات والرسول صلي الله عليه وسلم قال " واستوصوا بالنساء خيرا " و بردو بابا ولا كأنها بتقول حاجة و بعد ايديها عنه وسابها ومشي ومن ساعتها منعرفش عنه أي حاجة إذا كان عايش ولا لأ أو اتجوز تاني وخلف الولد اللي نفسه فيه ولا لأ وياتري عايش فين ومبسوط ولا لأ احنا منعرفش عنه أي حاجة بس هو والله واحشني جداا برغم زعلي الكبير منه بس اول ما شوفه هترمي في حضنه و اعيط مع اني مش ناسيه ابدا اللي عمله في ماما بس انا بجد محتاجة لوجود بابا جدا في حياتي و كل يوم بدعي ربنا يجمعني بيه حتي لو صدفة
وصمتت وانهارت من البكاء واقترب منها سيف واحتضنها وامسكت ريناد بقميصه وانفجرت في البكاء أكثر من ذي قبل ظل سيف يمسح علي شعرها حتي يهدأ من روعها وبكائها حتي هدأت تماما
سيف : انا اسف يا حبيبتي مكنتش عاوز ازعلك في يوم زي دا
ريناد : لأ عادي انا اصلا اتعودت علي غيابه
سيف لنفسه : مسكت عليكي نقطة ضعف جديدة و ابتسم بشر
ريناد : علشان كدا صممت ادخل فنون قتاليه علشان أثبت لنفسي وللناس أن البنات ممكن تبقي رجالة عادي لو لزم الأمر وأن الرجالة مش احسن مننا في حاجة وان فيه بنات اجدع من ١٠٠ راجل
سيف بضحك : احم احم شكرا يا ستي
ريناد : يلا نروح بقي
سيف : ملحقناش نقعد
ريناد : لأ بجد مرهقة اوي عاوزة اروح
سيف : تمام يلا
واوصل سيف ريناد الي المنزل وغادر هو الي منزله
*******************
تاني يوم استيقظت ريناد علي صوت الهاتف ردت بصوت مبحوح من كثرة البكاء ومن اثر النوم
ريناد : اية يا سيف
سيف : اية يا حبيبي عاملة اية
ريناد : الحمد لله احسن
سيف : بس صوتك تعبان
ريناد : لأ عادي من مكان النوم بس
سيف : طيب يلا قومي كدا و فوقي واعملي حسابك هجيلك انهاردة الساعة ٥ نخرج سوا
ريناد : ماشي هكون جاهزة في المعاد
وأغلقت معه ودلفت المرحاض اخذت شاور ونزلت للأسفل لتناول الفطور
ريناد : فين روزانا يا ماما
ناهد : راحت الكلية يا حبيبتي كان عندها محاضرة الساعة ٩
ريناد : ربنا يوفقها يارب 
ناهد : امين يارب روحتوا فين امبارح
ريناد : روحنا يخت كدا وسيف كان عامل قعدة رومانسيه جميلة واتكلمنا شوية وجينا
ناهد : ربنا يسعدكم يا بنتي
ريناد : يارب يا ماما
****************
في تمام الساعة الرابعة
دلفت ريناد الي المرحاض توضأت وادت فرضها و ارتدت ملابسها ووضعت القليل من الميك أب وجلست تنتظر سيف
عند سيف
عاد سيف من العمل واخذ شاور و ادي فرضه و ارتدي بنطلون چينز اسود و عليه تيشرت نصف كم اسود أيضا وصفف شعره ووضع عطره و أخذ مفاتيح السيارة و انطلق الي منزل ريناد
**************
انتهي البارت دا
# دمتم بخير
# أميرة اشرف لبنة .

وقعت في بحور انتقامهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن