استيقظت ريناد فزعة : سيييييف
ثم نظرت حولها وتنهدت براحة : اووف الحمد لله كان حلم
وقامت توضأت وأدت فرضها ودعت لسيف كثيرا ونزلت من المنزل متجهه الي الشركة لأجراء المقابلة
رن هاتف ريناد برقم سيف لم تجيب مرة وثانية و ثالثة حتي قلقت فأجابت
ريناد : نعم
خالد : ايوة يا فندم حضرتك مدام ريناد ؟
ريناد بأستغراب : ايوة انا مين حضرتك دا رقم سيف
خالد : سيف باشا اتصاب إصابة خطيرة واحنا نقلناه المستشفي العسكري في المهندسين واحنا كنا عاوزين نبلغ حد من اهله ولقينا رقم حضرتك اخر رقم سيف باشا اتصل بيه حضرتك مراته صح
توترت ريناد وظلت صامته فترة ثم أجابت : ايوة انا مراته انا هبلغ والدته تروحله المستشفي وانا ساعة ونص وهبقي هناك علشان أنا مش في القاهرة حاليا
وأغلقت معه وشرعت في البكاء
ريناد : لية كدا يا سيف لية كدا يا حبيبي وجعت قلبي عليك اوي يارب تقوم بألف سلامة
وغيرت مسارها متجهه للمستشفي
واتصلت بصفاء وابلغتها بالخبر
**************
وصلوا الي المستشفي وجدوا محمد جالس علي كرسي عاقد يده علي صدره مستند برأسه علي الحائط مغمض العينين
صفاء ببكاء : سيف فين يا محمد سيف ماله
وقف محمد امام صفاء : اهدي يا طنط الحمد لله هو في غرفة العمليات وان شاء الله هيبقي كويس
صفاء : هو انت مكنتش تعرف
محمد : لأ مقليش حاجة اصلا وانا كان معايا شغل تاني
صفاء : يعني هو كويس
محمد : الحمد لله هدي اعصابك بقي واتفضلي اقعدي
جلست صفاء وبعد فترة قصيرة خرجت الممرضة مهرولة جري محمد إليها سريعا
محمد : سيف حالته عاملة اية
الممرضة : عاوزين نقل دم بسرعة والا هنخسر المريض
محمد : انا نفس فصيلة دمه O سالب
الممرضة : تعالي طيب
أخذته الممرضة لكي تتأكد من فصيلة دمه وارتدي ملابس العمليات وعقم نفسه جيدا ودلف معها الي الداخل
صفاء : انا قايمة اصلي
قامت صفاء لكي تؤدي فرضها وجلست ياسمين تبكي وتدعو الله أن ينجي أخيها وبعد فترة ليست بكبيرة خرج محمد ووجهه اصفر نوعا ما ذهبت إليه ياسمين
ياسمين : انت دايخ
نظر إليها محمد ثم نظر الجهه الأخري : ملكيش دعوة
وتجاوزها وكاد أن يقع ولكن اسندته ياسمين
ياسمين بدموع : ممكن تقعد طيب
نظر إليها محمد و صمت
ياسمين : انت وشك اصفر و دايخ انا نازلة اجيبلك عصير
وتركته ونزلت سريعا وبعد فترة قصيرة عادت
ياسمين : خد اشرب
محمد : مش عايز
ياسمين : خد يا محمد
محمد : قولت مش عاوز
فتحت ياسمين العصير وامسكت رأس محمد ووضعت العصير في فمه رغما عنه
ياسمين : كان ممكن تشربها لوحدك علي فكرة عادي بس انت اللي عنيد
انهي محمد العصير ونظر الي يد ياسمين الموضوعة علي كتفه ونظر الي عينيها بأشتياق خجلت ياسمين وابعدت يدها ونظرت للجهه الأخري
ياسمين : بقيت كويس ؟
محمد : كويس
وظلوا جالسين وبعد فترة انضمت لهم ريناد وسلمت عليهم جميعا وجلست بجانب صفاء
خلص البارت دا
# دمتم بخير
# أميرة اشرف لبنة .
أنت تقرأ
وقعت في بحور انتقامه
Romanceصدمت ريناد وارتدت للخلف وقالت بشرود انت اكيد بتهزر نظر لها سيف وابتسم بسخرية ودي حاجة فيها هزار بردو