رحيق : حبيبي عامل اية
يوسف بخنقة : وحشتيني
رحيق : يا حبيبي مالك بس
يوسف : انا كويس بس انتي وحشتيني اوي
رحيق : ترجعلي بألف سلامة يارب
يوسف : يارب يا حبيبتي
وتحدثوا فترة ثم أغلقوا
رحيق : ها يا بنانيت هتروحوا أمتي
روزانا : يلا دلوقتي
وقاموا ارتدوا ملابسهم و خرجوا
**************
في المول
رحيق : عاوزة استايلات اية
ريناد : يعني زيك كدا انتي و روزانا
روزانا : في كوتشي هنا هموت عليييه
ضحكوا جميعا ثم ظلوا يسيروا ويتنقوا ما يريدوا لما قارب الأربع ساعات
ريناد بتعب : انا تعبت اوي
رحيق : مالك
ريناد : دايخة اوي مش قادرة أقف يلا نروح
روزانا : طيب تعالي ناكل في المطعم
وبالفعل ذهبوا الي المطعم وتناولوا طعامهم واتجهوا الي المسجد أدوا غرضهم وكادت ريناد أن تركب السيارة ولكنها وقعت مغشيا عليها
صرخت روزانا بخوف : رينااااااد
جرت رحيق سريعا وحاولت حمل ريناد حتي ادخلتها السيارة وذهبوا سريعا الي المستشفي
وبعد حوالي نصف ساعة خرج الطبيب
رحيق : خير يا دكتور
الطبيب : زوج المدام اللي جوه فين
رحيق بأستغراب : هو مش معانا حاليا فية اية
الدكتور : مالك مخضوضة لية كدا الف مبروك المدام حامل
رحيق و روزانا بصدمة في صوت واحد : حااااامل !!!!
الدكتور : ايوة الف مبروك
رحيق : طيب هتمشي معانا دلوقتي ولا أمتي
الدكتور : ايوة هي فاقت و كويسة تقدر تمشي دلوقتي
و تركهم وغادر
دلفوا الي الداخل وجدوا ريناد تنظر للفراغ بصمت وشرود
رحيق : حبيبتي انتي كويسة
ريناد : كويسة
رحيق : طيب يلا قادرة تمشي ولا اية
ريناد : اه يلا
اسندتها رحيق واجلستها علي مقعد السيارة وجلست هي في الخلف وقادت روزانا و كانت ريناد تضع رأسها علي زجاج السيارة تنظر للخارج بشرود وتضع يدها علي بطنها
حتي وصلوا الي المنزل ودلفوا الي الداخل وجلست ريناد بأرهاق
ناهد : مالك يا حبيبتي
ريناد : مفيش يا ماما انا طالعة انام تصبحوا علي خير
الجميع : وانتي من اهل الخير
ناهد : هي ريناد مالها
رحيق : ريناد داخت ووقعت مننا في المول وروحنا المستشفي والدكتور قال إنها ... وصمتت
ناهد : اختك مالها يا رحيق
رحيق : حامل
ناهد : اية حامل
رحيق : ايوة يا ماما
ناهد : يا حبيبتي يا بنتي هتعيشي رهينة لجوازة مكملتش شهر
رحيق : خلاص يا ماما دا نصيبها خدوا بالكم منها علشان أنا راجعة الشقة بكرة
ناهد بحزن : حاضر
روزانا : هيبقي عندنا حاجة صغننة اخيرا
ضحكت رحيق : همك انتي علي الحاجة الصغننة دي
وخلدوا جميعا الي النوم
*************
استيقظ سيف من نومة ونظر بجانبه بحزن
سيف : كالعادة السرير فاضي
قلبه : وحشتني اوي
سيف : هتنساها
قلبه : مش عارف مش عارف
سيف : حاول
قلبه : مش قادر انا عاوز ريناد
سيف : اوف انا زهقت
قلبه : انت حر بس انا هفضل تعبان ومشتاق ليها ومش هترتاح غير لما تكون معايا
انهي سيف حواره الداخلي وتنهد بأسي واخذ شاور و غادر المنزل وهو يعلم تمام العلم أن قلبه محق وبشده
خلص البارت دا
# دمتم بخير
# أميرة اشرف لبنة .
أنت تقرأ
وقعت في بحور انتقامه
Romanceصدمت ريناد وارتدت للخلف وقالت بشرود انت اكيد بتهزر نظر لها سيف وابتسم بسخرية ودي حاجة فيها هزار بردو