وقعت في بحور انتقامه

وقعت في بحور انتقامه ( الفصل التاسع )

في منزل سيف
طرقت ياسمين باب غرفة سيف
فتح لها محمد
محمد : نعم
ياسمين : عاوزة ادخل
محمد : لية
ياسمين : عاوزة اقول لسيف حاجة
محمد : لأ مش هتدخلي الحلاق جوه
ياسمين : بطل رخامة بقي يا محمد
محمد : لأ خدتي عليا اوي
ياسمين : طيب خليني ادخل
محمد : قولت لأ لما الحلاق يمشي ابقي ادخلي زي ما انتي عاوزة
ياسمين : يعني هو الحلاق هيكلني
محمد : ايوة هيكلك يلا بقي شوفي انتي رايحة فين
ياسمين : رخم اوي علي فكرة
محمد : يبنتي احترمي نفسك دا انا محمد باشا انا ظابط علي فكرة ولا مش واخدة بالك من النجوم علي كتفي
ياسمين بضحك : علي فكرة انت لابس بدلة ملكي اصلا
ورحلت ياسمين وضحك محمد ودلف الي الداخل مرة أخري
****************
في المساء
وقفت جميع السيارات أمام القاعة ونزلوا منها ووقفوا خلف سيف وريناد دلفوا سيف و ريناد بأطلاله مميزة تخطف الأنفاس صفقوا جميع من في القاعة عندما دلفوا العروسين فكانت ريناد تتألق في فستان ازرق مثل موج البحر و شعرها ينساب علي كتفها و كان سيف يرتدي بدلة كحلي و جرافت ازرق لون فستان ريناد رقصوا سويا سلو و كانت ريناد تنظر لسيف بعشق و تمني أما سيف كان ينظر لها بفرحة و انتصار و بعد فترة أحضرت صفاء الذهب و أعطته لسيف والبسه لريناد وسط تصفيق الجميع والبسته ريناد الدبلة و تعالت الزغاريد في القاعة
محمد : ياسمين تعالي نتصور
ياسمين : مع سيف و ريناد
محمد : لأ لوحدنا
ياسمين : لية يعني
محمد : عادي ذكري يعني
وقف محمد بجانب ياسمين
ياسمين : ابعد بس شوية
ابتعد محمد قليلا عنها : كدا كويس
ياسمين : اه تمام
والتقطوا سويا العديد من الصور الطريفة و الرسمية و اللطيفة
اما عند روزانا
باسل : زعلانة لية
روزانا : غيرانة علي ريناد
ضحك باسل عليها و قال : لية طيب
روزانا : انا كدا كنت بردو غيرانة علي رحيق يوم فرحها ولما روحت البيت فضلت اعيط طول الليل علشان هي مش باينة معانا
باسل : بس دي لسة خطوبة يعني ريناد مروحة معاكم عادي
روزانا بتأفف : مش عارفة بقي
باسل : افرحي و زقططي كدا
روزانا بضحكة عالية : ازقطط
باسل : خلاص كدا ضحكتي يلا انا ماشي بقي و افردي وشك  دا و متزعليش تاني
روزانا بأبتسامة : حاضر
وانتهت الليلة و عادوا الي منازلهم و ظلوا سيف و ريناد يتحدثون في الهاتف حتي اذان الفجر ثم أغلقوا الهواتف و صلوا الفجر و ناموا
***************
تاني يوم
اتصل سيف بريناد في المساء
سيف : عاملة اية
ريناد : بحبك
سيف بضحك : بكاشة
ريناد : والله بجد مش بهزر ماسكة صورتنا سوا و عمالة ابصلك كأني اول مرة اشوفك
سيف : هو انا حلو للدرجادي
ريناد : انتوا مش عندكم مرايات في بيتكم ولا اية
سيف : طيب متيجي نتقابل
ريناد : ماما ممكن متوافقش لأن الخطوبة كانت لسة يدوب امبارح
سيف : حاولي بس معاها
ريناد : لا لا مش لازم
سيف : مش عاوزة تشوفيني ولا اية
ريناد : لأ مش كدا بس فعلا اكيد ماما مش هتوافق
سيف : خلاص يا ريناد سلام
زفرت ريناد بغضب
ريناد : و بعدين بقي هو زعل لية دا استغفر الله العظيم
اتصلت به مرتين و لم يجيب والمرة الثالثة وجدت الهاتف مغلق
ريناد : اوووف حتي قفل فونه عمل اية انا بقي دلوقتي
نزلت إلي الأسفل ولم تنظر إلي ملابسها نادت علي والدتها و ايضا علي روزانا و لكن لا يوجد رد
ارتدت سليبر منزلي في قدمها وأخذت مفاتيح السيارة وانطلقت نحو فيلا سيف ولم تأخذ بالها أنها ترتدي بنطلون ميلتون منزلي و بلوزة نصف كم منزلية أيضا وشعرها غير مصفف جيداا
***************
بعد حوالي ربع ساعة وصلت إلي فيلا سيف نزلت من السيارة ودلفت من البوابة الخارجية وجدت جميع الاضواء مغلقة وصلت إلي باب الفيلا الداخلي و رنت الجرس لم يفتح احد طرقت الباب وايضا لا توجد إجابة أمسكت المقبض وجدت الباب المفتوح دلفت الي الداخل وجدت المنزل معتم جداا ولا يوجد أي صوت
شعرت ريناد بالرهبة قليلا ووقفت في منتصف الشقة
ريناد : سيف ياااااا سييييييف سيييييييف ياااااسمين ياااااسمين ولم يجيب أحد
ريناد : طنط صفاء طنط صفااااااء
وايضا لم يجيب أحد شرعت في البكاء من كثرة الخوف و فجأة فتح الضوء وصوت فرقعة بلالين نظرت حولها بدهشة وجدت والدتها ووالدة سيف يجلسون علي الأريكة وسيف و يوسف و محمد و باسل و رحيق و روزانا و ياسمين يقفون أمام تورتة كبيرة عليها صورة سيف و ريناد
ريناد بدهشة : اي دا انتوا خوفتوني جداا وانا اصلا جايةاصالحك يا باشا واشوفك زعلان لية
اقترب سيف منها وامسك يدها : مبدئيا كدا انا اصلا مش تافه كدا علشان ازعل من حاجة بسيطة زي دي ثانيا بقي دا احتفال صغير كدا عاملينوا كلنا بمناسبة خطوبتنا ودي الطريقة الوحيدة اللي هتجيبك و بالفعل نجحت اهو وجيتي
ريناد : والله حرام عليكم وقفتوا قلبي كلكم من ناحية عاوزة اصالحك ومن ناحية تانية قلقانة علي ماما و روزانا وياتري راحوا فين خلتوني جيت بسرعة
ونظرت الي الأرض وشهقت
ريناد : يلهوووي انا جاية بلبس البيت
روزانا : كويس أن دا حاجة محترمة مش زي الباقي انتي في الطبيعي اصلا بتخرجي كدا
يوسف : كفاية كلام بقي ويلا نقطع التورتة الجامدة دي
محمد : اه والله دا انا فضلت الف طول النهار علشان اعملها بالشكل دا
باسل بتوهان في التورتة : انا وقعت في حب التورتة دي من أول نظرة
كادوا أن يقعوا جميعا من كثرة الضحك
ثم قاموا سيف و ريناد بتقطيع التورتة و توزيعها في الأطباق واكلوا جميعا
محمد : يلا يا ياسمين اعملي لينا شاي
ياسمين : مين انا
محمد بتحذير : ايوة انتي قومي اعملي شاي
ياسمين بغضب طفولي : حاضر
سيف بضحك : والله محدش مربي البت ياسمين دي غيرك
محمد بفخر : علشان تعرفوا قيمتي بس
روزانا : لأ بجد انتوا اللي يقعد معاكم يموت من  الضحك
محمد : اي خدمة يا روزي
باسل بتحذير : محمد
محمد بغمزة : الله يسهله يعم
رحيق بأستغراب : هو في اية
يوسف : سيبك منهم دول حبة مراهقين
سيف : لأ حوش انت اللي عندك ٥٠ سنة ياض
ضحكوا جميعاا وقضوا سهرة ممتعة للغاية ثم عاد كل فرد الي منزله
خلص البارت دا
# دمتم بخير
# أميرة اشرف لبنة .