تاني يوم
استيقظت ريناد وارتدت برمودا وتيشرت وصففت شعرها ديل حصان وارتدت كاب وحذاء رياضي ووضعت الاير بودز في اذنها واخذت ازازة ماية و نزلت للأسفل
ريناد : صباح الخير
ناهد : صباح الخير يا حبيبتي
ريناد : مالها الهانم روزانا مقموصة لية
ناهد : مش عارفة والله صاحية انهاردة كدا
ريناد : مالك يا بت يا رورو
روزانا بقرف : مفيش
ضربتها ريناد بخفة علي وجهها : لأ اعدلي خلقتك دي وانتي بتتكلمي معايا
روزانا بنفاذ صبر : عاوزة اية
ريناد : زعلانة لية
روزانا : امبارح اتخانقت مع واحد في الفرح
ناهد : واحد مين
روزانا : معرفهوش
ريناد : طب اية اللي حصل
قصت عليها روزانا كل شيئ
ريناد : انتوا الاتنين غلطانين
روزانا : عارفة
ريناد : بس نصيحة مني لو شوفتيه تاني اضربيه
ناهد بغضب : انتي عبيطة يا بت ازاي تحرضي اختك كدا يا روزانا لو شوفتيه تاني ملكيش دعوة بيه وامشي بعيد ومتتكلميش معاه خلاص الموضوع عدي
روزانا : اصلا دا بني ادم عديم الدم ولا هعبره تاني
ريناد : جدعة
ناهد : رايحة فين
ريناد : رايحة النادي
ناهد : دا النهاردة الجمعة
ريناد : ايوة عادي إجازة من الشغل هروح النادي
وخرجت من المنزل ركبت سيارتها متجهه نحو النادي
**************
في فيلا سيف
استيقظ سيف وتناول فطوره واخذ شاور وارتدي شورت اسود وعليه تيشرت نص كم ازرق أبرز عضلات كتفه وارتدي كاب اسود علي رأسه ونظارة شمسية
صفاء : رايح فين يا سيف
سيف : رايح النادي يا ماما
ياسمين : بالله عليك خدني معاك يا أبيه
سيف : انا رايح أجري و اتمرن مش رايح اتفسح
ياسمين : بردو خدني معاك يلا وافق بقي وافق وافق وافق
سيف بنفاذ صبر : خلاص تعالي
قامت ياسمين وارتدت ملابسها الرياضية وذهبت مع سيف
ياسمين ( ٢١ سنة تمتلك بشرة بيضاء ناصعة وملامح طفولية جدا وبريئة و شعر بني وعيون زرقاء مثل عيون أخيها )
********************
في النادي
كانت ريناد تركض في التراك وفي أذنها أير بودز غير مبالية بالضوضاء حولها وبعد فترة توقفت عن الجري وهي تلهث والعرق يتصبب من وجهها انحنت قليلا للأمام وهي تحاول التقاط أنفاسها وخلعت الكاب و أفرغت زجاجة الماء علي وجهها وأخذت المنشفة ودلفت الي الحمام اخذت شاور قصير لا يتعدي العشر دقائق وخرجت مرتدية بنطلون چينز رمادي وعليه بلوزة كات بيضاء وصففت شعرها وارتدت نظارتها الشمسية وخرجت فتحت تليفونها وجدت عدة اتصالات من روزانا
جلست علي طاولة واعادت الاتصال علي روزانا
ريناد : اية يا روزي
روزانا : اخيراا رديتي علي اللي خلفوني
ريناد : لأ انا مردتش علي اللي خلفوكي انا رديت عليكي انتي
روزانا : بطلي برودك دا لو سمحتي
ريناد : عاوزة اية يعني
روزانا : النادي فين بالظبط
ريناد : علي اساس انك اول مرة تيجي
روزانا : جيت بس انا بقالي فترة كبيرة مش باجي حاسة اني نسيت الطريق
وصفت لها ريناد الطريق وأغلقت معها
كانت جالسة تحتسي من كوب العصير وتنظر في هاتفها تعبث به عندما أتاها صوت انثوي طفولي
ياسمين : هاي ممكن اقعد
رفعت ريناد رأسها لتري مصدر الصوت وابتسمت وقالت
ريناد : طبعاا اتفضلي
ياسمين : اصل انا اخويا راح يتمرن وانا لقيتك قاعدة لوحدك وانا قاعدة لوحدي قولت نقعد مع بعض احسن
ريناد : اممم وانتي اسمك اية
ياسمين : اسمي ياسمين سمير الصواف
ريناد : انا ريناد السويفي
ياسمين : سعيدة جدا بمعرفتك
ريناد بأبتسامة : انا اكتر
ياسمين : ممكن رقمك
ريناد : طبعاا ٠١١٢٧ واكملت باقي الرقم
ياسمين : اه تمام هبقي ابعتلك علي الواتساب
ريناد : مستنياكي
روزانا : ازيكم يا جماعة
وسحبت كرسي وجلست بجانبهم
تعرفت علي ياسمين وجلسوا ثلاثتهم يتحدثون كثيرا حتي اتي سيف
سيف بغضب : ياسمين بقالي ساعة بدور عليكي قومتي من مكانك لية
ياسمين بحذر : كنت قاعدة لوحدي زهقانة لحد لما لقيت ريناد قولت اجي اقعد معاها واتعرفنا وبقينا صحاب
سيف : في ساعتين بقيتوا صحاب
ياسمين : مش مشكلة بقي يا أبية
نظر سيف الي ريناد وكالعادة ظل ينظر لها طويلا ولكن بدون جدوي لم يتعرف عليها من اول وهلة
سيف : انا شوفتك قبل كدا
ريناد : طبعاا شوفتني
سيف : فين
ريناد بسخرية : انت نسيت القلم ولا اية
سيف بغضب بعد أن تذكر : هو انتي بقي الحيوانة اللي أيدها عاوزة قطعها
ريناد : انت اللي قليل الأدب ولسانك طويل وتستاهل اللي حصل
وامسكت حقيبتها ويد روزانا شقيقتها وغادرت من أمامة مسرعة
وكالعادة رد فعل ريناد كان اسرع بكثير من فعل سيف الذي يكاد يموت غضبا من هذة
الفتاة
سيف بغضب مكبوت : حسابك معايا تقل
********************
في منزل يوسف
استيقظت رحيق وجدت يوسف جالس يتأملها بصمت
رحيق بأبتسامة : صباح الخير يا حبيبي
يوسف : صباح الفل يا روح قلبي
رحيق : مالك بتبصلي كدا لية
يوسف : مش مصدق انك اخيرا في بيتي
رحيق بضحكة جذابة : اديني طليت بالابيض اهو اوعي يعم لما اقوم اشوف ورايا اية
يوسف بحزن مصطنع : بقي كدا يعني البيت اهم مني
رحيق بابتسامه : وانا اقدر بردو
وقامت رحيق دلفت الي المرحاض اخذت شاور وأدت فرضها هي و يوسف
ثم رن جرس الباب
دلفت رحيق الي غرفة النوم حتي فتح يوسف الباب وجدها أسرة رحيق وأصدقائها ادخلهم وجلس معهم فترة حتي خرجت لهم رحيق وهي ترتدي دريس طويل فسدقي اللون به حزام ذهبي من عند الخصر وعليه حجاب ذهبي وتضع ميك أب بسيط جدا وهادئ فكانت حقا مثلا الحورية في جمالها
سلمت عليهم جميعا ودلفت الي المطبخ أحضرت لهم عصير و مكسرات و حلو وضايفتهم وجلست بجانب يوسف
ناهد : عاملين اية يا حبايبي
رحيق : الحمد لله يا ماما
يوسف : تمام يا طنط
ناهد : يارب دايما
يوسف : اللهم امين
ريناد بضحك : بس الجواز نور وشك يا رحيق يا حبيبتي
رحيق بحنق : بطلي دبش يا ريناد
يوسف وهو ينظر ل رحيق بحب : رحيقي طول عمرها زي القمر اصلا
ضحكت روزانا عاليا و اردفت : رحيقك
يوسف : ايوة طبعا رحيقي
رحيق : بطلوا سخافة بقي
ناهد : عيب يا بنات احترموا نفسكم
ريناد : ماما احنا بنهزر عادي
حاوط يوسف رحيق بذراعة : خلاص يا جماعة محصلش حاجة
وبعد فترة رن جرس الباب مرة أخري فتح يوسف وجدهم عائلتة واقاربة
دخلوا وسلموا علي عائلة رحيق وجلسوا سويا
سيف : بس يعني مدام رحيق محترمة ومحجبة ولبسها محتشم مش زيك يا آنسة ريناد
ريناد بحنق : تقصد يعني اني مش محترمة
سيف : انا مقولتش كدا
ريناد بغضب : كلامك بيدل علي كدا
سيف : افهمي زي ما تفهمي مش مشكلتي
مالت صفاء علي إذن سيف : احترم انك جاي تبارك لأبن عمتك وبطل اسلوبك المستفز دا شوية
سيف : انتوا لسة شوفتوا حاجة
ثم قال في نفسة : دا كدا اللعبة احلوت اوي كمان طلعنا معرفة وما بينا نسب طيييييييب اصبري عليا بس دا انا هسويكي علي الهادي لحد ما تتفحمي
باسل : بس اسمك حلو يا آنسة روتانا
روزانا : اسمي روزانا
باسل : ايوة ما انا عارف اسمك روتانا
روزانا بغيظ : روزانااا
باسل بأستفزاز : ماشي يا روتانا
نظرت له روزانا بحنق وغيظ ونظرت للجهه الأخري
انتهي البارت التالت
محتاجة رأيكم يا جماعة علشان بجد لو فضلتوا كدا مش هكمل
دمتم بخير
# أميرة اشرف لبنة
أنت تقرأ
وقعت في بحور انتقامه
Romanceصدمت ريناد وارتدت للخلف وقالت بشرود انت اكيد بتهزر نظر لها سيف وابتسم بسخرية ودي حاجة فيها هزار بردو