في السيارة
سيف : عاوزة تروحي فين
ريناد : اي مكان
سيف : بصي انهاردة يومك الساعة دلوقتي ٦ المغرب مش هنروح البيت قبل ٢ بليل يعني الليل كله ليكي شوفي بقي عاوزة تقضيه ازاي و انا معاكي في اي حاجة
ظلت ريناد تفكر فترة قصيرة من الزمن ثم قالت فجأة
ريناد بحماس : عاوزة اروح سينما واحدة صحبتي كانت قيلالي علي فيلم رعب جديد نازل و عاوزة أحضره في السينما
سيف بضحك علي طفولتها : من عنيا
ريناد برومانسية : تسلملي عيونك
سيف بضحك و هو ينظر ل ريناد : انا بقول نروح السينما بقي و انتي قمر كدا
ضحكت ريناد بخجل : يلا
وانطلق بالسيارة نحو السينما و ركن السيارة في جراچ وأمسك يد ريناد ودلفوا للداخل قطع تذكرتين وأحضر فشار و تسالي و دلفوا الي القاعة و جلسوا بجانب بعضهم و بدأ الفيلم وكانت ريناد مندمجة للغاية و تأكل الفشار بسرعة و خوف و سيف ينظر لها و يتأملها تارة و يضحك علي شكلها تارة اخري حتي جاء مشهد صريخ مرعب فزعت ريناد وامسكت يد سيف و أغمضت عينها
سيف : مش بتحبي الرعب ولا اية
ريناد : لأ بحبه جدا بس قلبي ضعيف
ضحك سيف و شاركته ريناد الضحك ووضعت رأسها علي صدره ووضع سيف يده علي كتفها حتي انتهي الفيلم و خرجوا
سيف : ها هنروح فين تاني الساعة دلوقتي ٨ ونص
ريناد : والله مش عارفة شوف انت اي مكان نروحه
سيف.: مش عارف مفيش في دماغي حاجة
ريناد : تعالي نتمشي علي الكورنيش ونشرب حمص الشام و ناكل درة
سيف بحماس : يلا
وبالفعل ذهبوا الي الكورنيش و شربوا حمص الشام و تناولوا درة مشوي و جلسوا علي السور و التقطوا العديد من الصور
سيف : مش خايفة وانتي قاعدة كدا
ريناد : هخاف لية
سيف : لو وقعتي هتغرقي
ريناد : يعم الملافظ سعد اعوذ بالله
سيف : ملافظ !!!!!!
ضحكت ريناد و نظرت أمامها مرة أخري
فجأة قام سيف وأمسك يد ريناد و قفز في المياة
ريناد بصريخ: لأااا يا سيييييييف
ولم تشعر بشئ اخر سوي بأنها تحت الماء كانت تجاهد حتي تصعد و تقاوم الغرق
فجأة حملها سيف و رفعها علي الماية
سعلت ريناد بشدة : حرام عليك هتموتني
سيف : عادي مش انتي مش بتخافي
ريناد : اولا انت خدتني علي غفلة ثانيا بقي و دا الاهم أننا في النيل يا بني ادم في النييييييل محدش بيعوم في النيل اي حد بيغرق فيه
سيف : طيب و بالنسبه اني ظابط و غطست في عمق اكبر من دا و عادي
ريناد : انا مش متعودة علي كدا
سيف : انا ماسكك
ريناد : طيب يلا دلوقتي نخرج بيقولوا علينا بنلوث النيل
ضحك سيف وحمل ريناد وأخرجها و خرج هو الآخر
ريناد : انت مجنون علي فكرة
سيف : بحبك علي فكرة
ريناد : طيب و بعدين هنعمل اية في هدومنا المبلولة دي هنروح ازاي
سيف : بسيطة هنروح نجيب غيرها
ذهبوا سويا الي محل الملابس
و دلفوا بملابسهم المبتله و شعرهم المبعثر و الناس ينظرون لهم بأستغراب شديد
ريناد بهمس : شكلنا عرة اوي
سيف : ولا يهمك علي وضعنا
انتقوا هم الاثنين سلوبتتين باللون الاسود بها خطوط بيضاء وتي شيرت ابيض نصف كم
سيف بضحك : شوفي شكلنا كيوت ازاي
ريناد بضحك : شكلنا عبيط اوي
سيف : طيب الساعة ١١ اهو هنروح فين تاني
ريناد : لا انا مش قادرة اروح في حتة تاني يلا نروح
سيف : لسة بدري
ريناد : تعبت والله عاوزة انام
سيف : ماشي يا حبيبتي يلا
و ركبوا السيارة و ذهبوا الي المنزل
ريناد : ازيك يا مامتي
ناهد : الحمد لله يا حبيبتي اية اللبس دا
ضحكت ريناد و حكت لها ما حدث
ناهد بضحك : والله انتوا مجانين ربنا يهديكم و كفاية خروجات كدا بقي باقي علي الفرح اسبوع
ريناد : خلاص اصلا هنخرج لية تاني
ناهد : ربنا يتمملكم علي الف خير
قبلت ريناد خد ناهد : ربنا يخليكي يا مامتي يا قمر انتي
و صعدت الي غرفتها ظلت تتحدث مع سيف في الهاتف حتي غفت
**************
في منزل يوسف
دلف يوسف الي الداخل و جلس بجانب رحيق بتعب و ارجع رأسه للخلف واغمض عينه
وضعت رحيق يدها علي رأس يوسف
رحيق : مالك يا حبيبي
يوسف : ضغط شغل بس يا حبيبتي مفيش حاجة
رحيق : طيب قوم خد شاور عقبال ما اجهز السفرة
انصاع يوسف لكلامها و أخذ ثياب و دلف الي المرحاض خلع ثيابه ووقف تحت الدش مغمض العينين شارد الفكر يتذكر حديث والدته
زينب والدة يوسف : رحيق مش حامل ؟
يوسف : لسة محصلش نصيب
زينب : طيب اية المشكلة
يوسف : مفيش مشاكل عادي احنا كويسين دا مجرد نصيب
زينب : ٦ شهور كاملين و لسة مفيش حمل اكيد فيه مشاكل
يوسف : ماما انتي بتقولي اية ٦ شهور يعني مش ٦ سنين مثلا عادي يعني احنا لسة قدمنا العمر طويل و روحنا ل كذا دكتور و قال إن مفيش مشاكل
زينب : بس الدكتور قال انك لو اتجوزت غيرها تقدر تخلف
يوسف : قصدك اية يا ماما
زينب : قصدي اني جبتلك عروسة
انتفض يوسف من مكانة وقال بغضب : ماما انا بموت في التراب اللي رحيق بتمشي عليه يعني جواز عليها مش هيحصل ابدا و شيلي الفكرة دي من دماغك
زينب : اسمع مني بس دي بنت زي القمر و تعليم عالي و بنت ناس هي بس اللي خلاها توافق علي واحد متجوز أنها عندها ٢٩ سنة و لسة متجوزتش لحد دلوقتي
يوسف بصوت عالي : أن شالله تكون من المريخ انا مليش فيه ربنا يسهلها و يرزقها بأبن الحلال
زينب : انت قليل الأدب علشان تكلم مامتك بالطريقة دي
يوسف بنفاذ صبر : اوووووووووف انا ماشي
و تركها و عاد الي منزله
خلص البارت دا
# دمتم بخير
# أميرة اشرف لبنة .
أنت تقرأ
وقعت في بحور انتقامه
Romanceصدمت ريناد وارتدت للخلف وقالت بشرود انت اكيد بتهزر نظر لها سيف وابتسم بسخرية ودي حاجة فيها هزار بردو