رحيق : انا مش هسمع حاجة كفاية اوي كدا يلا اسمع انت كلام الهانم وطلقني
يوسف : رحيق بطلي هبل واهدي انا مش هطلقك لو علي موتي حتي انا بحبك وعمري ما اقدر استغني عنك مهما حصل ولو بالنسبه للجواز فأنا الشرع محللي ٤
رحيق بصراخ : لأ بقااا منا مش هستني لما كل يوم تدخل بواحدة في ايدك وتقولي مراتي انت لو متطلقتنيش حالا يا يوسف انا هرفع عليك قضيه خلع وهكسبها علشان يكون عندك فكرة
يوسف بغضب : رحيق انا مبتتهددش متخلنيش اعمل حاجة تندمي عليها
رحيق بقهرة : هتعمل فيا اي تاني اكتر من اللي اتعمل انت متخيل احساسي دلوقتي يعني واحد بحبه من اول ما عرفت يعني اية حب اتخطبنا واتجوزنا وعيشنا اجمل ايام مع بعض وفجأة كدا الاقي واحدة بتخبط علي باب بيتي وتقولي انا مرات جوزك لا لا انا مش هقدر اتحمل اكتر من كدا
وانفجرت في البكاء
رق قلب يوسف واقترب منها وحاول احتضانها ولكنها منعته
رحيق : طلقني
يوسف : مش هطلقك
رحيق : انا بقولك طلقني
يوسف : وانا بقولك مش هطلقك وكفاية عند يا رحيق واسمعيني
رحيق : ملكش دعوة بيا اعند زي ما انا عايزة
يوسف بتحذير : رحيييق انتي اللي حكمتي علي نفسك متزعليش بقي من اللي هعمله
رحيق بتحدي : هتعمل اية يعني
يوسف : هعمل كدا
واقترب منها وحملها علي كتفه وادخلها الغرفة واغلق الباب بالمفتاح
رحيق : انا عاوزة أطلق
اغلق يوسف فمها : ششششش الكلمة دي مش عاوز اسمعها تاني انتي مراتي وحب عمري وهتفضلي كدا لحد ما اموت
وادخلها في حضنه واستسلمت رحيق وتمسكت به وبكت كثيرا حتي هدأت ونامت خرج يوسف ببطئ
نظر إلي شاهندا بغضب
يوسف : اخرجي من بيتي و غوري في داهية ولو جيتي هنا تاني انا هقطعلك رجلك فاهمة
وامسكها من زراعها بقسوة وأخرجها من المنزل واغلق الباب وصعد إلي رحيق مرة أخري
****************
كانت ياسمين جالسة في غرفتها عندما سمعت رن جرس الباب خرجت الي الشرفة وجدته محمد دق قبلها بشدة وفرحت كثيرا فهي لم تراه منذ ذلك اليوم منذ شهر تقريبا أرتدت اسدالها ونزلت سريعا وجدت محمد واقف مع والدتها علي الباب نظرت له ياسمين بأشتياق تجاهلها محمد تماما
محمد : لو عوزتي أي حاجة يا طنط كلميني فورا
صفاء : تسلم يبني والله كتر خيرك احنا مش ناقصنا حاجة
ياسمين : ادخل طيب هتفضل واقف علي الباب كدا
نظر لها محمد وقال بسخرية : لا معلش انا جاي اطمن عليكم وامشي اصل ورايا سهرة
نظرت له ياسمين بندم ونظرت للأرض
محمد : يلا اشوفكم علي خير سلام عليكم
صفاء : وعليكم السلام
ودلفت صفاء الي الداخل وظلت ياسمين واقفة تنظر إلي محمد لعله يحن فهي تحبه و بشدة ولكنه نظر لها بتجاهل وركب سيارته وغادر
**************
استيقظت ريناد علي رن الهاتف
ريناد بنوم : ايوة يا روزي
روزانا ببكاء : ريناد انتي فين
ريناد بفزع : انتي بتعيطي لية انتوا كويسين حصل حاجة
روزانا : كويسين كويسين بس انتي مشيتي وسيبتينا لية انتي وحشتيني اوي
ريناد : انتي عارفة أنه غصب عني انا مش عارفة اتعود علي الوضع وانا مش عاوزة حد يعرف مكاني علشان اكيد سيف مراقبكم
روزانا : انتي عبيطة يا ريناد دا علي أساس أنه مش عارف انتي فين دلوقتي يبنتي دا مخااااابرات
ريناد : الكلام خلص ومتفكرنيش بالزفت دا تاني
وأغلقت الهاتف و رمته علي الفراش وقامت تأخذ شاور لعلها تهدأ من تلك النيران التي تتأجج بداخلها من الفضب
**************
عند سيف
القائد : المهمة دي خطيرة جدا
سيف : ياما مريت بأصعب منها وكمان خلاص مبقاش عندي حاجة اخاف عليها
القائد : بس احنا محتاجينك يا سيادة الرائد
سيف : خير بأذن الله هنتحرك أمتي
القائد : بعد الفجر مباشرة
سيف : تمام يا فندم
وادي التحية العسكرية و خرج من مقر العمل ذهب الي المنزل أخذ شاور وتواصل مع فريقه وظلوا يدرسون الخطة وقت طويل وتناول الطعام ونام
فهكذا أصبحت حياة بطلنا مملة رتيبة روتينية الي حد الملل
انتهي البارت دا
# دمتم بخير
# أميرة اشرف لبنة .
أنت تقرأ
وقعت في بحور انتقامه
Romanceصدمت ريناد وارتدت للخلف وقالت بشرود انت اكيد بتهزر نظر لها سيف وابتسم بسخرية ودي حاجة فيها هزار بردو