سيف : ريناد انسي الكلام اللي بتقوليه دا علشان انتي دلوقتي هتدخلي تغيري لبسك وتيجي معايا انا ردتيك لعصمتي وليا حق عليكي
ريناد بزعيق : بطل اسلوبك المستفز دا بقي انا مش هروح في اي مكان واللي عندك اعمله
سيف : تمام هتشوفي دلوقتي
حملها ودلف بها الي الغرفة واجلسها علي الفراش وأخرج لها ملابس من الخزانة
سيف : ها هتغيري لوحدك ولا اغيرلك انا
ريناد بحذر : لا لا خلاص انا هغير
اخذت الملابس ودلفت الي المرحاض اخذت شاور وارتدت ملابسها وغادرت مع زوجها إلي القاهرة علي مضض
*****************
في غرفة رحيق
كانت جالسة تتأمل صورة يوسف وتبكي بحسرة وحاولت الاتصال به مرارا حتي أجاب في النهاية
يوسف : نعم
رحيق : يوسف ممكن تسمعني
يوسف : اتفضلي
رحيق : يوسف انا مظلومة والله العظيم انا مليش دخل باللي حصل انا روحت مع شاهندا المول زي ما قولتلك وهي قالتلي انها هتروح الحمام وانا كنت مستنياها وفجأة لقيت المختل عقليا دا بيقرب مني وبيقول كلام قذر فضلت اقاومه وحاولت اضربه لحد ما بعد عني وانا جريت علي الجراج وفضلت اعيط والله انا معرفوش والله معرفوش وبكت بحدة
يوسف بتفكير وتنهيدة حارة : مصدقك وواثق منك ومن اخلاقك وعارف انك صيناني وصاينة بيتي في غيابي انا بجد مش عارف ازاي عملت كدا بس هي كانت لحظة غضب والله غيرتي عليكي كان عمياني انا اسف يا حبيبتي
رحيق : متعتزرش يا يوسف عادي انا مش زعلانة انا عارفة أن الموقف صعب فعلا اي حد يتحمله
يوسف : انا هجيلكم بكرة بليل أن شاء الله ثم أردف بضحك ويارب بقي ماما ناهد ترضي عني وتخليني ارجع القمر بتاعي دا
رحيق بفرحة وبكاء : متقلقش أن شاء الله خير وهنرجع احسن من الاول كمان
وأغلقت معه وهي تكاد تطير من السعادة
في الجامعة اما بالنسبه ليوسف فهو قد اكتشف كل مخططات شاهندا وعلم بعلاقتها ب سمير لذا صدق رحيق بتلك السرعة
******************
كانت تسير روزانا وهي تفكر في موقفها من باسل حتي رأته واقف بعيد أمام سيارته وعيناه مليئة بالدموع فاندفعت الية
اقتربت منه ونادت عليه
روزانا : باسل
نظر إليها باسل ولم يجيب
روزانا : انا اسفة عارفة اني جرحتك بس والله غصب عني انا بجد بعد اللي حصل لأخواتي مش عارفة ادي الامان لحد
باسل بحزن : بس انا عمري ما عملت ليكي حاجة وحشة يا روزانا انا طول عمري بحاول أسعدك واخليكي مبسوطة في اي ظرف ولأي سبب مفيش مانع للرفض غير لو كنتي عاوزة غيري يا روزانا ربنا يوفقك في حياتك سلام
وركب سيارته وغادر
ظلت روزانا تبكي فلما تفعل معه هكذا وتعامله بهذا الأسلوب وهي تحبه نعم هي تحبه ولكنها لا تدري لماذا تتعامل بهذا الأسلوب وتقول له هذا الكلام ثم أدارت سيارتها وعادت إلي المنزل هي الأخري وهي تفكر بما حدث قبل يومان
Flash back
باسل : روزانا كنت عاوز اقولك حاجة
روزانا : اتفضل قول مالك متردد كدا لية
باسل بابتسامة : يعني مش متردد ولا حاجة بس انا بصراحة معجب بيكي من فترة
كاد أن يكمل لولا أنه رأي تعبيرات الحزن علي وجه روزانا فأردف بهدوء : مالك
روتانا وهي تهم أن تنصرف : عن اذنك انا مليش في الكلام دا ومكنتش اعرف ان علاقتنا هتاخد المنحني دا
لحق بها باسل و اردف : انا مش قصدي حاجة تضايقك انا بقول كدا علشان اخد ميعاد اجي اقابل مامتك فيه
نظرت له روزانا و اردفت : وانا مش موافقة
وتركته يتخبط بأفكاره
Back
**********************
في المساء
رن جرس الباب فتحت ناهد وجدت سيف و ريناد نظرت لهم بسعادة ثم ادلفتهم للداخل
ريناد : مالك يا ماما مستغربتيش يعني أننا مع بعض
ناهد : واحدة مع جوزها وأبو ابنها اية الغريب في كدا
ريناد بدهشة وهي تنظر ل سيف : انت متفق معاها
سيف بابتسامة : اكيد طبعا
ناهد : ي حبيبتي سيف جالي وحكالي علي اللي حصل واللي كان في نيته وأنه مش عارف يعيش من غيرك وأنه حبك بجد وكل الكلام دا روحت انا قولتله علي مكانك وقولتله انك حامل وهو ردك لعصمته وراحلك اسكندرية بس كدا
احتضن سيف ريناد وقبل جبهتها : والله العظيم محبتش حد في حياتي قدك يا ريناد ثم وضع يده علي بطنها واردف ربنا يخليكم ليا واقدر اسعدكم طول العمر
بادلته ريناد الحضن بأبتسامة : اخيرا بجد حلمي اتحقق وهنعيش مع بعض ب سعادة في انتظار البيبي
ثم رن جرس الباب مرة ثانية
يوسف : ما شاء الله دا الحبايب متجمعين اهو
ناهد : اية اللي جابك هنا
يوسف : دخليني طيب الاول يا ماما
ناهد بتبرم : اتفضل
دلف الي الداخل وتحدث معها وحكي لها ما حدث
ناهد : انا عارفة أن الوضع صعب بس المفروض كنت تتأكد من المعلومة قبل ما تغلط في بنتي وتمد ايدك عليها
يوسف بأسف : انا عارف غلطي وحقكم عليا انا بعتذر صدقوني مش هتحصل تاني
رحيق بسعادة : خلاص يا ماما هو وعدني أنه مش هيعمل كدا
ناهد بضحك : واضح أنه مخلص الموضوع اصلا اهو امال جاي لية بقي
ضحكوا جميعا ثم احتضنتهم ناهد وقالت
ناهد : الحمد لله طمنتوني عليكم يارب دايما في سعادة ويرزقكم الذرية الصالحة اللهم امين
وهنا رن جرس الباب مرة أخري
ناهد بضحك : يا تري مين تاااني
فإذا هو باسل
دلف الي الداخل وقال بمرح
باسل : كويس انكم كلكم هنا انا جاي اتقدم ل روزانا البنت اللي نشفت ريقي وراها دي
ضحكوا الجميع واحمر وجه روزانا بخجل
روزانا : بس يا باسل
باسل : بقولك اية بقي انا مش هخرج من البيت هنا غير وانا قاري الفاتحة
ثم جلس مع ناهد واتفقوا علي كل شيئ وقرؤا الفاتحة وعاد كل شخص الي منزله وهو يشعر بسعادة عارمة
***************
بعد مرور شهر
في حفل خطوبة باسل و روزانا
البسها باسل الشبكة وتعالت الزغاريد في المنزل وعلا صوت الاغاني
سيف : حبيب بابا كبر اهو
ريناد بضحك : بقيت بطيخة اهو يا سيف
احتضنها سيف : احلي بطيخة في عمري
ريناد بابتسامة : ربنا يخليك ليا و لأبننا
في مكان آخر بالمنزل
يوسف بابتسامة : افرحي يا حبيبتي الكلب اللي عمل كدا مرمي في السجن وشاهندا الحقيرة دي كانت حامل منه اصلا ودلوقتي اهي مرمية في الشارع مش لاقية حد يعبرها
رحيق بدوخة : الحمد لله يا حبيبي ربنا ظهر الحق
يوسف بقلق : مالك
رحيق : مفيش يا حبيبي انا كويسة
عند باسل و روزانا
باسل : كنت عارف انك بتحبيني اصلا بس كلامك هو اللي دبش
روزانا بضحك : والله دا اسعد يوم في حياتي انهاردة
باسل بتمني : ربنا يخلينا لبعض يا حبيبتي
محمد : الف مبروك يا حبيبي ربنا يتمم بخير يارب
باسل : ربنا يخليك يا برو انت فرحك أمتي
محمد : شهرين كدا أن شاء الله
ياسمين : مستعجل اوي يا محمد
محمد بغمزة : عاوز اخطفك علي بيتي بقي
ياسمين بخجل : بس بقي
محمد بضحك : حاضر
يوسف : رحيق مالك بجد
رحيق : مش عارفة والله بس عيني مزغللة وحاسة اني هقع
طيب استني نروح لدكتور
ابلغ ناهد بالأمر و ذهبوا الي الطبيب سويا
وبعد فترة وجيزة عادوا
ناهد بسعادة : باركوا ل يوسف هيبقي بابا
هلل الجميع بهذا الخبر السعيد الذي طالما تمنوه وانتهت الحفلة علي خير وعاد كل طرف الي منزله ليعشيوا سويا بسعادة .
انتهت الرواية اللي عنده اي استفسار يسيب كومنت هنا .
******************
# دمتم بخير .
# أميرة اشرف لبنة.
أنت تقرأ
وقعت في بحور انتقامه
Romanceصدمت ريناد وارتدت للخلف وقالت بشرود انت اكيد بتهزر نظر لها سيف وابتسم بسخرية ودي حاجة فيها هزار بردو